ارتفاع حالات النزوح الداخلي في اليمن بنسبة 47% الأسبوع الماضي
تاريخ النشر: 9th, July 2025 GMT
شهدت حالات النزوح الداخلي في اليمن خلال الأسبوع الماضي ارتفاعاً بما يقارب النصف عن الرقم المسجل في الأسبوع السابق له.
وقالت منظمة الهجرة الدولية (IOM) في تقرير تتبع النزوح، أصدرته الثلاثاء، إنها رصدت 47 أسرة تتكون من 282 شخصاً، نزحت مرة واحدة على الأقل، خلال الفترة بين 29 يونيو و5 يوليو 2025.
وأضاف التقرير أن حالات النزوح الداخلي المُسجّلة في الأسبوع الماضي، تُمثّل زيادة بنسبة 47% عن الأسبوع السابق له، الذي نزحت فيه 32 أسرة (192 شخصاً).
وأوضحت مصفوفة النزوح (DTM) التابعة لمنظمة الهجرة، أن حالات النزوح الجديدة كانت في 3 محافظات، أغلبها في مأرب التي شهدت 21 أسرة نازحة (من الحديدة وإب)، تليها تعز بـ19 أسرة (داخلية ومن عدن)، فيما سجّلت الحديدة 7 أسر نازحة (جميعها داخلية).
وأردفت أن معظم الأسر النازحة الجديدة وبنسبة 43% أبلغت عن احتياجها للمساعدات النقدية، و34% لخدمات المأوى، و19% للمواد الغذائية، فيما تفتقر 2% لسبل العيش، و2% للمواد غير الغذائية (NFI).
وأشار التقرير إلى أن المخاوف المتعلقة بالسلامة والأمن دفعت 21 أسرة (45% من إجمالي الحالات في الأسبوع المنقضي) للنزوح، فيما غادرت 16 أسرة (34%) مناطقها الأصلية بفعل العوامل والظروف الاقتصادية المرتبطة بالصراع، وتسببت الكوارث الطبيعية بنزوح 10 أسر (21%).
وأفادت مصفوفة النزوح أنها حددت 9 أسر إضافية نازحة في محافظتي الحديدة ومأرب لم يشملها تقرير الأسبوع قبل الماضي، "وقد أضيفت هذه الأرقام إلى إجمالي النزوح التراكمي المسجل منذ بداية العام".
وبحسب منظمة الهجرة الدولية فإن إجمالي حالات النزوح الداخلي في اليمن، منذ مطلع العام 2025 وحتى 5 يوليو الجاري، بلغت 1,459 أسرة تتألف من 8,754 شخصاً.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: حالات النزوح الداخلی
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعترض صاروخا من اليمن بعد أيام من هجمات على الحديدة
أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن، صباح اليوم الخميس، بعد أيام قليلة من شن مقاتلاته سلسلة هجمات على بنى تحتية في اليمن تابعة لجماعة الحوثيين.
وقال جيش الاحتلال في منشور على حسابه في "إكس" إن سلاح الجو اعترض قبل قليل صاروخا أُطلق من اليمن وتسبّب بتفعيل الإنذارات في بعض مناطق البلاد".
وكانت صفارات الإنذار دوت في تل أبيب مع إعلان الجيش رصده للصاروخ المتجه نحو إسرائيل.
وأعلن الحوثيون هذا الأسبوع مسؤوليتهم عن هجومين استهدفا في غضون 24 ساعة سفينتين تجاريتين قبالة اليمن.
وأعلن الناطق العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع استهداف السفينة "إتيرنتي سي"، التي كانت ترفع علم ليبيريا والمتجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي، بزورق مسير و6 صواريخ، وهو ما أدى إلى غرقها، وذلك بعد يوم من إغراق سفينة "ماجيك سيز".
ومنذ نهاية 2023 يشن الحوثيون الذين يسيطرون على مناطق واسعة من اليمن هجمات صاروخية ضد إسرائيل وضد سفن في البحر الأحمر يقولون إنها ترتبط بها، في خطوة يقولون إنها تصبّ في إطار إسنادهم للفلسطينيين في قطاع غزة.
وترد إسرائيل على هجمات الحوثيين بشنّ ضربات على مواقع سيطرتهم في اليمن، آخرها موجة هجمات استهدفت فجر الاثنين مدينة الحديدة الساحلية ومناطق مجاورة.
دعوة أمميةمن جهة أخرى، دعا المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن لحماية حرية الملاحة في البحر الأحمر وإبعاد البنية التحتية المدنية عن الصراع.
في الأثناء، قالت صحيفة "فايننشال تايمز" إن تكلفة تأمين السفن المارة عبر البحر الأحمر ارتفعت بشكل حاد منذ استئناف الحوثيين هجماتهم على السفن التجارية.
وأضافت الصحيفة أن أقساط التأمين على مخاطر الحرب ارتفعت في المنطقة المائية الممتدة بين أفريقيا وآسيا إلى ما يصل إلى 1% من القيمة الإجمالية للسفينة، من حد أقصى بلغ 0.4% قبل هجوم يوم الأحد.