وسيم السيسي: هناك كائنات فضائية وهم أكثر تطورا من البشر
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
قال د.وسيم السيسي عالم المصريات الشهير إن الهوية المصرية خط أحمر.
وأضاف: نحن نتحدث العربية ولكننا مصريين أولا وأخيرا، مصر قبطية منذ 2000 عام وإسلامية منذ 1400، ولكن مصر تاريخها منذ 3200 عام، جمعت بين علم الطب وعلم المصريات لأن العامل المشترك بينهما هو الإنسان.
وأوضح وسيم السيسي خلال حواره مع الإعلامية إيمان أبوطالب في برنامجها بالخط العريض على شاشة الحياة: اؤمن بوجود كائنات أخرى في عوالم مختلفة وهناك الكثير من الأدلة المادية على ذلك مثل الحادثة التي حدثت في نيوميكسيكو عندما انفجر طبق طائر مصنوع من مادة الالترا بيور ماغنسيوم وهي مادة مصنعة يصعب تصنيعها على سطح الكرة الارضية ولا وجود لها، و هذه الكائنات الفضائية أكثر تقدما منا بكثير، والكثير من التقارير أكدت علي عدم التعرض لهذه الكائنات لأن كل ما نملكه من أسلحة وقنابل ذرية ما هي إلا بمثابة لعب أطفال بالنسبة لهذه الكائنات بالمقارنة لما يملكون.
وأضاف د.وسيم: هناك ضغوط شعبية على المؤسسات بالخارج للإعلان عن ما تملكه من حقائق حول هذة الكائنات فهذا يمثل صدمة حضارية ونفسية ودينية لهذه الشعوب.
جدير بالذكر أن برنامج بالخط العريض يذاع على شاشة الحياة في الجمعة من كل أسبوع ٨ مساءا تقديم الإعلامية إيمان أبوطالب.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أسلحة وقنابل البشر د وسيم السيسي كائنات فضائية
إقرأ أيضاً:
أروى رأفت تكتب: غرور الإنسان.. من وهم المركزية إلى سلب الحرية
اعتقد الإنسان على مر العصور أنه محور الكون وأساس كل شيء فالغرور الإنساني المتجذر في أعماق البشر جعل الفلاسفة يظنون لقرون أن الشمس تدور حول الأرض، وأن الأرض بدورها تدور حول الإنسان، متناسين التنوع البيولوجي الهائل على كوكب الأرض.
فيوجد بين 1.6 إلى 1.9 مليون نوع من الكائنات الحية، هذا بخلاف الأنواع التي لم تكتشف بعد.
وبالنظر إلى هذا، فالحقيقة أن البشر ليسوا إلا مثقال ذرة من الكوكب ضئيلون بحجم نملة، ومغرورون بحجم الأنهار والمحيطات.
بداية ونهاية غرور البشر
بدأ غرور البشر حينما اكتشفوا الزراعة وبنوا الحضارات، فاعتقد العلماء والفلاسفة ورجال الدين أن الإنسان هو مركز الكون، وأن كلُ مسخر لخدمته وانتقل الغرور من الجزء إلى الكل، فأصبح البشر مغرورين حتى على أنفسهم.
وترسخت هذه الفكرة عند فئة "الخاصة" وهم فئة من العلماء والفلاسفة والمفكرين ورجال الدولة والدين إلخ بأنهم الصفوة، وعليهم توجيه "العامة" (بقية الشعب)، كما شرح أفلاطون في كتابه الجمهورية.
ويرى الخاصة أن فئة العامة لا تستوعب الأمور الكبيرة والمعقدة، وأنهم منقادون يتبعون كل ما يقال لهم، لذا فرضوا عليهم القيود تحت عنوان: "كي لا يلتبس عليهم الأمر ويخربون النظام السائد".
فأختفت حرية الرأي وقمع الإبداع، خوفًا على العامة من "الأفكار الغريبة" لكن في الحقيقة، كل هذا نابع من بؤرة الغرور الإنساني لدى الخاصة.
إن لكل إنسان الحق في أن يرى ويقرأ ويفكر والعامة مثل الخاصة تمامًا لديهم فكر وقرار نابع من ذواتهم.
فالوصاية على أفكار الآخرين أمر بغيض ونابع من الغرور الإنساني… والغرور، بلا شك، هو أسوأ صفات البشر.