البرلمان العربي يستنكر إدعاءات «الاحتلال الإسرائيلي» أمام «العدل الدولية»: باطلة
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
استنكر عادل بن عبدالرحمن العسومي، رئيس البرلمان العربي، الادعاءات الكاذبة التي أدلى بها ممثلو الاحتلال الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية، بشأن موقف مصر من معبر رفح، مؤكدا أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تحاول التهرب من جرائمها البشعة التي ترتكبها في قطاع غزة، بهذه الادعاءات الباطلة، بعد أن وجدت نفسها محاطة بوثائق مؤكدة لما قامت بها من اعتداءات.
وأكد «العسومي» أن موقف الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ بداية هذا العدوان الغاشم، لا يحتاج إلى شهادة من أحد، حيث إن جمهورية مصر العربية هي صاحبة النصيب الأكبر من المساعدات الإنسانية التي دخلت قطاع غزة، ولم تدخر جهدا من أجل تيسير دخول المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح، فضلا عن جهودها الحثيثة على المستوى السياسي، لوقف إطلاق النار وإنهاء هذا العدوان.
وشدد «العسومي» على أن الدولة المصرية سخرت كافة أجهزتها لتلبية الأولويات الإنسانية والطبية الملحة لدعم الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، وأضاف رئيس البرلمان العربي، أن القصف الذي نفذه الاحتلال الإسرائيلي في محيط معبر رفح، كان واضحا للعيان، كما أن عرقلتها لدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لا تحتاج إلى دليل، فقد رأى العالم أجمع جرائم الحرب، والإبادة الجماعية، التي تقوم بها القوة القائمة بالاحتلال الإسرائيلي.
دعم القضية الفلسطينيةوثمن «العسومي» مواقف الدولة المصرية قيادة وشعبا، مؤكدا أنها دائما في طليعة المناصرين والداعمين للقضية الفلسطينية على كافة المستويات، مضيفا أن هذا ليس بجديد على مصر «قلب العروبة النابض»، التي تقف حائط صد أمام مخططات تصفية القضية الفلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دعم القضية الفلسطينية موقف الدولة المصرية قطاع غزة السيسي البرلمان العربي الاحتلال الإسرائیلی الدولة المصریة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأونروا: وقف مجاعة غزة ممكن.. والاحتلال يمنع 90% من المساعدات الإنسانية
قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، فيليب لازاريني، اليوم السبت، إنّ: "المجاعة في قطاع غزة يمكن وقفها، والأمر يتطلب إرادة سياسية، ولا نطلب مستحيلا".
وعبر منشور على حسابه عبر موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، أكّد لازاريني أنّ "المساعدات المرسلة لغزة حاليا تستهزأ بحجم المأساة الجماعية التي تتكشف أمام أعيننا".
وأبرز خلال وصفه للمأساة الإنسانية الرّاهنة في غزة، قال أنّ: "900 شاحنة مساعدات دخلت غزة خلال الأسبوعين الماضيين، ما يمثل ما يزيد قليلاً عن 10 بالمئة فقط من الاحتياجات اليومية لفلسطيني القطاع".
إلى ذلك، شدّد المسؤول الأممي: "لا نطلب المستحيل، اسمحوا للأمم المتحدة بالقيام بعملها في مساعدة المحتاجين بغزة والحفاظ على كرامتهم"، مشيرا في الوقت نفسه إلى: "وقف المجاعة في غزة يتطلب إرادة سياسية".
وتابع لازاريني: "خلال وقف إطلاق النار السابق في القطاع، كانت الأمم المتحدة تدخل من 600 إلى 800 شاحنة مساعدات يوميا، وبهذه الطريقة منعنا وقتها حدوث مجاعة من صنع الإنسان".
تجدر الإشارة إلى أنه منذ 20 شهرا ترتكب دولة الاحتلال الإسرائيلي حرب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في كامل قطاع غزة المحاصر، حيث بدأت قبل 3 أشهر عملية تجويع ممنهج ومنعت جميع المؤسسات الدولية من إدخال إمدادات، وتحت ضغط دولي ومطالبات حثيثة ادعت دولة الاحتلال الإسرائيلي توظيف "مؤسسة غزة الإنسانية"، المدعومة أمريكيا وإسرائيليا، لإدخال مساعدات.
وفي 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، كان اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس ودولة الاحتلال الإسرائيلي، قد انطلق، وتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
غير أنّه، في مطلع آذار/ مارس الماضي، قد انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، فيما تنصل الاحتلال الإسرائيلي من الدخول في المرحلة الثانية التي تشمل إنهاء الحرب.
إلى ذلك، مارست قوات الاحتلال الإسرائيلي، سياسة متعمدة بغية التمهيد لتهجير قسري، وذلك عبر تجويع بحق 2.4 مليون فلسطيني في غزة، بإغلاق المعابر منذ 2 آذار/ مارس الماضي بوجه المساعدات الإنسانية ولا سيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.
وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب دولة الاحتلال الإسرائيلي منذ ما يناهز العامين، جرائم إبادة جماعية ضد غزة خلفت أكثر من 178 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.