نشر المصور نبيل إسماعيل عبر حسابه على "فيسبوك"، صورتين لـ"مشهدين شتويين" من سماء العاصمة بيروت، بعد ظهر اليوم السبت.   وذكر إسماعيل أن الوقت الفاصل بين المشهدين هو نحو نصف ساعة فقط، إذ أظهرت الصورة الأولى "قوس قزح" فيما الثانية كشفت عن الغيوم السوداء المبلدة في السماء.                
.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

ثمة بارقة في سماء السودان، هي أن القيادة الحالية تحاول جاهدة استعادة الدولة

متاهات سودانية
خارطة السودان اليوم تشتعل، وتحتفل بالفوضى ولكن هل هذه الفوضى والقلاقل سِمة ثابتة من سِمات هذه الخارطة؟! هل هي بأسبابٍ داخلية متجدّدة، وعجز مُزمن عن إنتاج الدولة الصحيحة؟ أو بأسبابٍ خارجية تكمن في المؤامرات ومحاولات اختراق الدولة بواسطة عناصر محلية.

بلادنا تعيش لحظة استثنائية، لحظة تحوّلات كبرى، وصراعات مفتوحة، وتحديات إقليمية مركبة، وحرب ١٥/ابريل ليست كسابقاتها من حروب السودان ، بإمكانها أن تكون علامة فارقة وفرصة تاريخية لإعادة تأسيس الدولة واستعادة زمام المبادرة، وتثبيت موقع السودان كقوة فاعلة لا ساحة تنازع.

كلما انفعل الوجدان الوطني بالقضية، ظهر مرتابون من رفاقنا،بعضهم عجز عن الانتقال من محطة ٢٠١٩م، ويرى البرهان ورفاقه بعين السخط التي تبحث عن العيوب ويسيطر عليها وهم الخيانة .

لقد أدارت القيادة الحالية مرحلة معقدة اتسمت بالتحديات الإقليمية الكبيرة وما فرضته حرب ١٥/ابريل من ضغط متعدد الأبعاد ، سواء سياسياً أو شعبياً أو دبلوماسياً، معادلات جديدة ، تحاول القيادة التغلب عليها للانتقال من الهشاشة إلى التماسك .

التحديات التي نواجهها من العدوان الإماراتي المتكرر على بلادنا ، إلى الانقسامات الداخلية ، إلى التدخلات الإقليمية والدولية التي تهدد ليس فقط أمننا بل إرادتنا الجماعية كأمة.
لذلك يجب الالتفاف حول القيادة الحالية، حتى وإن كانت متعثرة الأداء، قليلة الخبرة في شؤون الحكم والإدارة، ولكنها تمسك بخيوط القضية، وتحظى باعتراف دولي ، تغييرها سيعيدنا إلى النقطة الأولى، وسنهدر وقتاً طويلاً في محاولة النهوض مرة أخرى من بين الركام .

عندما انخرط السودانيين في ثورة ديسمبر ، كانت آمالهم معلقة على تغيير جذري ، يفضي الى واقع جديد معافى ، بدل عودة النور إلى بلادنا، توسع الظلام، وانهار هيكل الوحدة، وباسم التغيير والحرية، شهد السودان أسوأ مرحلة تجهيل، وعسكرة، وتوقف.

نحن بحاجة اليوم إلى خطاب مسؤول، يستند إلى الواقعية السياسية، ويؤمن بأن التضامن من أجل القضية الوطنية لا يعني التطابق، بل تنازل جميل من اجل وحدة الهدف والمصير.
ثمة بارقة في سماء السودان، هي أن القيادة الحالية تحاول جاهدة استعادة الدولة ، من الحرب، من بدد الهدر ومن الأوهام.
محبتي واحترامي

رشان اوشي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • إسماعيل نبهان يحصل على زمالة كلية الدفاع الوطني حول المناطق اللوجستية
  • في بلدة لبنانية.. معركة بسبب منصب مختار!
  • ثمة بارقة في سماء السودان، هي أن القيادة الحالية تحاول جاهدة استعادة الدولة
  • إسماعيل: الجمعة أولى رحلات الحجاج الليبيين إلى الأراضي المقدسة  
  • غزة..صرخة الحياة
  • نجاة إعلامية لبنانية من رصاصة طائشة في طرابلس
  • سماء عيسى يطرح احتجاجات سردية في "بيان الفئران"
  • فريدة خليل تتوج بالذهبية وملك إسماعيل بالبرونزية بكأس العالم للخماسي
  • بالفيديو.. هذا ما حصل بين مراسلة لبنانية ووالدتها أثناء الانتخابات
  • بيسان إسماعيل تكشف كواليس زفاف نارين بيوتي وترد على الانتقادات .. فيديو