شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن الشيخ حمير الأحمر يرد على وساطة حوثية طلبت تنازله عن مشيخة حاشد أو القبول بنائب موالٍ للجماعة، رفض الشيخ حمير بن عبدالله بن حسين الأحمر، شيخ مشايخ قبيلة حاشد، اليمنية، وساطة تابعة لجماعة الحوثي الانقلابية، طلبت منه إعلان التنازل من المشيخة .،بحسب ما نشر المشهد اليمني، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الشيخ حمير الأحمر يرد على وساطة حوثية طلبت تنازله عن مشيخة حاشد أو القبول بنائب موالٍ للجماعة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

الشيخ حمير الأحمر يرد على وساطة حوثية طلبت تنازله عن...

رفض الشيخ حمير بن عبدالله بن حسين الأحمر، شيخ مشايخ قبيلة حاشد، اليمنية، وساطة تابعة لجماعة الحوثي الانقلابية، طلبت منه إعلان التنازل من المشيخة وستليمها لأحد موالي الجماعة، أو تعيين نائبًا له، تمهيدًا للإطاحة به.

وقال أمين عاطف، الذي زعم أن مشايخ ووجهاء اختاروه شيخا لمشايخ حاشد، بديلا عن الشيخ الأحمر، قال إن الأخير، رفض الموافقة على مبادرة قدمها لإبقاء الشيخ حمير على رأس القبيلة.

وكان عاطف، المعروف بولائه الشديد لمليشيات الحوثي، زعم قبل أيام أنه استقبل وفدا قبليا في منزله بمدينة خمر، بمحافظة عمران، (شمالي اليمن)، للتوسط والتوفيق بينه وبين شيخ مشايخ حاشد، الشيخ حمير الأحمر.

وقال عاطف، إن اجتماعا موسعا للمشايخ والوجهاء، نصّبوه شيخا على حاشد خليفة للشيخ حمير، غير أن مصادر مؤكدة، كشفت أن الاجتماع الذي أشار عليه، لم يكن لتنصيبه، بل كان عزاء قبليًا لمشايخ قبائل يمنية، في وفاة الشيخ البارز، مبخوت المشرقي، بمحافظة عمران.

ً

وذكر أمين عاطف، الموالي للحوثي، إنه عرض على الوفد الذي زاره إلى منزله"، استعداده للتنازل عن "منصبه الشرفي الذي نصبته فيه قبيلة حاشد" - حسب تعبيره - للشيخ حمير بن عبدالله الاحمر وقبوله بمنصب النائب عن طيب خاطر بشكل إعتباري مشرف يمكن ترتيبه خلال زيارة يمكن إجراءها الى منزل الشيخ الأحمر، الكائن في العاصمة صنعاء حي الحصبة بصحبة وفد قبلي كبير وزامل شعبي".

وقال أمين عاطف إن مستعد لذلك، في حال "تكرم الأخ الشيخ حمير" بالموافقة على طلبات أربعة، وهي: "التكرم بتحديد موقف واضح" من التحالف، و"التكرم بإستئناف حضوره في مجلس النواب بصفته عضوا رسميا منتخبا، عن إحدى دوائر قبيلة حاشد"، و"التكرم بإستيعاب اهمية إحترام مشاعر أسر وأقارب الشهداء من قبيلة حاشد الذي يتجاوز عددهم 4000 شهيد" ومن ضمنه نجله عاطف أمين عاطف.

والطلب الرابع، "التكرم بالموافقة على تشكيل لجنة مشتركة مخصصة لاعداد خطة مستقبلية لتصحيح مسار قبيلة حاشد تضمن استعادة مكانتها الرفيعة".

وقال أمين عاطف إن قبيلة حاشد فقدت مكانتها، وعلاقتها مع بقية قبائل اليمن، متهما إياها بالانحياز للمصالح الشخصية والحزبية الضيقة والمحدودة ، وذكر أن الوفد الزائر له وعده بإيصال كلامه لشيخ مشايخ حاشد، الشيخ حمير بن عبدالله بن حسين الأحمر، وإبلاغه بالرد في أقرب وقت ممكن.

قبل قليل، من فجر اليوم الإثنين، قال أمين عاطف، إن الوفد أبلغه برفض الشيخ حمير الأحمر لشروطه الأربعة، وطالب الأخير باحترام ما أسماه "قرار القبيلة الملزم للكل".

وكان مصدر مطلع بصنعاء، نفى حقيقة الأنباء المتداولة بشأن تنصيب أمين عاطف، شيخًا على مشايخ قبيلة حاشد، بمحافظة عمران، خلفًا للشيخ حمير بن عبدالله بن حسين الأحمر.

وقال المصدر إن الصور التي تم تداولها على أنها اجتماع مشائخ وأعيان حاشد لتنصيب أمين عاطف شيخا لمشايخ حاشد بديلا للشيخ حمير الأحمر غير صحيحة وهي مأخوذة من عزاء الشيخ مبخوت المشرقي (توفي قبل أيام).

وأضاف المصدر أن "أمين عاطف ليس شيخا على منطقته فهل يعقل أن يتم تنصيبه شيخا لمشائخ حاشد".

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

مقتل 4 جنود .. وبنوم بنه تغلق حدودهاتجدد المواجهات بين تايلاند وكمبوديا رغم وساطة ترامب

بوريرام (تايلاند)"أ ف ب": أعلنت تايلاند أن أربعة من جنودها قُتلوا اليوم بنيران القوات الكمبودية، رغم تأكيد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن البلدين الجارين اتفقا على وقف إطلاق النار، وهو ما نفته بانكوك، فيما سارعت بنوم بنه إلى إغلاق كافة المعابر الحدودية مع تايلاند "حتى إشعار آخر".

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع التايلاندية سوراسانت كونغسيري في مؤتمر صحفي إنّ "أربعة جنود قضوا في اشتباكات وقعت في منطقة تشونغ آن ما"، موضحا أنّ عدد القتلى وصل إلى 14 جنديا منذ تجدد المعارك الاثنين على الحدود بين البلدين الواقعين في جنوب شرق آسيا.

كذلك، أعلنت وزارة الداخلية الكمبودية اليوم السبت أن حكومة كمبوديا قررت "تعليق كل عمليات الدخول والخروج في جميع المعابر الحدودية بين كمبوديا وتايلاند بالكامل، وذلك اعتبارا من الآن وحتى إشعار آخر".

يأتي ذلك بعيد إعلان تايلاند اليوم أنها ستواصل عملياتها العسكرية ضد كمبوديا. وصرح رئيس الوزراء التايلاندي أنوتين تشارنفيراكول لصحفيين إن الرئيس الأميركي "لم يُشر إلى ما إذا كان ينبغي لنا إرساء وقف لإطلاق النار" وخلال مكالمة هاتفية الجمعة بهدف إنهاء المعارك التي لا تزال دائرة، موضحا أنهما "لم يناقشا هذا الأمر".

وبعد اندلاع أعمال عنف أولى في يوليو، أسفرت اشتباكات حدودية هذا الأسبوع بين الدولتين العضوين في رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) عن مقتل ما لا يقل عن 24 شخصا، وأجبرت مئات الآلاف من الأشخاص على الفرار على جانبي الحدود الممتدة لنحو 800 كيلومتر. ويتقاذف البلدان الاتهامات بالتسبب باندلاع هذه الأزمة.

وقال رئيس الوزراء التايلاندي في وقت سابق عبر منشور على فيسبوك "ستواصل تايلاند عملياتها العسكرية إلى أن نتخلص من أي ضرر أو تهديد لأرضنا وشعبنا".

وأضاف "أفعالنا هذا الصباح كانت كافية للتعبير عن موقفنا". وقد أكدت السلطات العسكرية التايلاندية شنّ "ضربات انتقامية" على أهداف كمبودية الجمعة.

وأفاد ناطق عسكري بأن الطائرات التايلاندية "دمرت بنجاح" جسرين في كمبوديا كانا يُستخدمان لنقل الأسلحة إلى ساحة المعركة.

وأكد الناطق باسم القوات الجوية التايلاندية تشاكريت ثامافيتشاي أن الطائرات التايلاندية "تستخدم أسلحة عالية الدقة لمنع إلحاق الأذى بالمدنيين الأبرياء".

من جانبها، صرّحت وزارة الدفاع الكمبودية عبر منصة إكس أن "القوات المسلحة التايلاندية استخدمت طائرتين مقاتلتين من طراز إف-16 لإسقاط سبع قنابل" على أهداف عدة.

وبحسب وزير الإعلام الكمبودي نيث فيكترا، فإن تايلاند "وسعت نطاق هجماتها لتشمل البنية التحتية المدنية والمدنيين في كمبوديا".

وقال الجيش التايلاندي من جانبه إن أربعة مدنيين جُرحوا اليوم السبت جراء صواريخ كمبودية.

ويأتي إعلان استمرار الأعمال العسكرية بعد ساعات فقط من تأكيد دونالد ترامب أن بانكوك وبنوم بنه اللتين تتنازعان على أراض منذ عقود، قد اتفقتا على وقف إطلاق النار.

وكان ترامب قد كتب على شبكته الاجتماعية تروث سوشل "أجريت محادثة ممتازة هذا الصباح مع رئيس وزراء تايلاند أنوتين تشارنفيراكول، ورئيس وزراء كمبوديا هون مانيه، بشأن استئناف الحرب طويلة الأمد بينهما، وهو أمر مؤسف للغاية".

وأضاف "وقد اتفقا على وقف إطلاق النار بالكامل ابتداء من هذه الليلة (الجمعة)، والعودة إلى اتفاق السلام الأصلي الذي تم التوصل إليه معي ومعهما، بمساعدة رئيس وزراء ماليزيا العظيم، أنور إبراهيم".

وفي وقت سابق، قال أنوتين بعد اتصاله بترامب الجمعة "لا بدّ من إبلاغ العالم أن كمبوديا ستمتثل لأحكام وقف إطلاق النار".

- "الوسائل السلمية" -

وأضاف أنوتين الذي حلّ البرلمان التايلاندي الجمعة ممهدا الطريق لإجراء انتخابات مطلع عام 2026 "يجب على من انتهك الاتفاق أن يحلّ الموقف، لا من تكبّد العواقب".

وصرح نظيره الكمبودي هون مانيه اليوم في رسالة نُشرت على فيسبوك "لطالما التزمت كمبوديا بالوسائل السلمية لحل النزاعات".

وأضاف أنه اقترح على الولايات المتحدة وماليزيا استخدام قدراتهما الاستخباراتية "للتحقق من الطرف الذي بدأ إطلاق النار أولا" في 7 ديسمبر.

وفي يوليو، أسفرت موجة عنف أولى عن مقتل 43 شخصا في خمسة أيام، وأجبرت نحو 300 ألف شخص على النزوح، قبل التوصل إلى وقف إطلاق النار بوساطة من الولايات المتحدة والصين وماليزيا التي تتولى الرئاسة الدورية لرابطة "آسيان".

وتتنازع تايلاند وكمبوديا على السيادة على أجزاء من أراضيهما تضم معابد عائدة إلى إمبراطورية الخمير على طول حدودهما التي رُسمت في أوائل القرن العشرين خلال الحقبة الاستعمارية الفرنسية.

وقد وقّع البلدان اتفاقية وقف إطلاق النار في 26 اكتوبر برعاية دونالد ترامب.

لكن بانكوك علّقت الاتفاقية بعد أسابيع قليلة إثر انفجار لغم أرضي أسفر عن إصابة عدد من جنودها.

مقالات مشابهة

  • معايا فيديوهات جاتلي من وسطهم.. أحمد موسى يفضح مخططا خبيثا للجماعة الإرهابية
  • الشيخ "سعد" يطمئن على سير العمل بالمكاتب الإدارية بأزهر البحر الأحمر
  • مقتل 4 جنود .. وبنوم بنه تغلق حدودهاتجدد المواجهات بين تايلاند وكمبوديا رغم وساطة ترامب
  • إب.. قيادات حوثية تعبث بالتراث وتحوّل متحفًا أثريًا إلى مقر أمني
  • عاجل: رئيس هيئة الأركان: قبيلة أرحب في طليعة الصفوف دفاعًا عن الجمهورية.. وصمودها نموذج وطني في حماية الأرض والهوية
  • وساطة تركيّة متواصلة بين حزب الله وقيادة الشرع
  • جامعة المنصورة تختتم فعاليات الموسم الثالث للتعاون مع الأزهر الشريف وتكرّم مشايخ منطقة الوعظ بالدقهلية
  • "تقنية المدينة المنورة" تعلن فتح القبول المباشر للفصل التدريبي الثاني
  • الأمم المتحدة قلقة إزاء إحالة موظفين أمميين إلى محكمة حوثية خاصة وتطالب بإطلاق سراحهم
  • نقابة أطباء الأسنان العراقيين تطالب برفع معدلات القبول للحفاظ على الرصانة العلمية (وثيقة)