طائرة ناسا X-59 تصل إلى سرعات تفوق سرعة الصوت
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
سيتم بث اختبار الطيران للطائرة التجارية الأسرع من الصوت X-59 Quesst التابعة لناسا، والتي تطورها شركة لوكهيد مارتن، كدليل على مدى الهدوء الذي يمكن أن تكون عليه في الهواء.
سيتم عرض المهمة التي تبلغ قيمتها 247.5 مليون دولار، واسمها اختصار لـ Quiet SuperSonic Tech، في البث المباشر بشكل كبير من منشأة Skunk Works التابعة لشركة Lockheed Martin في بالمديل، كاليفورنيا.
سيتم بث الرحلة الأولى في 12 يناير الساعة 4 مساءً بالتوقيت الشرقي على موقع YouTube، بالإضافة إلى تطبيق NASA وخدمة البث NASA+.
وقالت وكالة الفضاء إنها ستجري مسحًا للناس حول الضوضاء التي يسمعونها من الطائرة خلال الرحلة الأولى. ولم تحدد كيفية العثور على هؤلاء الأشخاص أو العديد من الأشخاص الذين سيتم استطلاع آرائهم. سيتم إرسال البيانات المجمعة إلى الجهات التنظيمية واستخدامها للمساعدة في اقتراح قواعد جديدة تحد من استخدام الطائرات الأسرع من الصوت. منعت الحكومة الفيدرالية الأمريكية جميع الطائرات المدنية الأسرع من الصوت من التحليق فوق الأرض لأكثر من خمسة عقود.
عندما أعلنت وكالة ناسا لأول مرة عن مشروعها التكنولوجي الهادئ الأسرع من الصوت في عام 2018، قال المدير جيم بريدنشتاين: "هذه الطائرة لديها القدرة على إحداث تحول في الطيران في الولايات المتحدة". وبينما كان من المفترض أن تقوم الطائرة برحلتها لأول مرة في عام 2021، إلا أن الظهور الأول اليوم لا يزال يمثل علامة فارقة رئيسية في مهمة QueSST. وبحلول عام 2027، تتوقع ناسا الحصول على نتائج أكثر تحديدًا حول مدى فعالية تكنولوجيا الطائرات الجديدة في تقليل ضوضاء الطيران.
إذا تم إقرار قوانين جديدة في نهاية المطاف تسمح للطائرات النفاثة الأسرع من الصوت بالتحليق على مقربة من الأرض، فقد تصبح الرحلات الجوية التجارية عالية السرعة حقيقة واقعة. وبمجرد أن تنتهي وكالة ناسا وشركة لوكهيد مارتن من تطوير الطائرة، قالت الوكالة إنها ستجري تقييمات السلامة لمدة تسعة أشهر تقريبًا. وبعد مشاركة ما يكفي من الأدلة لإثبات أن طائرة Quesst يمكن أن تطير بأمان، تخطط ناسا لتوسيع اختبارات الطيران الخاصة بها لتشمل مدنًا في جميع أنحاء الولايات المتحدة وجمع المزيد من المعلومات حول الضوضاء التي تنتجها من خلال عمليات مسح إضافية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأسرع من الصوت
إقرأ أيضاً:
طائرة اليمنية المتضررة تعود للخدمة بعد اصلاحها والتأكد من سلامتها
أعلنت الخطوط الجوية اليمنية، اليوم الثلاثاء، عن إعادة طائرتها من طراز Airbus A320 إلى الخدمة، بعد أيام قليلة من تعرضها لحادث نتج عنه تضرر جناحها، أثناء تنفيذ إحدى عمليات المناولة الأرضية في مطار عدن الدولي.
ويوم الأحد، الموافق 23 يونيو الماضي، تضرر جناح الطائرة نتيجة اصطدام إحدى معدات الدعم الأرضي به، ما أدى إلى إخراج الطائرة مؤقتًا من الخدمة، قبل أن تعود إلى الجاهزية التشغيلية الكاملة ظهر امس الثلاثاء.
وأوضح مصدر في الشركة ان الفرق الفنية والهندسية في إدارة الصيانة باشرت عقب الحادثة تنفيذ عمليات الفحص والمعالجة وتأمين القطع المطلوبة، وتمكنت من إنجاز أعمال الإصلاح في وقت قياسي، ووفقًا لأعلى المعايير الدولية المعتمدة في مجال سلامة الطيران المدني.
واضاف أن الطائرة خضعت لتجربة تشغيل وفحص جوي استمر لمدة ساعة طيران كاملة، للتأكد من سلامة جاهزيتها الفنية، قبل إعادتها إلى الخدمة.
كما أكد المصدر أن أول رحلة للطائرة بعد صيانتها كانت فجر الأربعاء، على خط عدن – جدة – عدن، ضمن جدول الرحلات الرسمي للشركة، برقم IY512-3.
وفيما يخص الجوانب القانونية، أوضح المصدر أن التحقيق لا يزال مستمرًا مع المتسببين في الحادث، وأنه سيتم إحالة الملف إلى النيابة العامة فور استكمال إجراءات التحقيق الداخلي، وفقًا للوائح والنظم المعمول بها، وبما يضمن المحاسبة والحد من تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلاً.