بوابة الوفد:
2025-12-14@05:23:23 GMT

إعلانات مزيفة على فيسبوك تنتحل شخصية ريشي سوناك

تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT

غمر فيسبوك بالإعلانات المزيفة التي تظهر ريشي سوناك المزيف قبل الانتخابات العامة في المملكة المتحدة والتي من المتوقع إجراؤها هذا العام، وفقًا لبحث أجرته شركة الاتصالات فينيمور هاربر. وعثرت الشركة على 143 إعلانًا مختلفًا ينتحل شخصية رئيس وزراء المملكة المتحدة على الشبكة الاجتماعية الشهر الماضي، وتعتقد أن الإعلان ربما وصل إلى أكثر من 400 ألف شخص.

وقالت أيضًا إن تمويل الإعلانات جاء من 23 دولة، بما في ذلك تركيا وماليزيا والفلبين والولايات المتحدة، وأن المبلغ الإجمالي للأموال التي تم إنفاقها للترويج لها في الفترة من 8 ديسمبر 2023 إلى 8 يناير 2024 كان 16500 دولار.

كما لاحظت صحيفة الغارديان، أظهر أحد الإعلانات المزيفة نشرة إخبارية لهيئة الإذاعة البريطانية حيث قال سوناك إن حكومة المملكة المتحدة قررت الاستثمار في تطبيق سوق الأوراق المالية الذي أطلقه إيلون ماسك. وبحسب ما ورد تم ربط هذا المقطع بصفحة إخبارية مزيفة لهيئة الإذاعة البريطانية (BBC) تروج لعملية احتيال استثمارية. يبدو الفيديو المضمن في موقع ويب Fenimore Harper واقعيًا جدًا إذا لم ينظر المشاهد عن كثب إلى أفواه الأشخاص عندما يتحدثون. يمكن بسهولة خداع أي شخص ليس لديه أي فكرة عن ماهية التزييف العميق بالاعتقاد بأن الفيديو شرعي.

وتقول الشركة إن هذا هو "أول ترويج مدفوع واسع النطاق لمقطع فيديو مزيف لشخصية سياسية في المملكة المتحدة". ومع ذلك، ظلت شركة Meta تتعامل منذ فترة طويلة مع المعلومات الخاطئة المتعلقة بالانتخابات على مواقعها الإلكترونية وتطبيقاتها. وقال متحدث باسم صحيفة الغارديان إن "الغالبية العظمى" من الإعلانات تم تعطيلها قبل نشر تقرير فينيمور هاربر وأن "أقل من 0.5 بالمائة من المستخدمين في المملكة المتحدة شاهدوا أي إعلان فردي تم نشره".

أعلنت Meta في أواخر العام الماضي أنها ستطلب من المعلنين الكشف عما إذا كانت الإعلانات التي يرسلونها قد تم تعديلها رقميًا في حالة كونها سياسية أو اجتماعية بطبيعتها. ومن المقرر أن تبدأ في تطبيق القاعدة هذا العام، على أمل أن تساعد في التخفيف من الانتشار المتوقع للأخبار المزيفة المرتبطة بالانتخابات الرئاسية المقبلة في الولايات المتحدة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المملکة المتحدة

إقرأ أيضاً:

يدني سويني تكشف تفاصيل عن موجات الكراهية التي طالتها على السوشيال ميديا

شاركت الممثلة الأمريكية سيدني سويني تجربة صادمة من حياتها المهنية خلال مشاركتها في سلسلة فيديوهات اختبار كشف الكذب التي نشرتها مجلة فانيتي فير. وظهرت سويني إلى جانب الممثلة أماندا سيفريد في حلقة كشفت عن جوانب غير معروفة من تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على حياتها اليومية ومسيرتها الفنية.

كشفت سويني سيطرة المحتوى السلبي على حسابها العام

أوضحت سيدني سويني خلال الجلسة أن صفحتها على تطبيق تيك توك اختلفت بشكل كبير باختلاف الحساب المستخدم. 

وأكدت أن حسابها الشخصي عرض محتوى ثقافي وتعليمي مثل الحقائق التاريخية والفنون والحرف اليدوية. بينما امتلأت صفحة حسابها العام المخصص للظهور الجماهيري بمحتوى سلبي وتعليقات تحريضية استهدفتها بشكل مباشر.

علقت سيفريد على التجربة برد فعل غاضب

تفاعلت أماندا سيفريد مع حديث زميلتها بطريقة عفوية وغاضبة. وانتقدت التطبيق نفسه معتبرة أن الخوارزميات ساهمت في تضخيم الخطاب السلبي. 

وعكست هذه اللحظة تعاطفاً واضحاً بين الممثلتين وسلطت الضوء على التحديات النفسية التي تواجهها النجمات في الفضاء الرقمي.

واجهت سويني حملات انتقاد متكررة عبر الإنترنت

تعرضت سيدني سويني على مدار مسيرتها المهنية لسلسلة من حملات الكراهية الإلكترونية. وتصدرت عناوين الأخبار هذا العام بعد إطلاق حملة إعلانية لعلامة أمريكان إيجل الخاصة بالجينز. 

وأثارت الحملة جدلاً واسعاً بسبب الشعار المستخدم الذي فسّره البعض على أنه يحمل دلالات عنصرية وتمجيداً لمعايير جمالية إقصائية.

أوضحت سويني موقفها من الجدل الإعلامي

صرحت سويني في مقابلة لاحقة مع مجلة PEOPLE بأنها شاركت في الحملة بدافع حبها للمنتج والعلامة التجارية فقط.

 ونفت تبنيها لأي دلالات أيديولوجية أو عنصرية ربطها بها بعض المتابعين. وأكدت أن كثيراً من الاتهامات التي وُجهت إليها افتقرت إلى الأساس الواقعي.

اعترفت سويني بتغيير أسلوب تعاملها مع الانتقادات

أقرت الممثلة الأمريكية بأنها اعتمدت سابقاً سياسة الصمت تجاه التغطيات الإعلامية سواء كانت إيجابية أو سلبية، لكنها أدركت لاحقاً أن هذا الصمت ساهم في توسيع فجوة سوء الفهم. وأعلنت نيتها اعتماد خطاب أكثر وضوحاً يركز على التقارب ونبذ الكراهية والانقسام.

عكست تصريحاتها وعياً بتأثير المنصات الرقمية

عكست تجربة سيدني سويني وعياً متزايداً بتأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الخطاب العام والصحة النفسية. 

وأبرزت تصريحاتها أهمية استعادة الصوت الشخصي في مواجهة حملات التشويه الرقمية. 

وأكدت أن رسالتها المستقبلية ستركز على ما يوحد الناس بدلاً مما يفرقهم.

ارتبط ظهورها الإعلامي بأعمال فنية جديدة

تزامن هذا الظهور مع اقتراب عرض فيلمها الجديد الخادمة في دور السينما. ومن المتوقع أن يشكل العمل محطة جديدة في مسيرتها الفنية التي واصلت من خلالها جذب اهتمام النقاد والجمهور على حد سواء.

مقالات مشابهة

  • صحيفة: هجوم تدمر وقع أثناء اجتماع لبحث سبل مكافحة "داعش"
  • يدني سويني تكشف تفاصيل عن موجات الكراهية التي طالتها على السوشيال ميديا
  • تايم تختار مهندسي الذكاء الاصطناعي شخصية العام
  • الرئيس التنفيذي لـإنفيديا شخصية عام 2025 في فايننشال تايمز: من هو جنسن هوانغ؟
  • مجلة تايم تختار “شخصية العام”.. 5 أشخاص كبار في العالم.. من هم؟
  • دراسة: الحسابات المزيفة على الإنترنت تحول المعلومات المضللة إلى سوق سوداء مزدهرة
  • صحيفة إسرائيلية: إسرائيل وافقت على تحمل تكاليف إزالة الركام بغزة
  • رويترز: الولايات المتحدة تستعد لاعتراض السفن التي تنقل النفط الفنزويلي
  • صحيفة سعودية تعنون بالبنط العريض: ''المملكة تتصدى لتصعيد الإنتقالي وترفض السقوط في فوضى المليشيات''
  • السيّد: هل تكفي الدولارات القليلة التي تحال على القطاع العام ليومين في لبنان ؟