أبرزها الخمول.. أسباب زيادة آلام المفاصل في الشتاء وطرق العلاج
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
أطلق موقع «هيلث شوتس» المتخصص في أخبار الطب والصحة العامة، تقريرا طبيا يُحذر من تفاقم آلام العضلات والمفاصل في فصل الشتاء؛ إذ تزداد الآلام لأن درجة الحرارة الباردة يمكن أن تؤدي إلى انخفاض المرونة وتقلص العضلات وتصلب الجهاز العضلي الهيكلي.
أسباب تفاقم آلام المفاصل في الشتاءوتتسبب درجة الحرارة الباردة أيضًا في زيادة حساسية الألم وحدوث التشنجات العضلية والتقليل من الدورة الدموية، بحسب التقرير الطبي، والذي أشار كذلك إلى أن ساعات النهار الأقصر في الشتاء تعمل على تعطيل دورة النوم الصحية، ما يزيد من شكوى المرضى من الألم المزمن، كما يتسبب الطقس الرطب في الشتاء في تهييج المفاصل وتورمها، ومن الممكن أن يتسبب الخمول الذي يصاب به الإنسان في الشتاء إلى تفاقم آلام العضلات وتصلبها.
ولمكافحة آلام المفاصل المزمنة التي تزداد في الشتاء، أوصى تقرير «هيلث شوتس» بمجموعة من العادات، جاء أهمها فيما يلي:
- الحفاظ على نشاط وحيوية الجسم من خلال ممارسة التمارين الرياضية المعتدلة.
- ممارسة تمارين الاسترخاء لتجاوز الشعور بالقلق والتوتر المصاحبان لآلام العظام.
- الاهتمام بالحصول على قسط كاف من الراحة من خلال النوم عدد ساعات مناسبة.
- العلاج بالروائح من خلال استخدم الزيوت العطرية مثل النعناع واللافندر، والتي لها تأثير مهدئ على العقل والجسم.
- عمل كمادات باردة على الأماكن المؤلمة في الجسم.
أغذية تقلل حدة آلام العضلاتوفي إطار هذا، أكدت الدكتورة نهلة عبدالوهاب، استشاري البكتيريا والمناعة والتغذية الحيوية بجامعة القاهرة، لـ«الوطن» أن هناك مجموعة من الأغذية التي تسهم في التقليل من إلتهاب المفاصل والعضلات، لاحتوائها على العديد من الفيتامينات الهامة، مثل فيتامين ج وأ، فضلًا عن احتوائها على مضادات الأكسدة المضادة للالتهابات، من أهمها الأسماك الدهنية كالسردين والسلمون، والمكسرات التي تحتوي على أحماض أوميجا 3 الدهنية المضادة للالتهابات.
كما يعد زيت الزيتون من الأغذية المقاومة لآلام المفاصل والعضلات، نظرًا لاحتوائه على مركب الأوليوروبين، الذي يعمل على تليين حركة المفاصل، بحسب ما قالته عبد الوهاب، كما يعتبر الكرنب والبروكلي من الخضروات الورقية الغنية بمضادات الأكسدة التي تساهم في تخفيف حدة آلام العظام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: آلام المفاصل الخشونة الخضروات التمارين الرياضية آلام المفاصل فی الشتاء
إقرأ أيضاً:
بحقنة واحدة!.. علاج جديد يعيد السمع لمرضى الصمم
السويد – أظهرت دراسة دولية حديثة إمكانية استخدام العلاج الجيني لاستعادة السمع لدى الأطفال والبالغين الذين يعانون من صمم خلقي أو ضعف سمع شديد ناجم عن طفرة وراثية نادرة.
وقاد الدراسة فريق من الباحثين في معهد كارولينسكا بالسويد، بالتعاون مع مستشفيات وجامعات في الصين، حيث شملت 10 مرضى تتراوح أعمارهم بين عام واحد و24 عاما، جميعهم مصابون بصمم وراثي أو ضعف سمع شديد ناتج عن طفرات في جين يسمى OTOF، المسؤول عن إنتاج بروتين “أوتوفيرلين”، الذي يلعب دورا أساسيا في نقل الإشارات السمعية من الأذن إلى الدماغ.
وفي العلاج الجيني، استخدم الباحثون ناقلا فيروسيا اصطناعيا من نوع AAV (فيروس غدي مرتبط) لنقل نسخة سليمة من الجين OTOF إلى الأذن الداخلية، عبر حقنة واحدة تُعطى من خلال غشاء يعرف بـ”النافذة المستديرة” في قاعدة القوقعة.
وأظهر غالبية المرضى تحسنا ملحوظا في السمع خلال شهر واحد فقط من تلقي العلاج، واستمر التحسن خلال فترة المتابعة التي امتدت إلى 6 أشهر. وانخفض متوسط مستوى الصوت الذي يستطيع المرضى سماعه من 106 ديسيبل إلى 52 ديسيبل (الانخفاض في الديسيبل يعني تحسنا كبيرا في قدرة السمع، وليس العكس، لأن الأشخاص ذوي السمع السليم يمكنهم سماع الأصوات ذات الشدة المنخفضة، بينما يحتاج المصابون بالصمم إلى أصوات عالية جدا حتى يتمكنوا من سماعها).
وكانت الاستجابة الأفضل لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و8 سنوات، حيث استعادت فتاة تبلغ من العمر 7 سنوات سمعها تقريبا بالكامل، وأصبحت قادرة على التحدث بشكل طبيعي مع والدتها بعد 4 أشهر من العلاج.
وأثبت العلاج فعاليته أيضا لدى المراهقين والبالغين، ما يجعله خيارا واعدا لمختلف الفئات العمرية. كما أكدت الدراسة أن العلاج كان آمنا جيد التحمل، ولم تُسجل أي مضاعفات خطيرة، باستثناء انخفاض طفيف في عدد خلايا الدم البيضاء (العدلات) لدى بعض المرضى.
وقال الدكتور ماولي دوان، أحد معدي الدراسة واستشاري في معهد كارولينسكا: “هذه خطوة كبيرة إلى الأمام في مجال العلاج الجيني للصمم، وقد تحدث تغييرا جذريا في حياة العديد من المصابين”.
وأشار دوان إلى أن الفريق يعمل الآن على توسيع نطاق العلاج الجيني ليشمل جينات أكثر شيوعا مثل GJB2 وTMC1، رغم أنها تمثل تحديات تقنية أكبر. وقد أظهرت التجارب على الحيوانات حتى الآن نتائج مشجعة.
نشرت الدراسة في مجلة Nature Medicine.
المصدر: ميديكال إكسبريس