متظاهرون في اندونيسيا يطالبون بمقاطعة اسرائيل ووقف العدوان على غزة
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
يناير 13, 2024آخر تحديث: يناير 13, 2024
المستقلة/- خرج الآلاف في العاصمة الإندونيسية، اليوم السبت، في مسيرة مؤيدة للفلسطينيين، وللمطالبة بوقف الحرب على غزة.
وانضم ما لا يقل عن 5000 شخص إلى المظاهرة أمام السفارة الأمريكية الخاضعة لحراسة مشددة في وسط مدينة جاكرتا، مطالبين بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة.
وارتدى المتظاهرون، الذين نظمهم مجلس المنظمات الجماهيرية الإندونيسية، وهو منتدى إسلامي محافظ، اللونين الأسود والأبيض.
ولوحوا بالأعلام الإندونيسية والفلسطينية، وحملوا لافتات كتب عليها “قاطعوا إسرائيل” و”وقف إطلاق النار الآن”.
ولطالما كانت إندونيسيا، أكبر دولة ذات أغلبية مسلمة في العالم من حيث عدد السكان، داعماً قوياً للفلسطينيين، ولا تقيم البلاد علاقات دبلوماسية رسمية مع إسرائيل.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
اسرائيل تقصف عشرات المنتظرين للمساعدات وتستهدف سيارات الإسعاف
غزة.وكالات": أعلنت وزارة الصحة في غزة اليوم عن وصول جثامين 79 شخصا استشهدوا جراء غارات إسرائيلية إلى المستشفيات خلال الـ24 ساعة الماضية، وهي حصيلة لا تشمل المستشفيات في منطقة الشمال المنكوبة التي يتعذر الوصول إليها في الوقت الراهن.ومن بين الشهداء الذين سقطوا خلال اليوم الماضي في الهجوم العسكري الإسرائيلي المتجدد، تسعة أطفال، من أبناء طبيبة تدعى آلاء النجار، العشرة، حسبما قال زملاؤها الذين سيطر عليهم الهلع، ووزارة الصحة.
وقال رئيس قسم طب الأطفال في مستشفى ناصر، أحمد الفرا، إن النجار، طبيبة أطفال في مستشفى ناصر، كانت في الخدمة في ذلك الوقت وهرعت إلى منزلها لتجد منزل عائلتها يحترق.
وأضاف الفرا أن زوج النجار أصيب بجروح خطيرة وأن طفلهما الوحيد الذي نجا من الحادث، وهو ابن يبلغ من العمر 11 عاما، كان في حالة حرجة بعد غارة يوم الجمعة في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وتراوحت أعمار الأطفال الشهداء بين سبعة أشهر و12 عاما.
وقال خليل الدكران، المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة إن اثنين من الأطفال تحت الأنقاض.
العشرات يتعرضون للقصف أثناء انتظارهم شاحنات المساعدات غرب خان يونس
وأعلن الدفاع المدني في غزة اليوم استشهاد 15 فلسطينيا على الأقل في غارات إسرائيلية على مناطق مختلفة في القطاع الفلسطيني المدمّر مع تكثيف الجيش الإسرائيلي هجومه على القطاع.وقال الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل "استشهد 15 فلسطينيا على الأقل عدد منهم من الأطفال والسيدات، وعشرات المصابين، جراء غارات جوية إسرائيلية" في مناطق مختلفة في قطاع غزة.وبحسب بصل تعرض عشرات الفلسطينيين لقصف إسرائيلي أثناء انتظارهم مرور شاحنات المساعدات على الطريق الساحلي غرب خان يونس.
وفي مستشفى ناصر في خان يونس جنوب القطاع،قال وسام المدهون "صاروخ اف-16 قام بهد المنزل بأكمله. كلهم مدنيون. شقيقتي وزوجها وأولادها".وتابع "وجدناهم ملقين في الشارع. ماذا فعل نتانياهو؟".
ومنذ بدء الحرب، بلغ عدد الشهداء الفلسطينيين في غزة 53901، غالبيتهم مدنيون، وفقا لأحدث حصيلة أوردتها اليوم، وزارة الصحة التي تديرها حماس، وبينهم 3747 قتيلا على الأقل منذ استئناف إسرائيل ضرباتها وعملياتها العسكرية في 18 مارس بعد هدنة هشة استمرت لشهرين.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية اليوم بأن القوات الإسرائيلية فرضت منذ عدة أيام طوقا محكما حول مستشفى العودة في بلدة جباليا شمالي قطاع غزة، وسط تقارير عن قصف متكرر لمحيط المنشأة الصحية.
وقال مدير المستشفى الدكتور محمد صالحة، في تصريحات صحفية إن المستشفى يتعرض منذ أيام لهجمات إسرائيلية، مضيفا أن قذائف سقطت بالقرب من المبنى، مما أدى إلى تطاير الشظايا في المنطقة المجاورة.
وأوضح أن قوات الجيش الإسرائيلي تستهدف سيارات الإسعاف أثناء محاولتها نقل المرضى والمصابين إلى المستشفى، مما يعوق بشكل كبير عمليات الإغاثة والرعاية الطبية.
وأشار صالحة إلى أن الحصار المفروض على المستشفى جعل من شبه المستحيل إيصال المصابين أو المغادرة لتلقي العلاج في مواقع أخرى، مضيفا أن الطواقم الطبية تعمل في ظروف شديدة الخطورة.
ووسط تصاعد الضغط لإدخال المزيد من المساعدات إلى قطاع غزة، يبدو أن إسرائيل ستغير مسارها وقد تسمح لمنظمات الإغاثة العاملة في القطاع المحاصر بالبقاء مسؤولة عن المساعدات غير الغذائية بينما تترك مسؤولية توزيع الأغذية لمجموعة تم إنشاؤها مؤخرا بدعم أمريكي.
ويشير هذا التطور إلى أن إسرائيل قد تتراجع عن خططها الرامية إلى إحكام السيطرة على جميع المساعدات إلى غزة ومنع وكالات الإغاثة القائمة منذ فترة طويلة في القطاع من إيصالها بنفس الطريقة التي كانت تقوم بها في الماضي.
وأعربت الأمم المتحدة عن رفضها لخطة إسرائيل، قائلة إنها تسمح لإسرائيل باستخدام الغذاء كسلاح، وأنها تنتهك المبادئ الإنسانية ولن تكون فعالة.
ومنعت إسرائيل دخول المواد الغذائية والوقود والأدوية وجميع الإمدادات الأخرى إلى غزة على مدار ثلاثة أشهر تقريبا، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية التي يعاني منها 3ر2 مليون فلسطيني في قطاع غزة.
وحذر خبراء من ارتفاع خطر المجاعة وتصاعد الانتقادات والغضب الدولي من الهجوم الإسرائيلي.