أكد المهندس أحمد عثمان، عضو مجلس النواب، أن ما روجه فريق الدفاع الإسرائيلي في محكمة العدل الدولية في لاهاي، من ادعاءات وأكاذيب حول معبر رفح، بإقحام اسم مصر،  هى محاولة لتضليل المحكمة لنفي الاتهامات بالإبادة الجماعية الموجهة لإسرائيل عبر منع دخول المساعدات لسكان القطاع والقيام بعملية عقاب جماعي لأكثر من 2 مليون فلسطيني بتجويعهم ومنع عنهم سبل الحياة.

وقال عثمان، إن إسرائيل اعتادت على الكذب والتضليل لمحاولة تغيير الحقائق الواضحة للعالم كله منذ يوم 7 أكتوبر الماضي، بشأن ارتكابهم جرائم إبادة جماعية ووحشية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة، والانتهاك الصارخ للقانون الدولي الإنساني، وقتل وإصابة عشرات الآلاف من المدنيين أطفال وسيدات وشيوخ وشباب وتدمير المباني السكنية واستخدام الأسلحة المحرمة دولياً وغيرها من الجرائم الوحشية التي شاهدها العالم كله.

وأشار عثمان، إلى أن إسرائيل المحتلة والمغتصبة للأراضي الفلسطينية تحاول الإلصاق بمصر ادعاءات وأكاذيب باطلة، لمحاولة تشتيت الانتباه، فادعى فريق الدفاع أن إسرائيل ليس لديها أي سيطرة على الحدود المصرية مع قطاع غزة، والحدود المصرية مع غزة تحت إشراف مصري، وأنه لم تمنع إسرائيل دخول المساعدات لغزة، وأن مصر هي المسئولة بالكامل عن معبر رفح، وأن العبور من مصر لغزة خاضع لسلطة مصر، في إصرار واضح على الكذب والتضليل والتنصل من جرائمها ومجازرها ومحاصرة الشعب الفلسطيني الأعزل.

وأوضح عثمان، أن الدولة المصرية قدمت دعما كبيراً للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، وهذا هو موقفها التاريخي الثابت، وليست في موقف للدفاع عن نفسها إزاء هذه الأكاذيب الإسرائيلية، والمساعدات التي دخلت قطاع غزة حتى الآن مصر قدمت أكثر من 75% منها، وكان له دورا كبيرا في المفاوضات ليتم إدخال هذه المساعدات والرفض والتعطيل كان من الجانب الإسرائيلي المحتل، كما أن مصر أعلنت مراراً وتكراراً أن معبر رفح من جانب مصر لم يغلق ولا مرة واحدة، وأن جيش الاحتلال ضرب معبر رفح من الجانب الفلسطيني أكثر من مرة.

وشدد عضو مجلس النواب على أن هذه الادعاءات الإسرائيلية لا أساس لها من الصحة، فمصر لديها السيادة فقط على معبر رفح من الجانب المصري، ولم تقم بإغلاقه منذ بدء الأزمة الحالية في 7 أكتوبر الماضي، وأن إسرائيل تحاول التنصل من جرائمها والهروب وإبعاد عن نفسها اتهام جريمة التجويع الكامل لأكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة الذين منعت عنهم الغذاء والمياه والكهرباء والوقود وكل مستلزمات الحياة، وجرائمها ضد الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة موثقة وكانت على مرأى ومسمع من العالم من قصفها للمدارس والمستشفيات ومحطات الكهرباء ومراكز الإيواء داخل كل قطاع غزة، بجانب تعطيل وإعاقة دخول

المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى داخل القطاع عبر معبر رفح، بالإضافة إلى أن جميع الوفود الأممية ورؤساء وقادة الدول من مختلف دول العالم ممن زاروا معبر رفح، رأوا بأعينهم أن معبر رفح مفتوح من الجانب المصري، ورأوا المئات من شاحنات المساعدات المصطفة في مدينة رفح المصرية، في انتظار دخولها إلى القطاع.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: النائب احمد عثمان إسرائيل مجلس النواب الدفاع الاسرائيلي محكمة العدل الدولية من الجانب معبر رفح قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

حكومي غزة: فيديو الاحتلال عن نفق للمقاومة أسفل المستشفى الأوروبي “أكاذيب”

#سواليف

قال المكتب الإعلامي الحكومي في #غزة، إن ” #الاحتلال يواصل الترويج لأكاذيب بادعاء وجود #نفق للمقاومة أسفل #المستشفى_الأوروبي بخان يونس، جنوب قطاع #غزة”.

وأضاف في بيان اليوم الأحد، أن “فيديو الاحتلال يظهر أنبوبا ضيقا لا يتسع لمرور شخص ولا يحتوي على سلالم ولا يصلح نفقا”.

وأكّد أن “المعاينة تشير إلى أن الاحتلال حفر الموقع ووضع أنبوبا والتقط المشهد قرب المستشفى الأوروبي”.

مقالات ذات صلة صورة توثق لحظة سيطرة الاحتلال على السفينة مادلين 2025/06/09

وأشار إلى أن “فيديو الاحتلال يتضمن فبركة واضحة حيث ينتقل المشهد للقطة أخرى مختلفة بعيدا عن المستشفى”.

وذكر المكتب أن “تفاصيل الفيديو المنشور تشير إلى تلاعب واضح، مثل القطع المفاجئ بين الثانية 14 و15، ورفض تزويد الصحفيين الأجانب بالنسخة الكاملة للمقطع، مما يعكس تخوف الاحتلال من افتضاح فبركته”.

ووجه المكتب الإعلامي الحكومي نداء للشعب الفلسطيني قائلا “نوجّه نداءً لأبناء شعبنا الفلسطيني العظيم: لا تنخدعوا بروايات الاحتلال #المفبركة، ولا تنجرّوا خلف الشائعات التي يروجها بعض الإعلاميين السطحيين الذين يعتدّون ويستندون بمقاطع الاحتلال الإسرائيلي ويهاجمون مقاومتنا الباسلة، الحذر مطلوب، والوعي هو خط الدفاع الأول”.

وختم البيان بالتأكيد على أن “هذه #الأكاذيب لن تُخفي #جريمة الاحتلال الكبرى وهي استهداف المنظومة الصحية وارتكاب جرائم حرب ممنهجة بحق المدنيين والمرافق المدنية والحيوية”.

وبدعم أميركي مطلق، ترتكب قوات الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 181 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.

مقالات مشابهة

  • حماة الوطن: لدينا عدد كبير من طلبات الترشح بالانتخابات من كوادرنا الحزبية بالمحافظات
  • مشاركون من 30 دولة.. قافلة الصمود تدخل ليبيا للوصول إلى مصر دعما لغزة
  • متحدث فتح: نسعى بكل ما نستطيع لإنقاذ الشعب الفلسطيني ووقف الحرب على غزة
  • مستقبل وطن بالدقهلية يقدم واجب العزاء لابن الشهيد خالد عبد العال.. صور
  • تردد قناة الفجر الجزائرية الجديد 2025 على نايل وعرب سات
  • حكومي غزة: فيديو الاحتلال عن نفق للمقاومة أسفل المستشفى الأوروبي “أكاذيب”
  • الأورومتوسطي: الاحتلال يكرر أكاذيب دعائية بوجود أنفاق في المستشفيات
  • محافظ اللاذقية يتلقى اتصالاً من الرئيس الشرع للاطمئنان على أوضاع محافظة اللاذقية وأحوال المواطنين
  • المجلس الوطني الفلسطيني يوجه نداءً دوليا إزاء ما يحدث في غزة
  • آلاف المتطوعين في تونس ينطلقون يوم غدٍ نحو معبر رفح نصرةً لغزة