في تقرير صحفي حديث، أكدت الدكتورة نينا زوبوفا، أخصائية طب وجراحة الأورام، أن سرطان البروستاتا يعتبر من أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين الرجال، مصيبًا حوالي 1 من كل 9 رجال.
وقد أوضحت خلال حديثها لصحيفة “إزفيستيا” أنه من الصعب تحديد السبب الدقيق وراء تحور الخلايا السليمة، لكن هناك عوامل خطر معروفة تشمل العمر فوق الـ50 عامًا، السمنة، العرق الأسود، ووجود تاريخ عائلي لسرطان البروستاتا أو أنواع أخرى من السرطان.

في المراحل المبكرة، يكون سرطان البروستاتا غالبًا بدون أعراض واضحة. لكن مع نمو الورم، قد تظهر علامات مثل صعوبة في إفراغ المثانة، الحاجة المتكررة للتبول، وجود دم في البول، ضعف الانتصاب، ألم في العظام، فقدان الوزن غير المبرر والإعياء.

يمكن تشخيص سرطان البروستاتا من خلال اختبارات مختلفة تشمل اختبار دم PSA، فحص البروستاتا عبر المستقيم، الموجات فوق الصوتية، التصوير المقطعي، والتصوير بالرنين المغناطيسي.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: البروستاتا سرطان البروستاتا علاج البروستاتا سرطان البروستاتا

إقرأ أيضاً:

يعيد إنتاج الإنسولين.. علاج جديد للسكري يظهر نتائج واعدة

أظهرت دراسة جديدة أجراها باحثون في جامعة بنسلفانيا نتائج واعدة لعلاج تجريبي يستخدم الخلايا الجذعية لاستعادة إنتاج الأنسولين لدى مرضى السكري من النوع الأول، ما قد يغنيهم مستقبلا عن الحاجة للعلاج بالأنسولين.

ووفقا لصحيفة "فيلادلفيا إنكوايرر"، فقد استعاد 10 من أصل 12 مريضا القدرة على إنتاج الأنسولين بعد تلقي علاج "زيميسليسيل" الذي تطوره شركة فيرتكس للأدوية.

وأشارت نتائج الدراسة، التي نشرت في دورية "نيو إنغلاند جورنال أوف ميديسن"، إلى أن أجسام المرضى أصبحت قادرة على تنظيم مستويات السكر دون تدخل خارجي.

يعتمد العلاج على استخدام خلايا جذعية تتم برمجتها لتتحول إلى خلايا جزر بنكرياسية، قادرة على إفراز الأنسولين وهرمونات أخرى، ويتم حقن هذه الخلايا في الجسم حيث تتجه إلى الكبد وتبدأ بالعمل.

وتكمن المشكلة في أن المرضى يحتاجون لعلاج مثبط للمناعة طوال حياتهم لضمان عدم تدمير أجسادهم للخلايا الجديدة مثلما حدث مع الخلايا القديمة.

مع ذلك، لا يعالج هذا النهج السبب المناعي للمرض، ما يعني أن المرضى سيحتاجون إلى أدوية مثبطة للمناعة مدى الحياة، وهو ما قد يزيد من خطر العدوى ويؤدي إلى آثار جانبية محتملة.

ومرض السكري من النوع الأول هي الحالة التي يتوقف فيها عضو البنكرياس عن إنتاج الإنسولين، ولا يوجد علاج لهذا المرض، ويمكن للمرضى التحكم في الأعراض من خلال حقن الإنسولين.

لم يتعرض أي من المشاركين في الدراسة لنوبات انخفاض حاد في سكر الدم خلال 90 يوما من تلقي العلاج، وبعد عام، استغنى 10 منهم عن الأنسولين، بينما احتاج اثنان إلى جرعات صغيرة فقط.

العلاج لا يزال في مراحله التجريبية، ومن المتوقع أن تبدأ شركة فيرتكس المرحلة التالية من التجارب السريرية قريبا، بما يشمل مرضى خضعوا لزراعة كلى ويتناولون بالفعل مثبطات مناعة.

وإذا أثبت العلاج فعاليته وأمانه على نطاق أوسع، فقد يحصل على الموافقة التنظيمية بحلول عام 2026.

مقالات مشابهة

  • أطباء بلا حدود: ارتفاع حاد في حالات الإسهال المائي في اليمن
  • الواحدة بـ50 ألف جنيه.. حكاية أغلى مانجو فى العالم
  • القدس للتأمين توقع اتفاقية تعاون مع مؤسسة الحسين للسرطان لتوفير “تأمين رعاية” لتغطية علاج السرطان
  • غزة بين فكّي الابتزاز والتصعيد: قراءة في خطاب ترامب وخيارات تل أبيب
  • يعيد إنتاج الإنسولين.. علاج جديد للسكري يظهر نتائج واعدة
  • سرطان القلب.. معلومات صادمة لا تعرفها من قبل
  • وثيقة الضمان تغطي 3 أنواع من السرطان.. وهذه الفئات مستهدفة
  • وثيقة الضمان تغطي 3 أنواع من السرطان.. وهذه الفئات مستهدفة - عاجل
  • اكتشاف مادة طبيعية بديلة للسكر تقاوم السرطان
  • سرطان القلب.. لماذا يعد من أندر أنواع السرطانات؟