موريتانيا تعلن استضافة 120 ألف لاجئ من مالي على أراضيها
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
نواكشوط (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت موريتانيا، أنها تستضيف 120 ألف لاجئ من مالي، غالبيتهم يقيمون في مخيم «امبره» شرق البلاد.
وقال وزير الاقتصاد الموريتاني عبد السلام محمد صالح، خلال جلسة عمل شركاء موريتانيا لمناقشة، خطة طوارئ لتخفيف معاناة اللاجئين، حسبما نقلت وكالة الأنباء الموريتانية الرسمية، إن «السنوات من 2019 إلى 2023 شهدت تضاعف عدد اللاجئين، وطالبي اللجوء الماليين المسجلين في ولاية الحوض الشرقي وحدها من 57 ألفاً إلى 112 ألفاً في أكتوبر 2023».
وأرجع سبب هذه الزيادة في أعداد اللاجئين إلى عدم الاستقرار السياسي والمخاطر الأمنية المتزايدة في منطقة الساحل الأفريقي.
وأشار إلى أن «تزايد أعداد اللاجئين شكل تحدياً للحكومة الموريتانية في مجالات الاستجابة الإنسانية والتنموية، نظراً للضغط المتزايد على الخدمات الأساسية المحدودة أصلاً على مستوى المنطقة».
ووجه الوزير الموريتاني خلال الاجتماع نداء إلى المجتمع الدولي من «أجل دعم التضامن والتعاون الدوليين حتى يظل اللاجئون يتمتعون بالحماية، وحتى لا تكون الأعداد الجديدة، سبباً في تراجع المكاسب المحققة في مجال التنمية المستدامة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
158 ألف لاجئ يعودون إلى السودان.. أزمة إنسانية على أعتاب التصاعد
أعلنت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، اليوم الثلاثاء، وصول 158 ألف عائد ولاجئ إلى السودان منذ أبريل 2025، منهم 48 ألف لاجئ قدموا من دولة جنوب السودان، في ظل تصاعد القتال بين الجماعات المسلحة في ولاية أعالي النيل.
وأشارت المفوضية إلى أن 27,325 لاجئًا توجهوا إلى ولاية النيل الأبيض، ما يعادل 60% من إجمالي اللاجئين الوافدين حديثًا، فيما استقر الباقون في مناطق جنوب وشمال كردفان وشرق وغرب ووسط وجنوب دارفور.
وأكدت ارتفاع عدد العائدين السودانيين إلى 109,970 شخصًا، منهم 76 ألفًا عادوا إلى إقليم النيل الأزرق والباقي إلى ولاية النيل الأبيض.
وأوضحت المفوضية أن انعدام الأمن ونقص الغذاء والخدمات الأساسية في المخيمات دفع العديد من العائدين إلى العودة إلى بلادهم رغم المخاطر، محذرة من أن نقص الغذاء والماء والخدمات الطبية أثناء العبور يهدد خصوصًا الأطفال وكبار السن.
ويستضيف السودان أكثر من 613 ألف لاجئ من جنوب السودان، يتوزعون بين ولاية النيل الأبيض التي تضم 412 ألفًا، ويقيم معظمهم في عشرة مخيمات مثل خور الورل وأم صقور والجمعية، بينما يتواجد الباقون في المناطق الحضرية.
في سياق متصل، أكدت منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة، يوم الجمعة الماضي، هبوط أول رحلة جوية محملة بالمساعدات الإنسانية من الاتحاد الأوروبي في مدينة دارفور السودانية، في خطوة تمثل بداية جسر جوي لمساعدة المتضررين من النزاع،وتعد هذه الرحلة الأولى التي تهبط في دارفور منذ اندلاع النزاع في أبريل 2023، بعد توقف عمليات المطار لفترة طويلة بسبب القتال.
وتشهد السودان صراعًا مسلحًا مستمرًا بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، منذ 15 أبريل 2023، مع تسجيل مئات القتلى والجرحى بين المدنيين في مناطق متفرقة، أبرزها العاصمة الخرطوم.