بينها 4 للعرب.. 10 مواجهات لا تفوّت بالدور الأول لكأس أفريقيا
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
اختار موقع الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "الكاف"، السبت، أبرز 10 مباريات من المتوقع أن تشهد ندية وإثارة كبيرتين، من بين 36 مباراة في دور مجموعات كأس أمم أفريقيا 2023 بكوت ديفوار، بينها 4 مباريات عربية للجزائر وتونس والمغرب ومصر.
وبحسب تقرير "الكاف"، فإن 10 مباريات تعتبر الأبرز في دور المجموعات، بينها مباراة منتخب الجزائر ضد بوركينا فاسو بالجولة الثانية في 20 يناير الجاري، معتبرا أن "المواجهات الأخيرة بين المنتخبين كانت مليئة بالتشويق، وستكون مباراة "الأفناك" و"الخيول" مثيرة مرة أخرى".
ويتطلع المنتخب الجزائري في النسخة الـ34 من كأس أمم أفريقيا التي انطلقت، مساء السبت، إلى إضافة لقب ثالث إلى رصيده القاري بعد فوزه بنسختي 1990 و2019، إضافة إلي سعيه لتجاوز مفاجأة غيابه الأخير عن مونديال قطر 2022.
وأدرج موقع "الكاف" مباراة منتخب تونس مع نظيره المالي في الجولة الثانية (20 يناير) ضمن المباريات العشر البارزة، مشيرا إلى أنه "شاءت الأقدار أن يلتقي المنتخبان من تصفيات كأس العالم إلى نهائيات كأس أمم أفريقيا".
وسيحاول المنتخب التونسي إضافة لقب آخر إلى تتويجه الوحيد على أرضه عام 2004 بعد فوزه على نظيره المغربي بالمباراة النهائية، وذلك رغم أنه لم يغب عن النهائيات منذ عام 1994، بعدما كانت أول مشاركة له في نهائيات كأس أمم أفريقيا عام 1962.
وإلى جانب مباراتي الجزائر وتونس، حلت المواجهة التي ستجمع بين منتخب المغرب وجمهورية الكونغو الديمقراطية في الجولة الثانية يوم 21 يناير الجاري، ضمن المباريات الأبرز أيضا، التي ينتظر أن "تشهد إثارة لا مثيل لها بين بلدين يرغبان في الذهاب بعيدا في المنافسة".
وسيكون المنتخب المغربي خلال مشاركته القارية بكوت ديفوار أمام رهان لتأكيد إنجازه التاريخي الأخير كأول منتخب عربي وأفريقي يصل إلى نصف نهائي المونديال في قطر 2022، كما يطمح "أسود الأطلس" بالتتويج بلقب كأس أمم أفريقيا بعد سنوات من الغياب، وتتويج وحيد عام 1976.
كما يواجه المنتخب المصري نظيره الغاني في الجولة الثانية أيضا في مباراة للكبار ينتظر أن تحدد متصدر المجموعة الثانية، التي تضم أيضا موزمبيق والرأس الأخضر.
ويسعى "الفراعنة" للتتويج بلقب ثامن يبعدهم في صدارة المنتخب الأكثر نجاحا بالبطولة الأفريقية لاسيما بعد الغياب عن المونديال القطري علما بأنهم لم يرفعوا الكأس منذ بطولة 2010، فيما تظل غانا (4 ألقاب) رقما صعبا دائما على الصعيد القاري.
أما بقية المباريات البارزة بدور المجموعات، وفق موقع "الكاف"، في دور المجموعات، فتضم السنغال أمام غامبيا، وكوت ديفوار بمواجهة نيجيريا، ومصر وغانا، والسنغال بمواجهة الكاميرون، وجنوب أفريقيا أمام ناميبيا، وغينيا بمواجهة السنغال، وتنزانيا بمواجهة الكونغو الديمقراطية.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: کأس أمم أفریقیا
إقرأ أيضاً:
الركراكي يعلن قائمة المغرب لكأس أفريقيا بـ «شريط مصور»!
الرباط (د ب أ)
أثار وليد الركراكي مدرب المنتخب المغربي جدلاً واسعاً، بعد تراجعه عن عقد مؤتمر صحفي كان مخصصاً للإعلان عن القائمة النهائية المشاركة في كأس أفريقيا للأمم 2025، قبل أن يختار الظهور في شريط مصور من إعداد الفريق الإعلامي للمنتخب، متبوعاً بلقاء قصير مع قناة الرياضية بث في وقت متأخر من مساء الخميس، من دون أن يتضمن أي جديد يختلف عما سبق أن عبر عنه في تصريحات سابقة.
وقال الركراكي في تصريحه للقناة الإعلامية التابعة للاتحاد المغربي لكرة القدم، إن قراره يعود إلى رغبته في التركيز على التحضيرات، مضيفاً: «اتخذت القرار من أجل التركيز على العمل مع اقتراب ضربة البداية، ستكون هناك مؤتمرات صحفية قبل المباريات وبعدها، وهذا كافٍ بالنسبة لي».
وأضاف: «الكلام الكثير والظهور الإعلامي لا يهمني، المهم هو القائمة التي أعددتها رفقة الطاقم الفني، والتي نتمنى أن تكون الأفضل للظفر باللقب».
وبخصوص الانتقادات المرتبطة بالاختيارات، شدد الركراكي على أن: «القائمة مثالية بالنسبة للمدرب، أما بالنسبة للآخرين لكل وجهة نظره وخياراته الشخصية».
وقال: «منذ كأس أفريقيا الأخيرة في كوت ديفوار بدأنا في بناء منتخب جديد، ومنحنا الوقت الكافي لمجموعة من اللاعبين لاستيعاب أسلوب لعبنا، أعتقد أننا نجحنا في تشكيل فريق تنافسي، والنتائج تؤكد ذلك، إذ حققنا 19 انتصاراً وتعادلاً وحيداً».
وكشف المدرب عن أن الجهاز الفني عقد مداولات استمرت نحو شهر ونصف لاختيار المجموعة المثالية للنهائيات، معبراً عن أمله في أن يكون قد وفق في ذلك.
كما أقر بالمخاطرة في اختيار بعض اللاعبين الاحتياطيين، قائلاً: «أتحمل مسؤولية ذلك، وأتمنى أن يتمكن حمزة إغامان من العودة بسرعة لأنه لاعب موهوب وله دوره داخل المجموعة».
وأضاف أن اللاعب بلعمري سيواصل التدرب مع فريقه، لكنه سيظل ضمن الخيارات المحتملة للجهاز الفني في حال الحاجة إليه.
وضمت قائمة المغرب، لحراسة المرمى: ياسين بونو (الهلال السعودي)، منير المحمدي (نهضة بركان)، المهدي الحرار (الرجاء البيضاوي)، وللدفاع: أشرف حكيمي (باريس سان جيرمان الفرنسي)، محمد الشيبي (بيراميدز المصري)، جواد الياميق (النجمة السعودي)، رومان سايس (السد القطري)، عبد الحميد أيت بودلال (رين الفرنسي)، نايف أكرد (مارسيليا الفرنسي)، آدم ماسينا (تورينو الإيطالي)، نصير مزراوي (مانشستر يونايتد الإنجليزي)، أنس صالح الدين (أيندهوفن الهولندي)
وللوسط: أسامة ترغالين (فينورد الهولندي)، سفيان أمرابط (ريال بيتيس الإسباني)، إسماعيل صيباري (أيندهوفن الهولندي)، نائل العيناوي (روما الإيطالي)، بلال الخنوس (شتوتجارت الألماني)، عز الدين أوناحي (جيرونا الإسباني)، وللهجوم: إبراهيم دياز (ريال مدريد الإسباني)، إلياس أخوماش (فياريال الإسباني)، شمس الدين طالبي (سندرلاند الإنجليزي)، يوسف النصيري (فنربخشه التركي)، أيوب الكعبي (أولمبياكوس اليوناني)، سفيان رحيمي (العين الإماراتي)، عبد الصمد الزلزولي (ريال بيتيس الإسباني)، إلياس بن صغير (باير ليفركوزن الألماني)، والاحتياطيون يوسف بلعمري (الرجاء)، حمزة إغامان (ليل الفرنسي)