إستنفارٌ كبير.. هذه آخر عمليات الدفاع المدني وفوج إطفاء بيروت وسط العاصفة
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
تواصل فرق الإنقاذ التابعة للدفاع المدني وفوج إطفاء بيروت إستنفارها في مختلف المناطق اللبنانية وذلك تزامناً مع المنخفض الجوي الذي يضربُ لبنان وأسفر عن تشكل سيول في العديد من الأماكن. ومساء، تفقد المدير العام للدفاع المدني العميد ريمون خطار، بناء لتوجيهات معالي وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي، سير عمليات الإغاثة والإنقاذ التي ينفذها عناصر الدفاع المدني في محلة الكرنتينا نتيجة غزارة المتساقطات حيث تم إنقاذ 20 شخصاً حاصرتهم السيول.
وأثنى خطار على الإنجازات التي يحققها أبطال الدفاع المدني في كافة المناطق اللبنانية حيث يواصلون العمل منذ الفجر في كافة المحافظات اللبنانية لتلبية نداءات المواطنين والمقيمين دون أي تأخير. بدوره، عمل فوج إطفاء بيروت على انقاذ المواطنين العالقين جراء فيضان نهر بيروت بواسطة زوارق مطاطية وحبال الانقاذ. وتمكنت عناصر فوج الإطفاء من إنقاذ 17 شخصاً كانت المياه قد غمرت سياراتهم، فيما لا تزال عمليات التأمين لسلامة المواطنين مستمرة. وفي ما يلي عمليات نفذتها فرق الدفاع المدني اليوم: شمالاً: - إنقاذ 8 أطفال ومواطنة مسنة من داخل أحد المنازل في بلدة العبدة.
- إنقاذ 7 أشخاص حاصرتهم السيول داخل منزلهم في الكنيسة /عكّار
- في بلدة وادي خالد، أنقذت العناصر المواطنين المحاصرين بسبب غزارة السيول
- في الحيصة تم سحب المياه من داخل عدد من المتاجر - في القليعات العكارية تم إنقاذ عدد من النازحين من داخل الخيم التي اجتاحتها السيول - في عندقت تم سحب المياه من داخل منزلين - في القبيات تم سحب 3 سيارات.
بقاعاً: - في أعالي صنين تمكن عناصر الدفاع المدني من إنقاذ 6 أشخاص كانوا احتجزوا داخل سيارتين بسبب تراكم الثلوج.
جنوباً: - في بكاسين، قامت العناصر بجرف الاتربة والصخور التي اقتلعتها الأمطار وتسببت باعاقة حركة السير
في أعالي كسروان وجبيل: - سحب سيارة محتجزة بسبب تراكم الثلوج في اللقلوق - في عيون السيمان سحب سيارة جراء تراكم الثلوج
ساحلاً: - سحب سيارة في جبيل - معالجة تجمع المياه تحت جسر نهر الكلب / الهوليداي بيتش - رفع مخلفات انهيار التربة عند مدخل نهر الكلب / زكريت - معالجة تجمع المياه في خلده والكرنتينا
- في محلة نهر الغدير وكفرشيما - ضاحية بيروت الجنوبية، عملت العناصر على تأمين السلامة العامة وفتح الاقنية للحؤول دون ارتفاع منسوب المياه
- في خلدة (الطريق العام والبحري)، تم سحب عدد من السيارات بسبب ارتفاع منسوب المياه، وسحب فان من تحت جسر خلدة - عند مفترق دير قوبل، تم سحب السيارات المحتجزة بسبب غزارة السيول
جبل لبنان:
- تسهيل حركة المرور واعادة فتح طريق المونتيفردي - سحب سيارات على طريق الناعمة جراء تبرك المياه - إزالة مخلفات الاتربة عن طريق عام بحمدون - سحب سيارات في بعلشميه جراء كثافة المتساقطات - إنقاذ مواطنين احتجزوا داخل سياراتهم في بعلشميه و سحب مياه من داخل مستودع في عاليه - إنقاذ إمرأة و طفلها و جرف أتربة وصخور على طريق عام البنيه - رفع مخلفات الاتربة والصخور عن طريق عام قبيع - رفع مخلفات الاتربة عن طريق عام قرنايل - معالجة تجمع المياه على طريق الجاهلية سرجبال - معالجة تراكم الثلوج على طريق عام ترشيش - سحب مياه من داخل الابنية في رويسة البلوط - إزالة مخلفات الاتربة والصخور عن طريق عام دير الحرف - سحب سيارات في رأس الحرف - إنقاذ مواطنين في كفرفاقود
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: مخلفات الاتربة الدفاع المدنی تراکم الثلوج عن طریق عام على طریق من داخل تم سحب
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يمنع إنقاذ مفقودين تحت الأنقاض شرق غزة.. يطلقون نداءات استغاثة
أكد جهاز الدفاع المدني في غزة، الخميس، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يمنع طواقمه من الوصول إلى المنازل المدمرة شرق المدينة، رغم وجود عشرات المفقودين تحت الأنقاض، بينهم أحياء يطلقون نداءات استغاثة.
وذكر متحدث الدفاع المدني محمود بصل، في بيان، أن "الاحتلال يرفض وصول طواقمنا للمنازل السكنية المستهدفة في مناطق شرق مدينة غزة، في ظل وجود مفقودين أحياء تحتها تصلنا استغاثاتهم".
وأوضح أن جيش الاحتلال كثف خلال الأيام الماضية استهدافه المباشر لأحياء الزيتون والشجاعية والتفاح السكنية شرقي مدينة غزة، ما تسبب بدمار واسع شمل أكثر من 200 منزل ومبنى، وأسفر عن أعداد كبيرة من الضحايا.
وأضاف: "لا يزال نحو 82 شخصا في عداد المفقودين تحت الأنقاض، بعضهم على قيد الحياة وتصلنا استغاثاتهم من تحت الركام"، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
وكشف: "حتى الآن تصلنا مناشدات تطالب بسرعة الوصول لذويهم المفقودين وإنقاذ حياتهم، لكن للأسف الشديد استمرار القصف وانعدام التنسيق يصعب عمليات التدخل".
وأشار إلى أن طواقم الدفاع المدني يبذل جهودا كبيرة للتنسيق من أجل دخول تلك المناطق التي وصفها بالخطرة.
أكد بصل أنهم يواجهون رفضا إسرائيليا في ظل وجود صعوبات باستهداف المناطق التي تعمل بها الطواقم، وانعدام الممرات الأمنة للوصول إلى مناطق القصف، مطالبا بضرورة توفير ممرات إنسانية آمنة لطواقمه.
ودعا إلى تحرك دولي عاجل لتقديم الدعم اللوجستي وتمكينهم من الوصول إلى أماكن الاستغاثات دون تأخير.
وحمّل بصل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استمرار استهداف المدنيين وأطقم الإنقاذ وعن تفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع.
ومنذ فجر الخميس، قتل الجيش الإسرائيلي 102 فلسطينيا بينهم أطفال ونساء و44 من المجوّعين وأصاب عشرات آخرين، جراء هجمات إسرائيلية متفرقة على قطاع غزة بالقصف وإطلاق النار.
وتعيش طواقم الإنقاذ بالدفاع المدني مأساة يومية في غزة وسط دمار هائل ونقص حاد في الإمكانيات، حيث دمرت إسرائيل ما بين 80 و90 بالمئة من مركبات الجهاز ومعداته وآلياته، ما أجبرهم على الاعتماد الكامل على جهودهم البشرية في عمليات البحث والإنقاذ دون سيارات أو معدات كافية، وفق بصل.
ويعيش هؤلاء وسط مخاطر كبيرة، في ظل وجود متفجرات ومخلفات حربية داخل المباني المدمرة، ما يجعل مهمتهم محفوفة بالموت في كل لحظة.
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تشن "إسرائيل" حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 192 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.
مسلحون قبليون يقتلون اثنين من أبناء همدان في الجوف