الثورة نت/
شددت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الأحد، على أن المنطقة “لن تنعم بالأمن والسلام” مع وجود حركة قائمة على اغتصاب الأرض الفلسطينية (في الإشارة إلى الحركة الصهيونية والاحتلال في فلسطين).
ونقلت وكالة (سما) الإخبارية، عن رئيس المكتب السياسي للحركة اسماعيل هنية في كلمته خلال مؤتمر “الحرية لفلسطين” المنعقد في إسطنبول القول : “حان الوقت لتقولوا كفى تسليحا للكيان الصهيوني بمليارات الدولارات لقتل الأطفال والشيوخ والمدنيين”.

ودعا هنية إلى إطلاق جهد عالمي شعبي ورسمي لإعادة تجريم الصهيونية. موضحًا أنَّ “ما تقترفُه آلةُ المشروعِ الصهيونيِ الإجراميّ الاستعماريّ في كلِّ أنحاءِ فلسطينَ، تفرضُ على الجميع حراكًا كبيرًا فاعلًا في عدة مسارات”.
ونوه إلى أن أولى هذه المسارات “مسار المشاركةِ الحقيقيةِ في هذه المعركةِ الوجوديةِ، عبرَ المقاومةِ الشاملة والمباشرة لهذا الكيانِ الغاصب”.

وطالب بـ “رفع السقوف في خطاب أحزابنا ومؤسساتِنا وروابطِنا واتحاداتِنا وهيئاتِنا لردع هذا الاحتلالِ المتوحشٍ والمتعطشِ للدماءِ، ولا مع الدولِ التي تدعمُه”. مؤكدًا: “آنَ الأوانَ لنخوضَ معًا معركةَ التحريرِ المصيريةَ”.
ونبه إلى أهمية وضرورة تشكيل جبهةٍ عريضةٍ لإسنادِ المقاومة والدفاع عنها. داعيًا إلى تأسيسِ “الجبهةِ العالميةِ لإسنادِ المقاومةِ الفلسطينيةِ”، والانخراطِ الفعليِّ في هذه الجبهة.
وجدد المطالبة بـ “توسيع نطاق مقاطعة الكيان الصهيوني”، وملاحقةَ قادته السياسيين والعسكريين المسؤولينَ عن الجرائم في فلسطينَ أمام المحاكم والمحافل.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

مشعل: السلطة بغزة يجب أن تكون فلسطينية ولدينا مقاربات بشأن السلاح

قال خالد مشعل -رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الخارج- إن المقاومة الفلسطينية تطرح مقاربات واقعية وعملية تضمن عدم تعرض الجانب الإسرائيلي لهجوم جديد من قطاع غزة، من دون نزع السلاح.

وفي حديث لبرنامج موازين -يذاع اليوم الأربعاء على شاشة الجزيرة في العاشرة و5 دقائق مساء بتوقيت مكة المكرمة- أضاف مشعل أن السلطة في غزة ينبغي أن تكون فلسطينية، وأن الفلسطيني هو من يقرر، وهو من يحكم.

وأكد أن الخطر يأتي من الكيان الصهيوني، وليس من غزة التي يطالبون بنزع سلاحها، وأشار إلى أن إغاثة القطاع ضرورية للضغط من أجل الانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق إنهاء الحرب، موضحا أن حركة حماس تحاول تحقيق هذا الهدف بكل الطرق.

وأشار إلى أن القضية الفلسطينية استعادت روحها على الساحة الإقليمية وتحولت من الأدراج لتفرض نفسها على الجميع.

كما قال القيادي البارز في حماس إن غزة قدمت كل ما عليها، وآن لها أن تتعافى وأن تنشغل بنفسها وإعادة الحياة من جديد، وإنها لم تعد مطالبة بإطلاق النار مجددا، لكنه وصف نزع السلاح بالنسبة للفلسطيني بمثابة "نزع للروح"، مضيفا "أبلغنا الوسطاء أن غزة بحاجة لمن يساعدها على النهوض والتعافي مجددا".

وتأتي تصريحات مشعل في وقت يدفع فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب باتجاه الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، إذ يمثل سلاح حماس قضية محورية فيها.

وتتمسك إسرائيل بأن يكون نزع سلاح المقاومة خطوة أولى وأساسية في المرحلة الثانية، في حين أكدت المقاومة أنها لن تتخلى عن سلاحها إلا في إطار نقاش وطني، بحيث ينتقل إلى يد الدولة الفلسطينية المستقلة.

مقالات مشابهة

  • مشعل يتحدث حول تصور حماس لسلاح المقاومة وإدارة غزة
  • خالد مشعل يحل ضيفا على موازين ويكشف خيارات حماس المستقبلية
  • مشعل: غزة غير مطالبة بإطلاق الرصاص ولدينا تصور لسلاح المقاومة
  • اعتقالات واسعة بالضفة تسبق الذكرى الـ38 لانطلاق حركة حماس
  • خالد مشعل : نزع السلاح بالنسبة للفلسطيني بمثابة نزع للروح
  • خالد مشعل يكشف موقف حماس من حكم غزة وقضية نزع السلاح
  • مشعل: السلطة بغزة يجب أن تكون فلسطينية ولدينا مقاربات بشأن السلاح
  • حركة الفصائل الفلسطينية : تصريحات زامير بشأن “الخطر الأصفر” تكشف استمرار خرق الاتفاق
  • ناطق سرايا القدس : أغلقنا ملف أسرى العدو الصهيوني ضمن صفقة مشرّفة ومعركة بطولية
  • ماذا تملك المقاومة في غزة اليوم لردع الاحتلال؟