مصادر: نتنياهو رفض التوقيع على الاتفاق الأمني مع سوريا
تاريخ النشر: 9th, December 2025 GMT
مصادر: نتنياهو رفض التوقيع على الاتفاق الأمني مع سوريا.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: سوريا رئيس الوزراء سوريا لبنان الرئيس أحمد الوضع الوضع الرئيس ترامب ترامب الوضع لبنان سوريا غزة أحمد رئيس الوزراء الرئيس
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يحسم الجدل حول الانسحاب من سوريا.. ماذا يريد من الشرع؟
أكدت وسائل إعلام أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو أبلغ السفراء الإسرائيليين، خلال اجتماع مغلق، بأن قواته ستواصل تمركزها في المنطقة العازلة جنوب سوريا دون نية للانسحاب، موضحاً أنه يسعى إلى اتفاق لنزع السلاح في الجنوب، لكنه يرى أن بقاء قوات الاحتلال في مواقعها الحالية "ضرورة استراتيجية" لا يمكن التراجع عنها.
ووفق ما أوردت وكالة "أسوشيتد برس"، قال نتنياهو إن الترتيبات الأمنية في الجنوب يجب أن تُبنى بما يحفظ المصالح الإسرائيلية.
والأسبوع الماضي، قال نتنياهو إنه يتوقع من سوريا إقامة منطقة عازلة منزوعة السلاح تمتد من دمشق حتى مرتفعات الجولان التي ضمتها إسرائيل سابقا.
وخلال مؤتمر السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية في القدس المحتلة، أوضح نتنياهو أن المفاوضات بشأن الترتيب الأمني مع سوريا مستمرة، قائلا: "نأمل التوصل إلى اتفاق لفصل القوات في جنوب سوريا، لكننا نحافظ على مصالحنا، نعمل على نزع سلاح الجنوب الغربي السوري وحماية الطائفة الدرزية مع بقائنا مسيطرين على مواقعنا الاستراتيجية هناك".
والأحد أكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، أن الاحتلال الإسرائيلي يعد من أبرز التحديات التي تواجه بلاده، مشددا في الوقت ذاته على أن انسحابه من الأراضي السورية شرط أساسي وخط أحمر بالنسبة لدمشق.
وقال الشيباني خلال جلسة حوارية ضمن أعمال منتدى الدوحة 2025 في العاصمة القطرية، إن "سوريا بحاجة إلى علاقات هادئة تقف على مسافة واحدة من الجميع، وإسرائيل تشكل أبرز التحديات لنا"، وفق وكالة الأنباء السورية "سانا".
وأضاف الشيباني أننا "نحتاج إلى علاقات هادئة بمسافة واحدة مع الجميع دون اصطفافات تقليدية تعرقل إعادة الإعمار"، منوها إلى أن الدبلوماسية السورية واضحة وشفافة وتريد كثيرا من الأصدقاء، نظرا لحاجة دمشق إلى استقرار أمني داخلي مرتبط مع الأمن الإقليمي.
وأشار إلى التحديات التي واجهت الحكومة الجديدة، موضحًا: "ما حققناه خلال سنة يحتاج إلى الكثير من العمل لاحقا، انطلقنا بدعم شعبي رغم قلة الإمكانيات وإرث النظام البائد الثقيل".
واعتبر الشيباني أن الاحتلال الإسرائيلي "من أبرز التحديات" التي تواجه الحكومة الجديدة، مشددا على أن "انسحابها من الأراضي المحتلة بعد التحرير هو شرط أساسي، والخط الأحمر لدينا". ووصف السياسات الإسرائيلية، بأنها "تمثل عاملا مقلقا بالنسبة لاستقرار سوريا".
كما اتهم الرئيس السوري أحمد الشرع في وقت سابق، دولة الاحتلال بتصدير الأزمات إلى دول أخرى و"محاربة الأشباح"، في إشارة إلى الغارات والضربات الجوية التي تواصلها قوات الاحتلال الإسرائيلية في الجنوب السوري، داعيا مجددا إلى إعادة تفعيل اتفاق فض الاشتباك لعام 1974 الذي فصل القوات بعد حرب تشرين 1973.