سوريا والأوزبكي.. تعادل سلبي
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
فرض التعادل السلبي نفسه على مواجهة سوريا وأوزبكستان التي أقيمت على استاد جاسم بن حمد في الجولة الأولى من دور المجموعات من بطولة كأس آسيا.
وبدأ المنتخب السوري المباراة بقوة في الدقائق الاولى بحثا عن هدف أول وتمكن من تهديد مرمى أوزبكستان في أكثر من مناسبة لكن دون هز شباك أوتكير يوسوبوف.
وحاول منتخب أوزبكستان هو الآخر تهديد مرمى أحمد مدنية حارس سوريا، وكاد يتمكن من تسجيل هدف في أكثر من مناسبة، لولا يقظة الدفاع.
وهدد منتخب سوريا مرمى أوزبكستان مبكرا، وتحديدا بعد ست دقائق من بداية اللقاء، بعدما تلقى إبراهيم هيسار الكرة داخل المنطقة من ضربة حرة مباشرة وسدد بقوة لكن الكرة مرت بجوار القائم الأيسر.
وظهر هيسار مجددا في الصورة في الدقيقة العاشرة، حيث سدد بقوة من خارج منطقة الجزاء لكن الكرة علت العارضة.
وظهر منتخب أوزبكستان في الصورة بعد بداية خافتة، وأطلق أوتابيك شوكوروف تسديدة من خارج المنطقة، لكن مرت بعيدة عن مرمى أحمد مدنية.
وهدأت المباراة حتى الدقيقة 40 حيث كاد عمار رمضان يفتتح التسجيل لصالح سوريا بعدما استلم الكرة خارج منطقة الجزاء وراوغ أحد مدافعي أوزبكستان وأطلق تسديدة قوية بقدمه اليسرى مرت بجوار القائم.
وبعد خمس دقائق من بداية الشوط الثاني، تلقى شوكوروف تمريرة من جلال الدين ماشاريبوف داخل منطقة الجزاء، ليسدد كرة قوية مرت بمحاذاة القائم الأيسر لمرمى الحارس مدنية.
وظن هيسار أنه سجل الهدف الأول لصالح سوريا في الدقيقة 77 بعدما تلقى تمريرة عرضية وضعها ببراعة بلمسة واحدة في الشباك، لكن لاعب الوسط السوري كان في موقف تسلل ليتم إلغاء الهدف على الفور.
وجاء التعادل ليمنح نقطة لكل فريق، مما ضمن صدارة المجموعة الثانية لأستراليا بعد نهاية الجولة الأولى.
ويتصدر منتخب أستراليا ترتيب المجموعة برصيد ثلاث نقاط، ويأتي خلفه منتخبا سوريا وأوزبكستان بنقطة لكل منهما، ويتذيل منتخب الهند ترتيب المجموعة دون رصيد.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر كأس آسيا سوريا وأوزبكستان
إقرأ أيضاً:
سارة نتنياهو في مرمى الإعلام الإسرائيلي لهذا السبب
بعد إقالة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لمتحدثه الرسمي، عمر دوستري، انتشرت موجة من الجدل والانتقادات والهجوم اللاذع على نتنياهو وزوجه سارة نتنياهو، ولكن ما علاقة زوجته بالأمر؟
سارة نتنياهو في مرمى الإعلامكشفت القناة 13 العبرية أن عمر دوستري، المتحدث باسم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو سيغادر منصبه، ولن يُرافق رئيس الحكومة في زيارته إلى واشنطن، بسبب خلافات مع سارة نتنياهو، زوجة رئيس الوزراء، لافتة إلى أن ذلك أتى بعد سلسلة من التوترات معها.
وقال مصدر لموقع تايمز أوف إسرائيل إن «موقف سارة من دوستري كان له دور في قرار إقالته».
سارة نتنياهو تنتقد أفعال دوستريونفى مكتب نتنياهو، في بيان صدر اليوم الأحد، أي دور لسارة في هذا القرار، مشددا على أن «إنهاء عمل دوستري تم بالتنسيق بين رئيس الوزراء، ورئيس ديوانه، والمتحدث نفسه»، مضيفا أن «وسائل الإعلام تسارع دائما إلى اتخاذ السيدة نتنياهو هدفا سهلا للهجوم كلما سنحت الفرصة».
وزعم مكتب نتنياهو، أن عمر دوستري، «أبلغ رئيس الوزراء برغبته في إنهاء مهامه والانطلاق في مسار جديد».
ولكن بعض الصحف المحلية ذكرت أن سارة نتنياهو سبق أن انتقدت دوستري بسبب أخطاء مهنية، كـ: نشر صور غير خاضعة للرقابة لرئيس الوزراء داخل مقر قيادة الجيش خلال ضربة إسرائيلية لإيران في أكتوبر الماضي، وهو ما يعتبره البعض خرقا للبروتوكولات العسكرية.
ومن ضمن الانتقادات التي طالت دوستري، هو البيان الصادر خلال وقف إطلاق النار في فبراير الماضي، حين وصف قائمة المحتجزين التي قدمتها حركة حماس بأنها «مقبولة»، ليصدر بعدها مكتب نتنياهو توضيحا لاحقا يصف ما حدث بأنه «خطأ في الصياغة».
ويتوقع أن يكون زيف أغمون، هو المتحدث الآتي بدلا من دوستري، حيث انضم «أغمون» إلى فريق نتنياهو قبل أسابيع قليلة، حيث تشير التقارير إلى أنه مقرب من سارة نتنياهو، وأنه يتمتع بعلاقات قوية مع مدير ديوان رئيس الوزراء، تساحي برافرمان.
ووفقا لما نقله موقع «واي نت»، فزعمت مصادر مقربة من نتنياهو أن السبب الرئيسي لإقالة دوستري لا يتعلق بسارة، بل يرتبط بـ«عدم كفاءة دوستري في أداء مهامه». وقال أحد المصادر «لم يكن مناسباً لهذا المنصب.
اقرأ أيضاًعلى طريقة نجله.. سارة نتنياهو: قادة الجيش يريدون الانقلاب على زوجي
قالت إنه ضرب نتنياهو.. نجل رئيس وزراء الاحتلال يتهم عضوة بالكنيست بالتشهير
خبير: زوجة نتنياهو تهيمن على مكتبه بشكل مباشر «فيديو»