ما هو الوقت الأفضل للكشف السرطان؟.. الأطباء يجيبون
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
كشف مجموعة من الأطباء الأمريكيين، أن متابعة فحص السرطان المبكر يمكن أن تمنحك الفرصة لتكتشفه في مراحل مبكرة، ولكن من الصعب تحديد موعد الفحص، وماذا يجب أن تفحص، حسبما نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال".
ووفقل للصحيفة، فأنّ الأطباء، في الوقت الحالي، يشخّصون عددًا أكبر من الأشخاص دون سن 50 عامًا لاحتمال إصابتهم بسرطان الثدي، وسرطان القولون، والمستقيم، وغيرها، لكن فحوصات السرطان لا تخلو من الإنذارات الكاذبة.
وتشمل توصيات الأطباء الخضوع للفحص بناءً على تاريخ العائلة، والمخاطر الفردية المعرض لها لشخص، إذ تنطبق على من لديهم خطر متوسط أو عالٍ للإصابة بالمرض.
وبحسب التقرير، قالت فرقة العمل المعنية بالخدمات الوقائية في الولايات المتحدة "على النساء المعرضات لخطر متوسط للإصابة بسرطان الثدي إجراء تصوير بالأشعة السينية في سن الأربعين"، منوهةً أنه "عليهنَّ الخضوع للفحص كل عامين والتوقف عن تلك الفحوصات عند سن 75"، بينما ذهب بعض الأطباء إلى ضرورة إجرائه بشكل سنوي.
وتنصح الكلية الأمريكية للأشعة أن تتحدث النساء لأطبائهن حول احتمالية تعرضهنّ لخطر الإصابة بسرطان الثدي عند بلوغهن 25 عامًا.
أما بالنسبة لسرطانات القولون والمستقيم، فقد قالت فرقة العمل وبعض المجموعات الطبية إن "الأشخاص المعرضين لخطر متوسط عليهم أن يفحصوا سرطان القولون والمستقيم عند سن 45 عامًا وليس عند 50 عامًا، ويستمر إجراء الفحص حتى سن 75 إلى 85 عامًا، حسب رؤية الطبيب".
ويجب إجراء فحص البراز المنزلي مرة كل سنة إلى 3 سنوات، بينما يُجرى تنظير القولون مرة كل 10 سنوات، إذ يمكن للأطباء إزالة الزوائد اللحمية التي تسبق التسرطن من خلال هذا الفحص، حسب ما أفاد التقرير.
كما يوصي الأطباء بإجراء فحوصات سنوية بأخذ جرعة منخفضة لفحص سرطان الرئة للذين تتراوح أعمارهم بين 50 و80 عامًا، والذين لديهم ماضٍ في تدخين ما يعادل علبة سجائر يوميًا لمدة 20 عامًا، بالإضافة لفحص سرطان البروستاتا بفحص PSA، للذين تتراوح أعمارهم بين 55 و69، كما يُنصح أن تُجري النساء فحصًا لسرطان عنق الرحم مرة كل 3 سنوات من سن 21 إلى 65 عامًا، وفقًا للصحيفة الأمريكية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السرطان السرطان المبكر الاطباء المرض سرطان الثدي
إقرأ أيضاً:
برنامج الأعمال المتعلقة بالألغام في فلسطين: الأطفال الأكثر عرضة لخطر مخلفات الحرب
الثورة نت /..
أكد رئيس برنامج الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام في الأراضي الفلسطينية، يوليوس فان دير والت، أن الأطفال هم الفئة الأكثر عرضة للخطر من مخلفات الحرب والذخائر غير المنفجرة التي تعرقل عودة الحياة إلى طبيعتها في قطاع غزة.
وأشار فان دير والت، في حديث صحفي، اليوم الأربعاء، إلى أن الذخائر غير المنفجرة في غزة تشكل خطرا بالغا على المدنيين، لا سيما مع تحرك مئات الآلاف منهم عقب وقف إطلاق النار، حسب وكالة “سند” للأنباء.
وأوضح أن “أكثر من عامين من الهجمات “الإسرائيلية” المكثفة على قطاع غزة خلّفت تلوثا واسعا بالمواد المتفجرة، ما يؤثر سلبا في إيصال المساعدات الإنسانية، ويبطئ تعافي القطاع”.
ولفت إلى أن ذلك يجعل أعمال إعادة إعمار قطاع غزة شديدة الخطورة، إضافة إلى تهديد مباشر لحياة المدنيين.
وقال المسؤول الأممي، إن دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام تعمل في غزة منذ أكتوبر 2023، لافتاً إلى رصد أكثر من 650 مادة خطرة في المناطق التي تمكنت الفرق المتخصصة من الوصول إليها فقط، حيث كانت الأغلبية العظمى منها ذخائر غير منفجرة ومواد متفجرة يدوية الصنع.
وبيَّن أن فرق الأمم المتحدة تواجه مخاطر المتفجرات بشكل شبه يومي في مختلف مناطق القطاع، وأن الأسر التي تتحرك داخل غزة معرضة لخطر هذه المواد.
وأكد فان دير والت، أن الأطفال هم الفئة الأكثر عرضة للخطر، كما هو الحال في معظم مناطق النزاع حول العالم، نظرا لفضولهم ومحاولتهم لمس الذخائر غير المنفجرة دون إدراك خطورتها.
ونبَّه لعدم توفر بيانات دقيقة حول الحجم الكامل للتلوث بالمتفجرات في غزة، غير أن هناك مؤشرات قوية على انتشارها بشكل واسع في أغلب المناطق.
وأشار المسؤول الأممي إلى أن صغر المساحة الجغرافية لقطاع غزة وارتفاع كثافته السكانية يجعلان الوضع أكثر تعقيدا مقارنة بمناطق نزاع أخرى مثل سوريا ولبنان.
وشدد أن تجنب مخلفات المتفجرات يكاد يكون محالا في مثل هذه الظروف، وأن بقايا صغيرة قد تؤدي إلى كوارث كبيرة، وأن عودة السكان إلى منازلهم أو أنقاضها تقتضي حذرا شديدا، داعيا إلى الإبلاغ الفوري عن أي جسم مشبوه أو متحرك.
وأردف: “هذه الأجسام حساسة جدا وقد تنفجر في أي لحظة، ما قد يؤدي إلى خسائر في الأرواح أو إصابات خطيرة، إضافة إلى احتمال إطلاق مواد سامة”.