ألم وسط الظهر.. أسبابه، أعراضه، وكيفية التخفيف والوقاية
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
تعتبر آلام منتصف الظهر ظاهرة شائعة تؤثر على العديد من الأفراد في مختلف مراحل حياتهم، ويعد هذا النوع من الألم غالبًا ما يكون نتيجة لعوامل متنوعة، سواء كانت تأثيرات يومية أو قضايا صحية أكبر.
وفي هذا الموضوع، ستكشف بوابة الفجر الإلكترونية لمتابعيها جذور وتأثيرات ألم وسط الظهر، بالإضافة إلى التركيبة الشائعة لهذا النوع من الآلام.
أسباب ألم وسط الظهر يمكن أن تكون متنوعة، بما في ذلك تأثيرات يومية وقضايا صحية أكبر. من بين هذه الأسباب:
1. الجلوس الطويل وسوء الوضعية: الجلوس لفترات طويلة وبشكل غير صحيح يمكن أن يضغط على العمود الفقري ويسبب ألم وسط الظهر.
2. الإجهاد والتوتر العضلي: التوتر النفسي والجسدي يمكن أن يتسبب في تشنجات عضلية تؤدي إلى الألم في منطقة الظهر.
3. مشاكل في القرص الفقري: انزلاق القرص أو انضغاط العصب قد يسبب ألمًا مركزيًا في منتصف الظهر.
4. التهاب المفاصل: التهاب المفاصل في المنطقة الوسطى من الظهر يمكن أن يتسبب في ألم مستمر.
5. الإصابات الرياضية أو الحوادث: الإصابات الناتجة عن الرياضة أو حوادث الحياة اليومية قد تسبب آلامًا في وسط الظهر.
6. مشاكل هيكلية: عيوب هيكلية في العمود الفقري قد تكون مصدرًا للألم.
فهم هذه الأسباب يمكن أن يساعد في تحديد العلاجات المناسبة لتسكين الألم وتقديم الرعاية المناسبة.
ألم الساقين والفخذين.. الأسباب والتشخيص وسُبُل الراحة والتخفيف "تفهم وعلاج: مقاربة شاملة لآلام الظهر والرقبة" الأعراض المرافقة لألم وسط الظهرتصاحب آلام وسط الظهر عدة أعراض قد تكون إشارات إلى المشكلة الأساسية. من بين هذه الأعراض المرافقة:
1. ألم يمتد إلى الأطراف: قد يشع الألم من منتصف الظهر نحو الأذرع أو الساقين، مما يشير إلى تأثير عصبي أو مشاكل في العمود الفقري.
2. تنميل أو خدر في الأطراف: الشعور بالتنميل أو الخدر يمكن أن يكون ناتجًا عن انضغاط الأعصاب في المنطقة الوسطى من الظهر.
3. ضعف عضلي: قد يصاحب الألم فقدانًا في القوة العضلية في بعض الحالات.
4. صعوبة في الحركة: الإحساس بصعوبة في التحرك أو تقليل نطاق الحركة قد يكون مرافقًا لآلام وسط الظهر.
5. ألم يتغير بتغيير الوضعية: يمكن أن يزداد الألم أو ينخفض بتغيير وضع الجسم، مثل الجلوس أو الوقوف.
ويجدر الإشارة إلى أن فهم هذه الأعراض المرافقة يساعد في تحديد الطبيب على تشخيص الحالة بشكل أفضل واتخاذ الإجراءات العلاجية المناسبة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
هل تصدق؟ علاج آلام الركبة يبدأ من الأذن!
شمسان بوست / متابعات:
توصل فريق من الباحثين في الولايات المتحدة إلى طريقة جديدة لتخفيف أوجاع الركبة عن طريق تحفيز العصب الحائر من خلال الأذن.
ويعرف العصب الحائر أيضاً باسم العصب العاشر، ويبدأ من الدماغ ويمتد إلى أجزاء مختلفة من الجسم، ويلعب دوراً مهماً في كثير من الوظائف الحيوية مثل التنفس والهضم والتحكم في نبضات القلب، بحسب ما نقلته «وكالة الأنباء الألمانية».
وفي الدراسة، اختبر الباحثون من جامعة تكساس الأميركية طريقة العلاج الجديدة على 30 شخصاً بالغاً، تصل أعمارهم إلى 45 عاماً أو أكثر، وكانوا جميعاً يعانون من التهاب مفاصل الركبة. وعلى مدار التجربة التي استمرت 30 دقيقة، كان المتطوعون يرتدون جهازاً خاصاً يتم تثبيته على الأذن ويبعث نبضات لتحفيز العصب الحائر.
وبعد التجربة، ذكر 11 من المشاركين أنهم شعروا بتحسن ملموس في درجة الألم في الركبة، وأكد 93 في المائة من المتطوعين أنهم لم يتعرضوا لأي أعراض جانبية
وصرح رئيس فريق الدراسة لموقع «هيلث داي» المتخصص في الأبحاث الطبية، بأن كثيراً من وسائل العلاج المعمول بها حالياً تفترض أن آلام الركبة ناتجة عن تلف في الانسجة، ولكن هذا النهج العلاجي الجديد يستهدف احتمالات وجود اختلالات في توازن الجهاز العصبي بالجسم، مما قد يسبب أوجاع الركبة.
وأكد الباحثون أن الخطوة التالية لاختبار هذه الوسيلة العلاجية هو البدء في التجارب السريرية عن طريق عقد مقارنة بين تأثير العلاج بتحفيز العصب الحائر ووسائل علاجية أخرى معمول بها.