استشاري صحة نفسية: بناء الأسرة الناجحة يتطلب توافر 4 أمور مهمة
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
أكد الدكتور ريمون ميشيل، استشاري الصحة النفسية والإرشاد الأسري، أن بناء الأسرة الناجحة يتطلب توافر 4 أمور مهمة، منها التوافق والتفاهم والاحترام بين الزوجين، فضلاً عن الاستعداد الجيد للزواج.
أهم النصائح للمقبلين على الزواجوتحدث استشاري الصحة النفسية والإرشاد الأسري في لقاء تلفزيوني على شاشة قناة TeN، عن أهم النصائح للمقبلين على الزواج، قائلا لا بد أن يكون الزوجين على قدر كبير من التوافق، ومتشابهين في الأفكار والقيم والأهداف، حتى يتمكنوا من التفاهم والتواصل بشكل جيد.
وأضاف أن التفاهم والاحترام من أهم ركائز بناء الأسرة الناجحة، إذ يجب على الزوجين أن يحترما بعضهما البعض، وأن يتقبلا اختلافاتهما، وأن يكونا متسامحين مع بعضهما البعض.
ضرورة أن يكون المقبلون على الزواج على استعداد جيدوشدد على ضرورة أن يكون المقبلون على الزواج على استعداد جيد للزواج، من خلال التعرف على بعضهما البعض بشكل جيد، ومعرفة احتياجات ورغبات بعضهما البعض، ومناقشة الأمور المهمة المتعلقة بالزواج، مثل تربية الأطفال وإدارة الشؤون المالية.
نصائح للمقبلين على الزواجوقدم الدكتور ميشيل بعض النصائح للمقبلين على الزواج، من بينها:
- التعرف على بعضهما البعض بشكل جيد، من خلال التحدث مع بعضهما البعض، وقضاء الوقت مع بعضهما البعض، والتعرف على أسر بعضهما البعض.
- مناقشة الأمور المهمة المتعلقة بالزواج، مثل تربية الأطفال وإدارة الشؤون المالية.
- الاستعداد نفسيا وعاطفيا للزواج، من خلال التخلص من الضغوط والمشاكل التي قد تؤثر على الزواج.
- طلب المساعدة من أهل الخبرة والمشورة، مثل الأزواج الناجحين أو المستشارين الأسريين.
وأشارإلى أن الزواج هو خطوة مهمة في حياة الإنسان، ويجب أن يجرى بعناية وتخطيط، حتى يتمكن الزوجان من بناء أسرة سعيدة وناجحة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المشاكل الزوجية استشاري الصحة النفسية الصحة النفسية للمقبلین على الزواج بعضهما البعض
إقرأ أيضاً:
مندوب الاتحاد الأفريقي بالأمم المتحدة: تمثيل أفريقيا بمجلس الأمن يتطلب جهدا مستمرا
قال السفير محمد إدريس مندوب الاتحاد الأفريقي لدى الأمم المتحدة، إنّ الصوت الإفريقي حاضر بقوة داخل أروقة الأمم المتحدة من حيث التمثيل العددي والتصويتي، إذ تضم القارة 54 دولة من بين أعضاء المنظمة، ما يمنحها قوة تفاوضية كبيرة تقارب الربع من أعضاء الجمعية العامة، مشددًا، على أن الفرق كبير بين الصوت المسموع والصوت المؤثر، وهو ما يمثل التحدي الحقيقي.
وأضاف إدريس، في حواره مع الإعلامي عمرو خليل، مقدم برنامج "من مصر"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ تحول الصوت الإفريقي إلى صوت مؤثر يتطلب توحيد المواقف داخل القارة تجاه القضايا الأساسية مثل التنمية، السلم والأمن، والحقوق الإنسانية والاجتماعية.
وأشار إلى أن التعدد الجغرافي والثقافي والسياسي لدول إفريقيا يعرقل هذا التوافق في بعض الأحيان، لكنه ليس مستحيلاً، بل يحتاج إلى جهد دبلوماسي جماعي مستمر.
ونبّه السفير إلى وجود قوى دولية مضادة تسعى لإضعاف أو تفكيك الموقف الإفريقي المشترك، سواء من خلال الضغوط أو تحييد بعض الدول لصالح مواقف خاصة، وفي المقابل، هناك حراك إفريقي جاد يحاول الحفاظ على وحدة الصوت وتقويته في المحافل الدولية، وهو ما يجب البناء عليه لتحقيق التأثير الفعلي.
وأكد، أن الحضور العددي وحده لا يكفي، بل يجب أن يصاحبه موقف موحد يعكس مصالح القارة ويعزز من حضورها النوعي، خصوصاً في القضايا العالمية الكبرى، وذلك عبر التنسيق المستمر داخل المؤسسات الإقليمية كالاتحاد الإفريقي وضمن تكتلات الأمم المتحدة.