تدشين كتيبة «المطمُورة» الاستراتيجية
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
القضارف – نبض السودان
أكد والي القضارف الأستاذ محمد عبدالرحمن محجوب علي إستعداد الأجهزة الأمنية والمقاومة الشعبية المسلحة لتحرير مدني وحماية حدود الولاية من أي مهدد وأن أي محاولات من المليشيا المتمردة سيكتب نهايتها وستُقبر بأرض القضارف
جاء ذلك لدي مٌخاطبته صباح اليوم بإستاد القضارف الاستعراض العسكري لكتيبة “المطمُورة” الاستراتيجية التي دشنتها المقاومة الشعبية المسلحة بالقضارف وجدد الوالي ثقته في القوات المسلحة والمقاومة الشعبية المسلحة والمستنفرين علي قدرتهم لحماية المواطنين وممتلكاتهم.
وقال الوالي أن هذه الكتيبة تمثل اضافة كبيرة لتأمين الولاية والدفع بها الي الخطوط الأمامية وحماية مداخل المدينة والمشاريع الزراعية وأسواق المحاصيل والطوافات الليلية بالاحياء.
من جهتها أعلنت قيادة المقاومة الشعبية المسلحة بالقضارف إستعداد وجاهزية قواتها لتحرير كل شبر دنسه العدو وأن أكثر من ثلاثون ألف مستنفر تلقوا تدريبات متقدمة في الأسلحة وفنون القتال وهم في خندق واحد مع القوات المسلحة وأشادت المقاومة الشعبية المسلحة بالشباب علي تدافهم ومشاركتهم وانخراطهم في معسكرات الكرامة.
وأن كتيبة “المطمورة” واحد من عشرات الكتائب المسلحة والجاهزة لتحرير مدينة ود مدني.
وثمنت المقاومة الشعبية المسلحة جهود والي القضارف وحكومته في دعم المجهود الحربي والدعم اللوجستي بالعربات القتالية مؤكدة علي تلاحم الشعب والقوات المسلحة.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الاستراتيجية تدشين كتيبة المقاومة الشعبیة المسلحة
إقرأ أيضاً:
معركة الفجر.. قوات الجيش تحبط هجوماً حوثياً مزدوجاً وتنتقل للهجوم في الضالع
وأكدت مصادر ميدانية أن الهجوم الحوثي استهدف محور باب غلق بعملية منسقة، استخدمت فيها الميليشيات مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة، من مدافع 23 ملم إلى القناصات الحرارية وقذائف الهاون، مما أشعل اشتباكات عنيفة استمرت نحو ساعتين.
لكن المفاجأة جاءت من الرد من القوات المسلحة ؛ إذ لم تكتف القوات بالتصدي للهجوم، بل قلبت الموازين بهجوم معاكس شرس تمكنت خلاله من إجبار المهاجمين على التراجع بعد تكبيدهم خسائر بشرية ومادية كبيرة.
وقال العميد زكريا عمر قابوس، قائد قطاع باب غلق، إن القوات المسلحة "كسرت زخم الهجوم بالكامل"، ونجحت في ملاحقة العناصر الفارة وتدمير مراكز تموضع نيرانية للعدو، مما أدى إلى شلّ قدرته على الإسناد الناري.
وتأتي هذه التطورات في وقت حساس، بعد فتح الطريق الرابط بين مناطق سيطرة الحكومة والحوثيين، الذي يُعد شريانًا حيويًا يربط الجنوب بالعاصمة صنعاء.
في المقابل، تُفسَّر الهجمات الحوثية كمحاولة فاشلة للتشويش على هذا الانفراج الميداني والسياسي.
هذا التصعيد ليس الأول خلال الأيام الأخيرة، إذ كانت القوات الجنوبية قد أعلنت إحباط هجمات مماثلة في مناطق متقدمة بقطاع بتار، ضمن محاولات حوثية مستمرة لاختراق الخطوط الأمامية.
الرسالة من الضالع كانت واضحة فجر اليوم: الجيش الوطني متأهب، والهجمات لا تمر دون رد.