مصرع 4 مهاجرين ببحر المانش بالقرب من شواطئ فرنسية
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام فرنسية بأنه لقي أربعة مهاجرين مصرعهم، وأصيب آخر بجروح خطيرة أثناء محاولتهم عبور بحر المانش من فرنسا باتجاه بريطانيا.
وكشفت إدارة العمليات البحرية الفرنسية في المانش وبحر الشمال، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، "حتى الآن، نأسف لمصرع أربعة مهاجرين ونقل مهاجر آخر إلى الطوارئ بمستشفى (بولوني سور مير)"، بحسب معلومات نشرتها الصحيفة اليومية "لا فوا دو نور".
وأوضحت أن الحادث وقع في الساعة الثانية صباحا، فعند مغادرة قارب الشاطئ، واجه أشخاص صعوبات للوصول إلى قارب في البحر في مياه شديدة البرودة بالقرب من شاطئ بلدة "ويميرو" في منطقة "با دو كاليه" شمالي فرنسا ".
وأضافت أن عناصر إنفاذ القانون على الأرض رصدوا مغادرة القارب والأشخاص الذين يواجهون صعوبات في المياه"، موضحة أن "الجزء الأكبر من الذين غرقوا انتشلتهم قوات الأمن ، كما أن قاطرة التدخل "أبيي نورماندي" التي كانت تقوم بدورية في المنطقة، أطلقت قاربها لإنقاذ الغرقى، إلا أن الطاقم عثر على أشخاص فاقدي الوعي في المياه".
يذكر أن نحو 30 ألف مهاجر غير شرعي عبروا بحر المانش ووصلوا إلى الجانب البريطاني بشكل غير قانوني في عام 2023 ، وهو رقم انخفض بشكل كبير مقارنة بعام 2022.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وسائل اعلام فرنسية بحر المانش فرنسا بريطانيا الجانب البريطاني
إقرأ أيضاً:
إسقاط باكستان طائرة رافال فرنسية رفع أسهم شركة صينية 40%
حتى مع توقيع الرئيس الأميركي دونالد ترامب على صفقات أسلحة ضخمة خلال زيارته للخليج، فإن قتال باكستان الأخير ضد الهند أعطى الصين فرصة لتسويق طائرات مقاتلة بأسعار مخفضة، وفقا لصحيفة تايمز البريطانية.
الصحيفة لفتت في البداية إلى أن كلا من الهند وباكستان ادعت أنها انتصرت في القتال الذي دار بين قواتهما في الآونة الأخيرة، دون أن تكون هناك أدلة تثبت ذلك.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2روسيا تنشر قوات قتالية وجواسيس على طول حدودها مع فنلنداlist 2 of 2دبلوماسي فرنسي: لهذا يجب علينا أن نقترب من تركيا أردوغانend of listلكن تايمز ترى، أن الدولة التي بمقدورها أن تقدم أدلة واقعية على انتصار أي من البلدين المتحاربين هي الصين، وعلى الأخص صناعتها العسكرية.
فقد أفاد مراسل الصحيفة ريتشارد سبنسر في تقريره، أن أسهم شركة "أفيك تشينغدو" لصناعة الطائرات، ومقرها في جنوب غربي الصين، شهدت ارتفاعا في قيمتها بنسبة 40% بعد 5 أيام فقط من توقف القتال بين الهند والصين.
وكان صراع مسلح قد اندلع بين الهند وباكستان، وهما قوتان نوويتان، في أوائل مايو/أيار الجاري إثر هجوم على سياح هنود في الجزء الخاضع للهند من كشمير أسفر عن مقتل 26 شخصا، وسارعت نيودلهي إلى اتهام جماعات مدعومة من باكستان بالوقوف وراء ذلك الحادث، وهو ما نفته الأخيرة جملة وتفصيلا.
وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش الباكستاني تمكن من إسقاط طائرة رافال فرنسية -واحدة على الأقل وفقا لمصادر غربية- تابعة لسلاح الجو الهندي بواسطة طائرة أرخص بكثير صينية الصنع من طراز (جيه-10 سي).
إعلانوأضافت أن الطائرة من إنتاج شركة "أفيك تشينغدو"، وقد قوبل أداؤها في مواجهة طائرة رافال الفرنسية الصنع بحماسة وطنية عارمة في جميع أنحاء الصين.
ويقال، إن طائرة (جيه-10 سي) -التي يبلغ سعر تصديرها نحو 40-50 مليون دولار مقارنة بأكثر من 200 مليون دولار للرافال- لديها قدرات رادار قوية تتمثل في "مصفوفة المسح الإلكتروني النشط (AESA)".
كما أنها مزودة بصواريخ بعيدة المدى من طراز (بي إل-15)، والتي يُزعم أن أحدها هو الذي أسقط طائرة رافال فوق الهند دون أن تغادر الطائرة الباكستانية مجالها الجوي.
وفي مقال نُشر على موقع شبكة (تشاينا أكاديمي) البحثية، كتب المحلل الصيني هو شيجين أن إسقاط الطائرة الفرنسية الصنع مثل "أحد أكثر إنجازات الأسلحة الصينية إقناعا على أرض الواقع والساحة العالمية، ولحظة اختراق للصناعة العسكرية الصينية".
شيجين: إسقاط طائرة غربية الصنع بواسطة طائرة صينية قديمة الطراز ستكون له تداعيات وخيمة على أي حرب في المستقبل فوق سماء تايوان التي عليها أن تشعر بالخوف
وتابع "إن إسقاط طائرة غربية الصنع بواسطة طائرة صينية قديمة الطراز ستكون له تداعيات وخيمة على أي حرب في المستقبل فوق سماء تايوان التي عليها أن تشعر بالخوف" حسب تعبيره.
وكشف أن الصين لديها طائرتان جديدتان تتفوقان على تلك الطائرة القديمة الطراز، وهما من فئة (جيه-20) التي دخلت الخدمة الآن، والأخرى من فئة (جيه-35)، وهي تخضع حاليا للتجارب النهائية.
وفي حين أن كلاً من الصين والولايات المتحدة وحلفائها تستخدم حاليا طائرات الجيل الخامس الأكثر تطورا -من أمثال طائرة (جيه-22) الصينية، وطائرتي (إف-22) و (إف-35) الأميركتين- فإن هناك طلبات من "القوى العسكرية الثانوية" على التكنولوجيا الحديثة، لكنها ليست الأحدث والأكثر تطورا.
وعلى الرغم من هيمنة الصين عادة على أسواق التصدير، إلا أنها فشلت في اللحاق بالركب في مجال الطائرات والمعدات العسكرية الأخرى. فقد ظلت منذ عام 2019 وحتى العام الماضي، تحتل المرتبة الرابعة في إجمالي مبيعات الأسلحة، بعد أميركا -التي تعد أكبر مُصنِّع للسلاح في العالم- وفرنسا وروسيا، وفقا لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام.
إعلانوطبقا للتايمز، فإن باكستان تستحوذ على نصيب الأسد من صادرات الأسلحة الصينية. ولكن بعد أن كانت أميركا هي التي تزودها بالسلاح، تسببت خلافات بين البلدين في مزاعم تتعلق بـ"الإرهاب" ودعم إسلام آباد حركة طالبان في أفغانستان في تقلص صفقات البلدين من السلاح، مما دفع إسلام آباد إلى التحول بدرجة كبيرة نحو بكين.
وتعتقد الصحيفة البريطانية، أن دولا أخرى في الشرق الأوسط، وخاصة تلك الواقعة في أفريقيا، قد تحذو حذو باكستان، مشيرة إلى أن مصر -"التي غالبا ما تختلف مع حليفها الأميركي ومزودها بالأسلحة"- أجرت أخيرا أول مناورات جوية مشتركة مع الصين، والتي بلغت ذروتها بقيام طائرات (جيه-10 سي) بالتحليق فوق الأهرامات.
ويرجح يو زيوان مراسل صحيفة (ليناهي زاوباو) التي تصدر باللغة الصينية في سنغافورة، أن يدفع الأداء المتميز للأسلحة الصينية عالية التقنية مثل طائرة (جيه-10 سي) في الاشتباك الأخير بين الهند وباكستان، إلى تعزيز الاعتراف والثقة بها في الساحة الدولية.