زنقة 20. الرباط

قررت المديرية العامة للأمن الوطني تعزيز الهيكلة التنظيمية للمصالح اللاممركزة للشرطة القضائية بولاية أمن فاس، من خلال الارتقاء بها من فرق حضرية للشرطة القضائية (BUPJ) إلى فرق متكاملة للشرطة القضائية (BPJ)، مع ما يقتضيه ذلك من تدعيم لهذه المصالح الشرطية وتعزيز وسائلها المادية وحظيرة مركباتها.

وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن تطوير البنية التنظيمية لمصالح الشرطة القضائية بولاية أمن فاس يأتي في سياق إستراتيجية العمل التي تنهجها مصالح المديرية العامة للأمن الوطني الرامية لمواكبة العمل الأمني للنمو الديموغرافي والامتداد الحضري بمدينة فاس، وتكثيف التغطية الأمنية بشكل يضمن الوقاية من الجريمة وتعزيز الشعور بالأمن، فضلا عن تقريب الخدمات الأمنية من المواطنين وتجويدها.

وأوضح المصدر ذاته أنه انسجاما مع هذا التنظيم الهيكلي الجديد، ستضم فرق الشرطة القضائية التابعة لمختلف المناطق الأمنية التابعة لولاية أمن فاس، وحدات أمنية متخصصة في العديد من المجالات الشرطية، كالتشخيص القضائي ومسرح الجريمة، وكذا في ميادين مكافحة الجرائم السيبيرانية والمالية والاقتصادية ومحاربة ترويج المخدرات…إلخ.

وأضاف البلاغ أن المديرية العامة للأمن الوطني حرصت على توفير المعدات والتجهيزات اللازمة، والموارد البشرية الضرورية، لمواكبة إجراءات تطوير الهيكلة التنظيمية لمصالح الشرطة القضائية بولاية أمن فاس، وذلك على النحو الذي يضمن تطوير الخدمات الأمنية المقدمة للمواطنين وتدعيمها وتجويدها.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: العامة للأمن الوطنی الشرطة القضائیة أمن فاس

إقرأ أيضاً:

نحو تجسيد إستراتيجية موحدة لرقمنة الأرشيف الوطني

أكد المدير العام للأرشيف الوطني، محمد بونعامة، أهمية وضع إستراتيجية موحدة لرقمنة الأرشيف الوطني بغية القضاء على الفجوة الرقمية في هذا القطاع. الذي يعد بمثابة المنطلق المرجعي وإعطائه الاعتبار اللازم.

وفي مداخلة له في إطار يوم دراسي بعنوان “ذاكرة قسنطينة في مرآة الأرشيف.. زيادة الوعي و رقمنة التراث”. نظم بمركز الأرشيف لولاية قسنطينة بمناسبة إحياء اليوم العالمي للأرشيف قال بونعامة. أن المديرية العامة للأرشيف الوطني تبدي إهتماما بالغا للبعد الأرشيفي بتنوعه و التراث التاريخي والثقافي للأرشفة. إنطلاقا من إدارة الوثائق والإصلاح الإداري وصولا إلى التحول الإستراتيجي النوعي في المجال الرقمي و حوكمة المعلومة.

وأضاف المدير العام للأرشيف الوطني، أن اختيار ولاية قسنطينة لإحياء هذا اليوم العالمي هو تجسيد لاعتراف السلطات المركزية. بما تقدمه هذه الولاية من مجهودات معتبرة في مجال رقمنة الأرشيف تجعلها نموذجا لكل ولايات الوطن. مشيرا إلى أن رقمنة الأرشيف تتعدى كونها تعامل مع وثيقة قديمة و إنما هي رقمنة مصدر مرجعي. وفق اعتبارات ومقتضيات أساسية إدارية و جيو-استراتيجية و جيوسياسية و ذات أبعاد معيارية و شرعية قانونية تنظيمية.

كما أبرز والي قسنطينة عبد الخالق صيودة أن الأرشيف هو أساس كل فعل إداري نظرا لكون وثيقة اليوم هي معلومة الغد. و أن وضع كل الوسائل وتخصيص المنشآت المناسبة لرقمنتها وتخزينها و تسييرها هو بمثابة مساهمة في تقليص الفجوة الرقمية للمعطيات والبيانات في الجزائر. كون تاريخ الوطن وحياة الأفراد و الشخصيات و الأحداث و المناطق تكتب من خلال الوثائق. كما تحفظ من خلال الأرشيف الذي من خلاله تحفظ ذاكرة الأمم”.

مقالات مشابهة

  • الأمن يتفاعل مع فيديو يدعي صاحبه الابتزاز من قبل شرطي بفاس
  • إنشاء أول جسر مروري في سرت لتعزيز البنية التحتية
  • أمن فاس يحقق مع شرطي متهم بالإبتزاز
  • تحذير من الأمن السيبراني بإجراء التحديثات على منتجات جوجل وآبل
  • الأمن الوطني يطلق منصة رقمية تقدم خدمات إجتماعية لموظفي الأمن
  • لتزويره اختاماً مدرسية ومحررات رسمية .. القبض على موظف استغل منصبه في الديوانية
  • الداخلية: استعدادات أمنية مكثفة لتأمين امتحانات الثانوية العامة
  • نحو تجسيد إستراتيجية موحدة لرقمنة الأرشيف الوطني
  • «دينية النواب» تطالب بتطوير منطقة «طبطباي» بالمنيل
  • الأمن يضرب بيد من حديد ويعتقل عشرات المتورطين في الغش في امتحانات الباكالوريا