بعد غد.. الاحتفال باكتمال المرحلة الأولى من مشروع مدينة العرفان (شرق)
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
تجسيدًا للجهود الرامية إلى تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للسياحة، وترسيخ مكانة سلطنة عُمان كوجهة سياحية عالمية؛ تحتفل الشركة العُمانية للتنمية السياحية (مجموعة عُمران) بعد غد الاثنين باكتمال المرحلة الأولى من مدينة العرفان (شرق) من خلال الافتتاح الرسمي لفندق جي دبليو ماريوت مسقط. يرعى حفل الافتتاح معالي سالم بن محمد المحروقي، وزير التراث والسياحة.
ويضم فندق جي دبليو ماريوت مسقط ذو الـ5 نجوم، والبالغة كلفته الاستثمارية نحو 47 مليون ريال عُماني 304 غرف وأجنحة فندقية، حيث يُعدّ جزءًا من سلسلة فنادق علامة ماريوت بونفوي الدولية، وأول فندق يحمل علامة جي دبليو في سلطنة عُمان، ليكون أحد المكونات الرئيسية المكملة للمرحلة الأولى من مشروع تطوير المدينة وثاني الفنادق المنجزة فيها.
ويأتي افتتاح الفندق الحاصل على شهادة (ليد الذهبية) التي يصدرها المجلس الأمريكي للأبنية الخضراء في إطار الجهود التي تبذلها مجموعة عُمران لمواكبة الحركة السياحية المتنامية في سلطنة عُمان، عبر تعزيز أصول المجموعة الفندقية وتطوير الوجهات السياحية.
ويتميز الفندق بموقعه الاستراتيجي في قلب مدينة العرفان (شرق)، واتصاله المباشر بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض ليسهم في دعم الحركة السياحية بشكل عام، وفي تعزيز الجهود لتصبح سلطنة عُمان مركزًا عالميًّا لاستقبال كبرى الاجتماعات والمؤتمرات والمعارض.
وتحوي مدينة (العرفان شرق) التي اكتملت مرحلتها الأولى بافتتاح جي دبليو ماريوت مسقط مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض، وفندق كراون بلازا من فئة أربع نجوم، ومجمّع أعمال ليكون مقرًا رئيسًا لمكاتب الشركات الرائدة مثل مقر الشركة العمانية للاتصالات "عُمانتل"، وتشكّل المدينة وجهةً سياحية نابضة بالحياة تسهم في تعزيز الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، وهي تعكس الدور المحوري لمجموعة عُمران في تنمية القطاع السياحي بسلطنة عُمان، وذلك من خلال مشاريع تطوير حضرية، تعمل على دعم توجهات البلاد لتحقيق النمو السياحي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: جی دبلیو
إقرأ أيضاً:
الأشغال تنهي المرحلة الأولى من تأهيل طريق معان-المدورة
#سواليف
#أعلنت #وزارة_الأشغال_العامة والإسكان اليوم السبت عن اختتامها للأعمال الأساسية في المرحلة الأولى من #مشروع #توسعة وإعادة تأهيل #طريق_معان – #المدورة، وذلك قبل شهرين من الموعد المقرر لإنجازها.
وتمتد المرحلة الأولى التي انطلقت أعمالها نهاية آب من العام الماضي، على مسافة 31 كيلومتراً من جسر الجفر في معان وحتى ما قبل مثلث الشيدية.
وتم تنفيذ المشروع الذي بلغت كلفته 8.5 مليون دينار، بتمويل من شركة الفوسفات الأردنية، حيث قدمت الشركة حوالي 15 مليون دينار لتنفيذ مرحلتي المشروع الأولى والثانية اللتين تبلغ كلفتهما الإجمالية أكثر من 17 مليون دينار.
وشملت أعمال المرحلة الأولى صيانة شاملة للطريق وزيادة سعته بمقدار 3 أمتار ليتراوح عرضه بين 10 و11 أمتار، مع إعادة تعبيده بطبقتين من الإسفلت وفق أعلى المواصفات الفنية والهندسية العالمية. كما ركز المشروع على تعزيز عناصر السلامة المرورية عبر تركيب شواخص حديثة وعواكس ودهانات وحواجز جانبية وتحسين الإشارات التحذيرية والإرشادية.
وزير الأشغال العامة والإسكان، المهندس ماهر أبو السمن، أكد أن هذا الإنجاز يأتي في إطار الخطط الرامية لتحسين وتطوير شبكة الطرق في كافة أنحاء المملكة ورفع جودتها لخدمة القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والسياحية والزراعية، وبما يسهم في تحقيق التنمية الشاملة.
وأوضح أبو السمن الأهمية الاستراتيجية للطريق كونه يربط الأردن بالمملكة العربية السعودية، ويشكل شرياناً حيوياً لحركة النقل البري والترانزيت، وخاصة لحركة المعتمرين والحجاج والمغتربين الأردنيين وزوار المملكة من دول الخليج العربي، مما يجعل تطويره أولوية دائمة للوزارة.
واعلن الوزير عن اقتراب الانتهاء من المرحلتين الثانية والثالثة من المشروع، ليصل إجمالي الأطوال المؤهلة إلى حوالي 100 كيلومتر، كاشفا عن خطط لاستكمال تأهيل بقية أجزاء الطريق فور توفر التمويل اللازم.
يذكر أن وزارة الأشغال تنفذ ثلاثة مشاريع على هذا الطريق تتضمن بالاضافة للمرحلة الاولى التي انتهى العمل فيها المرحلة الثانية بطول 31 كيلومتراً تمتد من نهاية المرحلة الأولى باتجاه مناجم الفوسفات ومروا بمثلث الشيدية وتتضمن أعمال لتأهيل وإنارة منطقة المثلث، بينما تمتد الثالثة 25 كيلومتراً من مركز حدود المدورة باتجاه مدينة معان.