كوت ديفوار تهزم غينيا بيساو بثنائية في افتتاح أمم أفريقيا
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
حقق منتخب كوت ديفوار فوزًا ثمينًا على غينيا بيساو بثنائية دون رد في المباراة التي جمعت بينهما اليوم على لعب الحسن واتارا في افتتاح بطولة كأس أمم أفريقيا 2023 المقامة الآن في ساحل العاج.
سجل هدف التقدم لمنتخب كوت ديفوار اللاعب سيكو فوفانا من تسديدة صاروخية في الدقيقة الرابعة من الشوط الأول، ومن صناعة فرانك كيسيه المحترف في الأهلي السعودي.
كما أطلق النجم الإفواري سيكو فوفانا تسديدة صاروخية تمكن حارس غينيا بيساو من لمسها بأطراف أصابعه وتغيير اتجاهها قليلًا لتصطدم بالعارضة وتحرم الأفيال من الهدف الثاني في اللقاء.
وفي الدقيقة 58 من عمر المباراة سجل اللاعب جاب فيليب كراسو هدف التعزيز لأصحاب الأرض لتصبح النتيجة 2-0 ويقترب الأفيال من حسم النقاط الثلاثة للمباراة.
بدأ منتخب كوت ديفوار المباراة بتشكيل مكون من:
في حراسة المرمى: يحيى فوفانا
في الدفاع: ويلفرد سينجو، عثمان دياموند، إيفان نديكا، كونان
في الوسط: فرانك كيسي، إبراهيم سانجاري، سيكو فوفانا
في الهجوم: جيرمي بوجا، فيليبي كراسو، جوناثان بامبا.
بينما بدأت غينيا بيساو اللقاء بالتشكيل الأتي :
في حراسة المرمى: دوكو
في الدفاع: فالي كاندي، مارسيلو دالو، سانجانتي، جيفيرسون إنكادا
في الوسط: ألفا سيميدو، جانيو بيكيل، موريتو كاساما
في الهجوم:كارلوس ماني، ماما بالدي، مارو رودريجيز
شهد الشوط الأول سيطرة واضحة لمنتخب كوت ديفوار الذي نجح في ترجمتها إلى هدف وأهدر العديد من الفرص الأخرى على مرمى غينيا بيساو أبرزها تسديدة فوفانا التي ارتطمت بالعارضة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كوت ديفوار غينيا بيساو امم افريقيا كأس أمم إفريقيا أمم أفريقيا 2023 أمم أفریقیا غینیا بیساو کوت دیفوار
إقرأ أيضاً:
رشيد جابر : فقدنا التركيز في الشوط الثاني.. وركلة الجزاء نقطة التحول
قدم مدرب منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم رشيد جابر اعتذاره لجماهيرنا الوفية في أعقاب الخسارة القاسية أمام المنتخب الأردني بثلاثية نظيفة لحساب الجولة التاسعة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم ٢٠٢٦ المقررة بالولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك.
وقال رشيد جابر في المؤتمر الصحفي الذي أعقب نهاية المواجهة : أهنئ المنتخب الأردني على الفوز وأعتذر في المقابل لجماهيرنا الوفية على الخسارة، كنا نرغب في إسعادهم ولكن قدر الله وما شاء فعل.
وأقر مدرب منتخبنا الوطني بأن ركلة الجزاء المحتسبة في الأنفاس الأخيرة من الشوط الأول قد ألقت بظلالها سلبا على مردود الفريق لاحقا، بحيث أربكت حساباته تكتيكيا وأدت إلى تقهقر مستواه وبعثرت أوراقه في الشوط الثاني، وفي هذا الصدد أوضح قائلا : لا شك أن ركلة الجزاء التي احتسبها حكم اللقاء خالد الطريس نهاية الشوط الأول قد غيرت مجرى المباراة بالكامل ويمكن القول بوضوح إنها مثلت نقطة تحول حاسمة في المباراة، أدت إلى ارتفاع منسوب الثقة والزخم المعنوي المضاعف لدى المنتخب الأردني.
واستدرك رشيد جابر قائلا : كنا نعي تماما خطورة ترك مساحات أمام لاعبي المنتخب الأردني، وقد سعينا جاهدين لإغلاق المساحات أمامهم قبل أن تخرج الأمور عن نطاق السيطرة وتفلت المباراة من أيدينا تدريجيا، وفي اعتقادي أنهم نجحوا في ضربنا بسلاح الهجمات المضادة والمرتدات الخاطفة.
وأردف قائلا: المباراة كانت تتجه للطريق الصحيح ونجحنا في إغلاق المساحات والمنافذ المؤدية إلى مرمانا، وخلقنا ثلاث أو أربع فرص للتسجيل ولكن لم نوفق في ترجمتها إلى أهداف في مرمى الفريق المنافس، وهذا هو حال كرة القدم فعندما تتفنن في إهدار الفرص فإنك تصبح معرضا لاستقبال الأهداف في مرماك.
واستطرد قائلا: كان كل شيء يسير على أحسن ما يرام إلى أن جاءت ركلة الجزاء التي سجل منها المنتخب الأردني أواخر الشوط الأول، والتي ساهمت في رفع منسوب الثقة والرغبة لديهم.
وتابع : سعينا جاهدين للعودة في نتيجة اللقاء بعد استقبال الهدف الأول ولكن سرعان ما باغتنا المنتخب الأردني بهدف ثان مطلع الشوط الثاني، واستطاع بعدها تعزيز تقدمه بهدف ثالث قضى على آمالنا تماما وأنهى المباراة.
وأضاف : فقدنا التركيز في الشوط الثاني ودفعنا الثمن خلاله باستقبالنا هدفين نتيجة استغلال عناصر المنتخب الأردني للمساحات التي تركناها في الثلث الأخير من ملعبنا نتيجة اندفاعنا لإحراز هدف التعادل.
واسترسل : لم نكن حاضرين ذهنيا بما يكفي ما مهد الطريق للمنتخب الأردني الذي عاقبنا وتفوق علينا في المساحات واستغل الأخطاء الفردية للاعبينا، وقد ذكرت سابقا بأن التفاصيل الصغيرة والجزئيات الدقيقة ستلعب دورا محوريا في حسم نتيجة اللقاء، وهو ما برهنه المنتخب الأردني جليا بإحرازه الهدف الأول من علامة الجزاء والهدف الثاني من هجمة عكسية سريعة.
وتمسك رشيد جابر بآمال وحظوظ خطف بطاقة الملحق، وفي هذا الشأن علق قائلا : سنصب جام تركيزنا في مباراتنا المفصلية القادمة أمام منتخب فلسطين، والتي نطمح من خلالها لحجز بطاقة الملحق وعليه لن نستسلم في المنافسة وسنقاتل حتى الرمق الأخير للحفاظ على حظوظنا في التأهل للملحق.