صحافة العرب:
2025-05-29@00:05:12 GMT

أخبار اقتصادية احتكار الأسهم واليد الخفية

تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT

أخبار اقتصادية احتكار الأسهم واليد الخفية

شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن احتكار الأسهم واليد الخفية، في بدايات القرن الـ20، سيطرت على الرأسمالية فكرة مفادها أن الأسواق قادرة على تصحيح جميع الأخطاء من خلال مفهوم اليد الخفية، الذي استمر مهيمنا على .،بحسب ما نشر صحيفة الاقتصادية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات احتكار الأسهم واليد الخفية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

احتكار الأسهم واليد الخفية

في بدايات القرن الـ20، سيطرت على الرأسمالية فكرة مفادها أن الأسواق قادرة على تصحيح جميع الأخطاء من خلال مفهوم اليد الخفية، الذي استمر مهيمنا على الأفكار الاقتصادية كافة حتى نهاية القرن الماضي، عندما بدأ كل شيء يتصدع وبدت مظاهر الحروب الاقتصادية والأسعار والاتفاقيات الحصرية وعمليات الاندماج المصممة لتدمير المنافسين بين الشركات الكبرى، واضحة للعيان، وانتهت تلك الحروب بسيطرة بضع شركات أمريكية على قطاعات صناعية بأكملها، لكن في 1914، قدم النائب هنري كلايتون تشريعا لتنظيم سلوك هذه الكيانات الضخمة وأقر المشروع في مجلس النواب بأغلبية ساحقة، وفي الخامس من يونيو من ذلك العام أقره مجلس الشيوخ بتعديلات، وأقرت النسخة النهائية بعد نقاشات مجلسي النواب والشيوخ ليوقع عليه الرئيس ويلسون في 15 أكتوبر 1914. وقد كانت عملية إصدار القانون أشبه بمارثون تشريعي، فلم يأخذ المشروع سوى ثلاثة أشهر تقريبا منذ ابتدعه كلايتون حتى وقعه الرئيس، وتم فرضه فورا من قبل لجنة التجارة الفيدرالية ليتم حصر جميع عقود البيع وأنواع معينة من الحسومات واتفاقيات الشحن التمييزية وحروب خفض الأسعار، وحظر أنواع معينة من الشركات القابضة، وسمح قانون كلايتون أيضا لأطراف خاصة باتخاذ إجراءات قانونية ضد الشركات والحصول على تعويضات عندما تتعرض للأذى بسبب سلوك من ينتهك قانون كلايتون. وعلى الرغم من أن جوهر قانون كلايتون لا يزال قائما فإن عددا من التعديلات تمت عليه، حيث تم تعديله في 1936 بقانون روبنسون باتمان الذي حسن قانون كلايتون من باب معالجة المخاوف بشأن قدرة تجار التجزئة الكبار على التفاوض على أسعار أفضل مقارنة بتجار التجزئة الأصغر، وهي نقطة حاسمة قلما التفتت إليها قوانين منع الاحتكار، كما منع تقديم خدمات أو بدل يتصف بأنه تميزي إلى عميل دون آخر، وحظر فرض أسعار مختلفة للمنتج نفسه على مناطق جغرافية مختلفة، وأوقف تقديم خصومات أو حوافز بناء على شرط عدم التعامل مع المنافس، وفي 1950 صدر قانون سلر-كيفوفر ليمنع قيام شركة واحدة من الحصول على أسهم أو أصول شركة أخرى، إذ أسهم هذا في الحد من المنافسة، كما وسع قوانين مكافحة الاحتكار لتشمل جميع أنواع الاندماجات عبر الصناعات، وليس فقط داخل القطاع نفسه، ومنح القانون ولأول مرة للحكومة حق منع الاندماج لاكتساب "قوة سوقية كبيرة"، حتى لو لم تكن العملية تصنف احتكارا من الناحية الفنية، وفرض القانون أن تقدم الشركات إشعارا للحكومة إذا استوفت حدودا معينة للحجم. وفي 1976 صدر قانون هارت سكوت رودينو HSR، من أجل تحسين مكافحة الاحتكار وهو الذي عدل عددا من مواد قانون كلايتون وتتطلب هذا التعديل أن تفصح الشركات بشكل صريح عن خطط الاندماج أو الاستحواذ الكبيرة للحكومة قبل اتخاذ أي إجراء من هذا القبيل، ويتضمن إشعار Premerger إكمال نموذج HSR، والذي يسمى أيضا "نموذج الإخطار والتقرير لبعض عمليات الاندماج والاستحواذ"، مع معلومات حول أعمال كل شركة، يفرض القانون أيضا فترة انتظار مدتها 30 يوما لا يمكن خلالها إكمال المعاملة، على الرغم من أنه يمكن تمديد هذه الفترة إذا احتاجت الوكالات الحكومية إلى مزيد من الوقت لمراجعة طلب الاندماج. وفرض القانون رسوما تحدد بحسب حجم المعاملة، مع ثلاثة مستويات للرسوم يتم تعديلها سنويا لمراعاة الزيادات في إجمالي الناتج القومي. كانت المشكلة الرئيسة لقوانين مكافحة الاحتكار قبل سن قانون HSR تكمن في الإفصاح والشفافية في مرحلة ما قبل الاندماج، فالقوانين القديمة كانت تعتمد بشدة على شكاوى ما بعد الاندماج المقدمة من المتضررين، وكان المدعى عليهم عادة قد أتموا عملية الاندماج وفي وضع تفاوضي قوي، فمن الواضح أن قانون HSR يعد قانون إفصاح في المقام الأول، وتعزيزا لمبادئ الشفافية، فقد أجبر الشركات على تقديم معلومات وافية، فمثلا، الإخطارات المستلمة بموجب نظام HSR، تتطلب، تقديم إقرارات عامة بشأن حيازة الأوراق المالية في ظل ظروف معينة وفي غضون عشرة أيام من الاستحواذ عندما يكتسب أي شخص 5 في المائة أكثر من فئة الأوراق المالية المتداولة علنا لمصدر "بقصد التأثير أو بقصد السيطرة"، وكذلك الإشعار من قبل مدير الاستثمار عندما تصل الأصول إلى قيمة 100 مليون دولار. ومن الملاحظ أن تغيير القوانين الخاصة بمكافحة الاحتكار تتميز بالتطور كلما تطورت الأسواق المالية، وهناك اليوم مقترحات جديدة لتطوير نماذج الإفصاح التي فرضها هذا القانون، ونشرت "الاقتصادية" هذه المقترحات التي تضمنت تقديم معلومات أكثر تفصيلا للجنة التجارة الفيدرالية ووزارة العدل قبل فترة تقييم أولية مدتها 30 يوما، وهذا المستوى من التدقيق لم يكن مطلوبا في السابق إلا فيما يسمى بالمرحلة الثانية من عملية الموافقة عندما تطلب الوكالات مزيدا من المعلومات حول الصفقات القليلة التي تثير مزيدا من القلق، ومن المتوقع أن يضيف هذا 100 ساعة إلى مقدار الوقت الذي ستحتاج إليه الشركات لإعداد النماذج، بينما يتم تطبيق القواعد بغض النظر عن نموذج تمويل المشتري، وفسرت رئيسة لجنة التجارة الفيدرالية، في بيان لها أن "كثيرا قد تغير" منذ أن تم سن قانون HSR لأول مرة، بما في ذلك التعقيد المتزايد وحجم الصفقات. وقالت، "إن المعلومات التي يتم جمعها حاليا بوساطة نموذج إتش. إس. آر. غير كافية لفرقنا لتحدد، في أول 30 يوما، ما إذا كانت الصفقة المقترحة قد تنتهك قوانين مكافحة الاحتكار". ومن المتوقع أن تكون صفقات الأسهم الخاصة مستهدفة هذه المرة بشكل أساس حيث كانت من أكثر صانعي الصفقات نشاطا على مدار العقد الماضي، ففي 2021 و2022 وحدهما، شكلت شركات الاستحواذ نحو خمس المعاملات العالمية، على التوالي. ولوحظ ظهور ما يسمى بأعضاء مجلس الإدارة "المشتركين"، عندما يصبح ممثلو إحدى شركات الأسهم الخاصة في مجالس إدارة عديدة في قطاع واحد، فالتغييرات المقترحة، وفقا لتقرير "الاقتصادية"، تريد مزيدا من التدقيق حول ممارسة المجالس لتأثيرها من خلال إجبار شركات الاستحواذ على تحديد "مراقبي مجالس الإدارة" - صانعو الصفقات الرئيسون الذين يراقبون الاستثمارات التي لا تشغل مقاعد رسمية في مجلس الإدارة. ولأن قانون HSR كان يستهدف مزيدا من الإفصاح ومزيدا من الوقت للتدقيق حتى يحد من الشكاوى بعد الاندماج، فإنه من المتوقع أن تمضي التعديلات الجديدة في المسار نفسه، فقائمة المتطلبات الجديدة تتضمن الكشف عن المعاملات السابقة على مدى عشرة أعوام وتقارير تفصيلية عن القوى العاملة لتحديد ما إذا كان هناك تداخل كبير بين الطرفين، فالتعديلات مهتمة بمعرفة ما يحدث في شركات الأسهم الخاصة، التي أصبحت تسيطر على قطاعات واسعة من الاقتصاد، ما يتطلب مزيدا من التدقيق قبل إبرام الصفقات من قبل مجموعات الاستحواذ.

author:  كلمة الاقتصادية Image:  Image: 

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

فيتش: آفاق النمو القوية تدعم صلابة البنوك الإماراتية

مصطفى عبد العظيم (أبوظبي) 

أخبار ذات صلة «الثقافة» تطلق مسابقات للأطفال واليافعين جلسة حوارية تتناول «الهوية والقيم في مجتمع الإمارات»

توقعت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني أن يشهد القطاع المصرفي في دول مجلس التعاون الخليجي احتمالية متزايدة لتسارع وتيرة عمليات الدمج والاستحواذ، في ظل الضغوط التي قد تنجم عن تراجع أسعار النفط لفترات طويلة، وزيادة المنافسة في القطاع الذي يتسم بوفرة عدد البنوك مقارنة بعدد السكان في عدد من اقتصادات المنطقة.
وأكدت الوكالة في تقرير لها حول القطاع المصرفي في دول مجلس التعاون الخليجي، أن آفاق النمو القوية لاقتصاد دولة الإمارات تدعم صلابة البنوك الإماراتية على المدى القصير، أمام التأثر بسيناريو تراجع محتمل للإيرادات النفطية.
ووفقاً لأحدث توقعات «فيتش» لنمو الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات، فقد توقعت تسجل معدل نمو هذا العام يبلغ 5.1 % يرتفع إلى 6 % في العام المقبل 2026.
وتوقعت الوكالة في تقرير سابق أن يسجل القطاع المصرفي في الإمارات نمواً في الإقراض في النصف الثاني من العام الحالي يتراوح بين 8 و10 %، مؤكدة قدرة البنوك الإماراتية على الحفاظ على الربحية القوية، على الرغم من تراجع نسبة الفائدة، حيث استقر العائد على متوسط حقوق الملكية عند 19 % مع تراجع مخصصات خسائر الائتمان.
وأشارت «فيتش» إلى أنه في حال استمرار تراجع أسعار النفط، المصحوب بضعف الطلب العالمي، قد يضع ضغوطاً إضافية على البيئات التشغيلية للبنوك الخليجية، مما يؤدي إلى تراجع الربحية ويعمل كحافز لصفقات الاندماج والاستحواذ، حيث تسعى البنوك إلى تنويع إيراداتها وتعزيز حجم عملياتها وفي هذا السياق، قد تصبح البنوك الأصغر، التي لديها تكاليف تمويل أعلى نسبياً وقواعد رأسمالية أقل سماكة، أهدافاً محتملة لعمليات الدمج.

وفرة البنوك
وأكد تقرير «فيتش» أن معظم القطاعات المصرفية في دول مجلس التعاون الخليجي تعاني من «تخمة مصرفية»، حيث يتسم المشهد بوجود عدد كبير من البنوك مقارنة بحجم السكان، إذ يعمل في المنطقة أكثر من 150 بنكاً، من بينها 75 بنكاً تجارياً محلياً. 
وأشار التقرير إلى أنه في دولة الإمارات، قد تحتاج بعض البنوك الصغيرة ذات الامتيازات وقدرات توليد الإيرادات الأضعف إلى عمليات دمج استراتيجية للحفاظ على استمرارية عملياتها، خاصة إذا تعرضت الربحية لضغوط لفترة طويلة. ومع ذلك، تشير الوكالة إلى أن آفاق النمو القوية في الدولة قد تحد من هذه الحاجة على المدى القصير.
وتعتبر البحرين السوق الأكثر ترجيحاً لعمليات الاندماج نظراً لكونها تعاني من وفرة مصرفية شديدة، مع ضعف عام في ربحية القطاع المصرفي وآفاق نموه.
أما سلطنة عُمان والكويت، فتواجهان أيضاً تخمة مصرفية مع ربحية متواضعة للقطاع المصرفي، ومع ذلك، قد تخف ضغوط الاندماج في الكويت إذا أدت الإصلاحات الاقتصادية إلى نمو أقوى وآفاق ربحية أفضل، كما يمكن للقطاع المصرفي العُماني أن يتوسع نظراً لنسبة أصول القطاع المصرفي إلى الناتج المحلي الإجمالي المنخفضة نسبياً.
وفي المقابل، من المرجح أن تكون عمليات الاندماج أقل انتشاراً في قطر والمملكة العربية السعودية، فعلى الرغم من وجود العديد من البنوك في قطر مقارنة بعدد سكانها الصغير، إلا أن الربحية القوية تقلل من ضغوط الاندماج والاستحواذ لتنويع الإيرادات.
وتبرز المملكة العربية السعودية كسوق خليجية وحيدة لا تبدو أنها تعاني من تخمة مصرفية نظراً لعدد سكانها الأكبر بكثير، وانخفاض نسبة أصول النظام المصرفي إلى الناتج المحلي الإجمالي، وآفاق النمو القوية.

كيانات عملاقة
ركزت عمليات الاندماج والاستحواذ في القطاع المصرفي الخليجي حتى الآن على تعزيز قيمة المساهمين من خلال تقوية المراكز السوقية وتحقيق وفورات الحجم. وقد أدى ذلك إلى إنشاء كيانات مهيمنة، مثل بنك أبوظبي الأول والإمارات دبي الوطني والبنك الأهلي السعودي.  
وتتوقع «فيتش» أن تصبح الخدمات المصرفية الرقمية والجهات الرقمية الجديدة الداخلة إلى السوق محركاً مهماً بشكل متزايد لعمليات الاندماج في المنطقة، حيث تسعى البنوك إلى إقامة شراكات تكنولوجية لتحسين قدرتها التنافسية.
ومن المرجح أيضاً أن يؤثر توسع الخدمات المصرفية المفتوحة على استراتيجيات الاندماج والاستحواذ، مما يعزز المشاريع المشتركة بين شركات التكنولوجيا وشركات الاتصالات والبنوك.
وبحسب التقرير، انخرطت البنوك الإسلامية بشكل متزايد في عمليات الاندماج والاستحواذ لتعزيز امتيازاتها، كما حدث في استحواذ بنك دبي الإسلامي على بنك نور، ومن المتوقع أن تؤدي استراتيجية التمويل الإسلامي المحلية الطموحة في دولة الإمارات إلى مزيد من عمليات الاندماج والاستحواذ التي تشمل البنوك الإسلامية. 
واستحوذ بنك الإمارات دبي الوطني وبنك أبوظبي التجاري على شركات تابعة إسلامية محلية، مما يدعم نمو التمويل والودائع.
وفي عُمان، أكملت بنوك مثل بنك عُمان العربي وبنك صحار الدولي أو تسعى لإتمام عمليات استحواذ على بنوك إسلامية لترسيخ مكانتها في السوق.
وعلى الرغم من أن معظم عمليات الاندماج والاستحواذ المصرفية في دول مجلس التعاون الخليجي كانت محلية، تتوقع «فيتش» تحولاً تدريجياً نحو المعاملات الإقليمية، مثل استحواذ بيت التمويل الكويتي على البنك الأهلي المتحد.
كما أبدت بعض البنوك الخليجية رغبة قوية في التوسع خارج المنطقة، على الرغم من أن ذلك ينطوي على مخاطر إضافية، خاصة بالنسبة لعمليات الاستحواذ في الأسواق الأكثر تقلباً على صعيد الاقتصاد الكلي، مثل تركيا ومصر. 

مقالات مشابهة

  • فيتش: آفاق النمو القوية تدعم صلابة البنوك الإماراتية
  • الحبس 5 سنوات وغرامة 6 ملايين جنيه عقوبة احتكار السلع بهذه الحالة
  • الحكومة: تطبيق قانون العلاوة أول يوليو للمخاطبين وغير المخاطبين بالخدمة المدنية
  • البرلمان يوافق نهائيًا على قانون العلاوات والحوافز للعاملين بالدولة
  • "فريد" يشارك في اجتماع “اقتصادية النواب” لمناقشة مشروع قانون الشركات المملوكة للدولة
  • ننشر الحالات التي تجيز للموظف التظلم على قرار وقفه عن العمل
  • أحمد موسى يكشف عدد الشركات الأمريكية التي تعمل في مصر
  • مدبولي يستعرض مع رئيس اقتصادية قناة السويس مشروعات تعاقدت عليها الهيئة مؤخرا
  • مدبولي يستعرض مع رئيس الاقتصادية لقناة السويس المشروعات التي تعاقدت عليها الهيئة مؤخرًا
  • جبالي يفتتح الجلسة العامة لمجلس النواب