اياتا : زيادة الطلب علي الشحن الجوي نوفمبر الماضي .. والشرق الأوسط الأول
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
كتب - محمد عبيد:
أصدر الاتحاد الدولي للنقل الجوي "اياتا"، بيانات لأسواق الشحن الجوي العالمية لشهر نوفمبر الماضي، حيث تشير إلى أقوى نمو على أساس سنوي في ما يقرب من عامين ، كما يعكس انه للشهر الرابع على التوالي هناك زيادة في الطلب على الشحن الجوي ، وزاد الطلب العالمي على الشحن الجوي بنسبة 8.3٪ مقارنة بنوفمبر 2022 بالنسبة للعمليات الدولية وكان نمو الطلب 8.
صرح بذلك ويلي والش الاتحاد الدولي للنقل الجوي "اياتا" في بيان صحفي ، وقال والش جاءت نهاية العام الماضي مشجعة للشحن الجوي على الرغم من المخاوف الاقتصادية الكبيرة التي كانت موجودة طوال عام 2023 وتستمر في الأفق.
وتابع والش ارتفع الطلب على الشحن الجوي في نوفمبر بنسبة 8.3٪ هو أقوى نمو على أساس سنوي في ما يقرب من عامين ، تتضمن بعض المؤشرات التي يجب ملاحظتها مثل سجلت التجارة العالمية عبر الحدود نموا للشهر الثالث على التوالي في أكتوبر، مما عكس اتجاهها الهبوطي السابق.
وتم رصد استمر التضخم في الاقتصادات المتقدمة الرئيسية في التراجع في نوفمبر كما يقاس بمؤشر أسعار المستهلك ، الذي يركز على حوالي 3٪ على أساس سنوي للولايات المتحدة واليابان والاتحاد الأوروبي، في نوفمبر خلال تلك الفترة ، أظهرت الصين نموا سنويا سلبيا في مؤشر أسعار المستهلك للمرة الثانية على التوالي.
سجلت شركات النقل في الشرق الأوسط أقوى أداء في نوفمبر الماضي ، مع زيادة سنوية بنسبة 13.5٪ في أحجام الشحنات كان هذا مشابها للتحسن الكبير الذي لوحظ في أداء الشهر السابق (+13.0٪). زادت السعة بنسبة 15.4٪ مقارنة بنوفمبر 2022.
شهدت شركات الطيران الأفريقية زيادة في أحجام الشحن الجوي بنسبة 3.9٪ في نوفمبر الماضي، وتحسنت طفيفة مقارنة بأداء النمو في أكتوبر بنسبة +2.9٪. كانت السعة 14.0٪ أعلى من مستويات نوفمبر 2022.
كما شهدت شركات الطيران في آسيا والمحيط الهادئ زيادة في حجم الشحن الجوي بنسبة 13.8٪ في نوفمبر الماضي مقارنة بنفس الشهر في عام 2022 ، كان هذا الأداء أعلى بكثير من نمو الشهر السابق بنسبة 7.6٪. زادت السعة المتاحة لشركات الطيران في المنطقة بنسبة 29.6٪ مقارنة بنوفمبر 2022 حيث جاء المزيد من سعة البطن عبر الإنترنت مع إزالة قيود COVID-19.
كان لدى شركات النقل في أمريكا الشمالية أضعف نمو في الطلب في نوفمبر الماضي مع زيادة بنسبة 1.8% في في أحجام البضائع ، ومع ذلك كان هذا تحسنا كبيرا في الأداء مقارنة بانكماش أكتوبر -1.8٪. زادت السعة بنسبة 4.0٪ مقارنة بنوفمبر 2022.
وشهدت شركات النقل الأوروبية زيادة في أحجام الشحن الجوي بنسبة 6.7٪ في نوفمبر مقارنة بالشهر نفسه من عام 2022. كان هذا أداء أقوى مما كان عليه في أكتوبر (1.0٪). زادت السعة بنسبة 6.5٪ في نوفمبر 2023 مقارنة بعام 2022.
شهدت شركات النقل في أمريكا اللاتينية زيادة بنسبة 4.2٪ في أحجام البضائع مقارنة بنوفمبر 2022، وهي مشابهة جدا للزيادة السنوية بنسبة 4.0٪ المسجلة في أكتوبر. ارتفعت السعة في نوفمبر بنسبة 7.7٪ مقارنة بنفس الشهر في عام 2022.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية حصاد 2023 أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 الشحن الجوي إياتا الطيران طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
دراسة: السيارات الكهربائية تُقلل الانبعاثات بنسبة 73% مقارنة بالبنزين
أظهرت دراسة حديثة صادرة عن المجلس الدولي للنقل النظيف، أن السيارات الكهربائية المبيعة في أوروبا تنتج انبعاثات غازات دفيئة أقل بنسبة 73% على مدار دورة عمرها الكاملة، مقارنة بنظيراتها التي تعمل بالبنزين.
في المقابل، أشار المجلس إلى أن أنواع المحركات الأخرى، بما في ذلك السيارات الهجينة والهجينة القابلة للشحن، لم تحقق سوى تقدم ضئيل أو معدوم في الحد من آثارها على المناخ.
وفي السياق ذاته، ستحظى شركات صناعة السيارات الأوروبية بمهلة أطول للامتثال لأهداف الاتحاد الأوروبي الخاصة بانبعاثات ثاني أكسيد الكربون من السيارات والشاحنات، مما يعني إمكانية خفض أي غرامات محتملة بعد دعم البرلمان الأوروبي لتخفيف القواعد، وفق ما نقلته «رويترز».
وأكد المجلس الدولي للنقل النظيف أن السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات وحدها قادرة على تحقيق تخفيضات كبيرة في الانبعاثات، وهي ضرورية لمعالجة قطاع النقل، الأكثر تلويثًا في أوروبا، حيث تمثل سيارات الركاب ما يقرب من ثلاثة أرباع انبعاثات القطاع.
وعلى الرغم من أن السيارات الهجينة لها بعض الفوائد، أوضحت شركة الأبحاث أن التخفيضات التي تحققها تعد صغيرة نسبيًا مقارنة بخفض الانبعاثات الذي تحققه السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات، ما يجعل السيارات الهجينة غير كافية لتحقيق أهداف المناخ طويلة الأجل.
وأضافت الشركة أن السيارات الهجينة والهجينة القابلة للشحن توفر انبعاثات على مدار دورة عمرها أقل بـ 20% و30% على الترتيب مقارنة بالسيارات التي تعمل بالبنزين، وذلك لأن السيارات الهجينة القابلة للشحن ثبت أنها تعمل بالكهرباء بنسبة أقل مما كان يُفترض سابقًا.
وأشار المجلس الدولي للنقل النظيف إلى أن مزيج الكهرباء في أوروبا يتخلص من الكربون بشكل أسرع من المتوقع، مضيفًا أنه في عام 2025، من المتوقع أن تمثل مصادر الطاقة المتجددة 56% من إجمالي مصادر توليد الكهرباء في أوروبا، وهو ما يمثل زيادة تبلغ 18 نقطة مقارنة بعام 2020.
وفي هذا الصدد، قالت مارتا نيجري، الباحثة في المجلس: «تقلل السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات في أوروبا من التلوث بوتيرة أسرع مما توقعنا، وتفوقت على جميع التقنيات الأخرى، بما في ذلك السيارات الهجينة والهجينة القابلة للشحن».
واختتمت بقولها: «يرجع هذا التقدم بشكل كبير إلى الانتشار السريع للكهرباء المتجددة في أنحاء القارة وكفاءة الطاقة الأعلى للسيارات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات».
اقرأ أيضاًرغم ارتفاع الطلب على السيارات الكهربائية.. تراجع حاد في مبيعات تسلا بأوروبا خلال مايو
«هوندا» تخفض إنتاجها من السيارات الكهربائية وتتوسع في الهجينة
الحمصاني: هدف الدولة الأساسي دعم وتوطين صناعة السيارات الكهربائية | فيديو
رسائل طمأنينة للمواطنين| المركزي يثبت الفائدة تأكيدا لتراجع التضخم.. خبير يوضح