التعاون والتنسيق الأمني يتصدران مباحثات الأسد والسوداني
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن التعاون والتنسيق الأمني يتصدران مباحثات الأسد والسوداني، الأسد مستقبلاً السوداني موقع الرئاسة السورية تقارير nbsp;سورياالعراقبشار الأسدمحمد شياع السودانيروسياالولايات المتحدةإيرانتنظيم .،بحسب ما نشر اندبندنت عربية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات التعاون والتنسيق الأمني يتصدران مباحثات الأسد والسوداني، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الأسد مستقبلاً السوداني (موقع الرئاسة السورية)
تقارير سورياالعراقبشار الأسدمحمد شياع السودانيروسياالولايات المتحدةإيرانتنظيم داعشقوات سوريا الديمقراطيةالحدود السورية العراقيةبحث رئيس النظام السوري بشار الأسد، الأحد، في دمشق، مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني تعزيز العلاقات الثنائية بين الدولتين، والقضايا السياسية والعسكرية والاقتصادية ولا سيما التعاون المشترك والمخاطر الأمنية التي تهدد كلا البلدين.
واعتبر الأسد في مؤتمر صحفي مشترك مع السوداني، أن الزيارة "فرصة لبناء علاقة مؤسسية وتحقيق قفزة كبيرة في التعاون الثنائي بين البلدين".
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس وزراء العراق أن المباحثات تضمنت مناقشة آفاق التعاون والتبادل في مجال الاقتصاد والنقل والتجارة والسياحة والمياه ومواجهة آثار التغير المناخي، مع التنسيق الأمني في مجال مكافحة الإرهاب وأمن البلدين.
زيارة السوداني إلى دمشق هي الأولى من نوعها منذ 13 عاماً لم تنقطع خلالها العلاقات على كافة المستويات فضلاً عن تنسيق أمني في أعقاب ظهور الجماعات المتشددة على الساحتين العراقية والسورية وعلى رأسها تنظيم "داعش". وتأتي في ظل ظروف أمنية وعسكرية معقدة خاصة إثر ما تشهده الجهة الشرقية للبلاد والمتاخمة لحدود البلدين حيث يتشاطران 600 كلم. وذكر مسؤول عراقي أن المباحثات بين الجانبين تناولت قضايا تتعلق بـ "ضبط الحدود وتهريب المخدرات ومخاطر تسلل تنظيم داعش".
بالمقابل يجزم مراقبون أن اللقاء الرئاسي يأتي بعد سلسلة لقاءات بين دبلوماسيين ومسؤولين رفيعي المستوى في الخارجية بهدف تحقيق الدعم للعاصمة السورية بعد الانفتاح العربي وعودتها إلى الجامعة العربية.
من الجانب الأمني، تشهد الجبهة الشرقية المشتركة بين سوريا والعراق حراكاً لـ "داعش" عبر خلاياه النائمة مستفيدة من اتساع الحدود بين البلدين والجغرافيا الواسعة الممتدة والمتداخلة عبر بادية مترامية الأطراف يمكن التنقل خلالها بكل سهولة، وبالتالي استمرار تهديدات التنظيم بنقل المعدات والسلاح والعتاد وتواصل عمليات التجنيد.
اقرأ المزيديحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
توتر روسي - أميركي
ولعل الزيارة تأتي على وقع توتر بين موسكو وواشنطن بعدما حركت القوات الأميركية التي تقود التحالف الدولي لمكافحة "داعش" المياه الراكدة عبر مناورات وتدريبات عسكرية على محور المنطقة 55 كيلو وهي منطقة تواجد قاعدة "التنف" بشرق سوريا في الرابع من يوليو (تموز) الحالي لا سيما أن المنطقة نفسها تشكل المثلث الذي تلتقي به الحدود العراقية والسورية والأردنية، مع احتكاك مباشر بالطائرات بين سلاح الجو الأميركي والروسي وسط مخاوف من مواجهة ميدانية بينهما.
ولم يستبعد الباحث في الشؤون السياسة السورية، مضر الشيخ إبراهيم، في حديث لـ "اندبندنت عربية" ما تحمله الزيارة من أهمية لجهة التوقيت خاصة في ما يخص التسخين الأميركي المتصاعد لربط قواعده من التنف وصولاً للجزيرة السورية من خلال حلفاء له كقوات سوريا الديمقراطية "قسد" والفصائل المسلحة المعارضة.
ويرى أنه بتلك الخطوة يتم استهداف الطريق البري بين سوريا والعراق، ويعني بالنتيجة قطع شريان رئيسي لدمشق مع حديقتها الخلفية ببغداد وكذلك طهران وأردف "ولهذا تأتي الزيارة لتثبيت موقف العراق الرسمي لجانب سوريا واصطفافها الأقرب لمحور (دمشق - طهران - موسكو) من المحور الأميركي ولو أمنياً وعسكرياً وسياسياً، مع التقاط مفردات للرئيس السوري حول ما يخص المياه ومكافحة آفة المخدرات".
ويرى الشيخ إبراهيم أن هناك دلالات عن كون اللقاء بحث مختلف القضايا ولكن الأولوية للصدام المتواصل منذ فترة بين موسكو وواشنطن على الساحة السورية، والنقاش حول المحور العسكري القوي والقادر على خلط الأوراق مع واشنطن، بحسب رأيه.
مراسم استقبال رسمية
يذكر أنه جرت مراسم استقبال رسمية في قصر الشعب لرئيس الوزراء العراقي والوفد المرافق له في وقت يترقب الشارع الاقتصادي مد جسر بري يصل سوريا بإيران مروراً بالعراق عبر سكة حديدية، إلا أن المخاطر الأمنية جسيمة في ظل تهديد تنظيم "داعش"، ومن جهة ثانية المساعي الأميركية بمنع إقامة هذا الطريق وقطعه لأنه يمثل تهديداً إيرانياً جديداً، وموطئ قدم لإيران سيصل نحو البحر المتوسط.
زيارة رئيس الوزراء العراقي إلى دمشق هي الأولى من نوعها منذ 13 عاماً مصطفى رستمpublication الاثنين, يوليو 17, 2023 - 02:45المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
العدالة السورية تحيل وسيم الأسد للمحاكمة في قضايا مخدرات وتجسس
صراحة نيوز -أعلنت وزارة العدل السورية اليوم الثلاثاء أن قاضي التحقيق المختص أصدر قرارًا يقضي بإحالة المدعى عليه وسيم بديع الأسد إلى قاضي الإحالة تمهيدًا لمحاكمته، مؤكدة أن القرار يأتي ضمن مسار العدالة الانتقالية، وبما يكرّس الشفافية والمحاسبة القضائية وسيادة القانون.
ويُعد وسيم الأسد، المولود عام 1980، أحد أبرز تجار المخدرات في سوريا خلال حكم النظام السابق، وهو ابن عم الرئيس المخلوع بشار الأسد، إذ ارتبط اسمه بالاتجار بالكبتاغون وعمليات التهريب عبر الحدود السورية اللبنانية، إلى جانب اتهامات بالتورط بجرائم ضد المدنيين، خصوصًا في محافظة اللاذقية. كما وضع اسمه على قوائم العقوبات الأميركية والأوروبية.
وبعد انطلاق عملية “ردع العدوان” التي أطلقتها المعارضة المسلحة وأدت إلى سقوط نظام بشار الأسد قبل عام، أعلن وسيم الأسد عبر صفحته على فيسبوك أنه يجهّز “مجموعات إسناد وحماية” في اللاذقية وريفها، لتكون رديفة للقوات المقاتلة على الجبهات.
وكشفت الأجهزة الأمنية السورية لاحقًا عن دخول أجهزة تجسس إسرائيلية إلى البلاد في نيسان/أبريل 2025، ضمن شحنات مستلزمات طاقة شمسية عبر ميناء اللاذقية ومعبر المصنع الحدودي مع لبنان، فيما ذكرت تقارير إعلامية أن لوسيم الأسد صلة مباشرة بهذه العملية، وأن الشحنة كانت موجهة لمستوردين مقربين من الفرقة الرابعة التي كان يقودها ماهر الأسد، إضافة إلى آخرين مرتبطين بوسيم.
وبعد سقوط النظام، نفذت الحكومة السورية حملات تفتيش واسعة للقبض على المتورطين في جرائم خلال الحكم السابق، وتمكنت من اعتقال وسيم الأسد في 21 حزيران/يونيو 2025، حيث أعلنت وزارة الداخلية إلقاء القبض عليه بالتعاون مع جهاز الاستخبارات السورية.
وقالت الوزارة في بيانها إن جهاز الاستخبارات العامة، وبالتعاون مع الجهات المختصة، تمكن من استدراج وسيم الأسد عبر كمين محكم، مؤكدة أنه من أبرز تجار المخدرات والمتورطين في جرائم عديدة في عهد النظام البائد، وأن العملية جاءت في إطار تعزيز العدالة ومكافحة الجريمة.