لماذا لم ننتصر في السودان حتى الآن؟!
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
(أولا)
*لا يوجد عقل سياسي حول القيادة العسكرية الحاكمة*
*غياب العقل السياسي حول القيادة العسكرية يكشف عن تعويل هذه القيادة على موقف دولى يدين الدعم السريع ويساعدها عليه ولعلها في ذلك قد بلعت طعم التصريح الأمريكي الذي حذر الدعم السريع من دخول مدني*!!
*غياب العقل السياسي حول القيادة يظهر بوضوح أيضا في ضعف الآداء الدبلوماسي المصاحب للحرب*
*لابد إذا من وجود مجموعة لديها خبرة ودربة في العمل السياسي حول القيادة العسكرية ولو بصفة المستشارين*
(ثانيا)
*لا يوجد عمل إعلامي مؤسس*
*هناك اجتهادات كبيرة في المجال الإعلامي ولكنها اعمال فردية أقرب للتأييد والتشجيع من كونها عمل ينتظر منه نتائج محددة في خدمة اغراض الدفاع عن الوجود والحقوق وهذه الاجتهادات نفسها تتم من دون معلومات ولا تنسيق وحتى الأفراد أو (الفردات) الذين يتاح لهم وصل لا تخرج أعمالهم/هن عن التأييد والتشجيع!*
(ثالثا)
*لا توجد فاعلية للخطط العسكرية المعتمدة*
*وهذه _ تحتاج الى معالجة عاجلة*!
*بقلم بكرى المدنى*
.المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: حول القیادة
إقرأ أيضاً:
سفير السودان: القرار البريطاني ضد الدعم السريع خطوة سياسية مهمة
قال السفير الصديق الأمين، سفير السودان لدى بريطانيا، إن القرار الذي أصدرته الحكومة البريطانية بفرض عقوبات على عدد من قيادات ميليشيا الدعم السريع يمثل "خطوة في الاتجاه الصحيح"، ويعكس – بحسب تعبيره – إدراكاً دولياً متزايداً لخطورة الجرائم التي ترتكبها هذه الميليشيا في إقليم دارفور ومناطق أخرى من السودان، وعلى رأسها مدينة الفاشر التي شهدت، خلال الأشهر الماضية، انتهاكات ووقائع دامية أثارت قلق المجتمع الدولي.
وأوضح السفير الأمين، خلال مداخله هاتفيه على شاشة القاهرة الإخبارية ، مع الإعلامية رغدة منير ، أن أهمية القرار البريطاني تكمن في قيمته السياسية لا الاقتصادية، موضحاً أن عناصر ميليشيا الدعم السريع "لا يملكون في الغالب أرصدة كبيرة داخل بريطانيا"، إلا أن صدور العقوبات عن دولة عضو في مجلس الأمن الدولي وتحمل القلم في ملف السودان يعطيها وزناً خاصاً، ويرسل رسالة واضحة بأن المجتمع الدولي بات أكثر وعياً بما يجري على الأرض.
وأكد سفير السودان لدى بريطانيا أن الميليشيا استغلت في السابق غياب الردع الدولي لتصعيد عملياتها، معتبراً أن عدم اتخاذ إجراءات حقيقية ضدها فُسّر من جانبها كأنه "موافقة ضمنية" على جرائمها، وهو ما شجّعها – بحسب قوله – على ارتكاب مجزرة جديدة الأسبوع الماضي في روضة للأطفال، أسفرت عن مقتل أكثر من خمسين طفلاً واستهداف الروضة مرتين، ثم استهداف المستشفى الذي نُقل إليه المصابون.
وبشأن التواصل مع الجانب البريطاني، أشار السفير الأمين إلى وجود تنسيق مستمر بين الجانبين، لكنه شدّد على أن القرار الأخير استند أساساً إلى معلومات وتقييمات جمعتها الحكومة البريطانية بنفسها.
وأضاف أن العالم بأسره يشاهد الآن بشاعة الجرائم المرتكبة، مؤكداً أن "جميع عناصر الميليشيا وقياداتها، من أكبر قائد إلى أصغر جندي، أيديهم ملطخة بدماء السودانيين".