السيد نصر الله: المقاومة جاهزة للحرب ولا تخافها و “إسرائيل” من يجب أن تخشاها
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
بيروت-سانا
أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أن المقاومة جاهزة للحرب ولا تخافها، والذي يجب أن يخشى من الحرب هو “إسرائيل”، مشدداً على أن مئة يوم وغزة تقاوم وصامدة بشعبها بشكل أسطوري لم يشهد التاريخ له مثيلاً.
وقال السيد نصر الله خلال كلمة له اليوم تم بثها في بلدة خربة سلم جنوب لبنان: مئة يوم وغزة تقاوم وصامدة بشعبها بشكل أسطوري لم يشهد التاريخ له مثيلاً، إذ إن مليوني فلسطيني في مساحة ضيقة محاصرة، والمقاومة الفلسطينية تقاتل وتقاوم بكل بسالة وشجاعة، مؤكداً أن العدو
لم يستطع القضاء على المقاومة، كما لم يتمكن من إيقاف الصواريخ من شمال غزة إلى تل أبيب ومستوطناته.
وأضاف الأمين العام لحزب الله: منذ 99 يوماً ونحن جاهزون للحرب ولا نخافها وسنقاتل فيها بلا أسقف وبلا ضوابط وبلا حدود، الذي يجب أن يخشى من الحرب ويخاف منها هو “إسرائيل” وحكومة العدو.
وأكد السيد نصر الله أن “إسرائيل” في عدوانها على قطاع غزة أكثر تشدداً وتكتماً على الأخبار من أي حرب أخرى، رغم اتفاق الجميع وحتى داخل الكيان على أنها غارقة في الفشل خلال الاشتباكات المتواصلة منذ 100 يوم في شمال قطاع غزة وفي خان يونس جنوبه، لافتاً إلى أن عدد القتلى الحقيقي غير المعلن وخسائر العدو البشرية غير مسبوقة على كل الجبهات بناء على حسابات علمية وموضوعية.
وشدد السيد نصر الله على أن معرفة حجم الخسائر التي أصابت الكيان خلال 100 يوم ضرورية حتى تعرف شعوب منطقتنا وكل من يضحي فيها أن دماء الأطفال والنساء المظلومين لم تذهب هدراً.
وحول العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن، أوضح السيد نصر الله أن هذا العدوان يمثل حماقة أميركية وبريطانية وتناقضاً أميركياً، ففي الوقت الذي يدعو الأميركي إلى عدم توسعة الحرب فإنه يقوم بتوسيعها.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: السید نصر الله
إقرأ أيضاً:
محلل إسرائيلي: الحرب على غزة “عبثية” وتهدف لإبقاء حكومة نتنياهو فقط
#سواليف
شدد المحلل العسكري الإسرائيلي #آفي_يسسخروف، على أن العدوان المتواصل على قطاع #غزة “لن يؤدي إلى نتائج جديدة”، واصفا إياه بأنه ” #حرب_عبثية ” تكرر ذات المسارات التي اتبعتها “إسرائيل” منذ اندلاع #الحرب في السابع من تشرين الأول /أكتوبر عام 2023.
وقال يسسخروف، في مقال نشره بصحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، إن “الجيش الإسرائيلي سيواصل تعزيز قواته في غزة ضمن حملة ’ #عربات_جدعون ‘، وسيسيطر مجددا على معاقل حماس وأحياء سكنية ومخيمات لاجئين، وسيواصل استهداف المسلحين وقادة الحركة بمساعدة استخبارات الشاباك وأمان”.
وأشار إلى أن العملية “قد تؤدي إلى مقتل آلاف آخرين من عناصر حماس”، لكنها ستترافق أيضا مع “مزيد من الأبرياء الذين سيُقتلون، وبيوت ستُهدم، وأحياء ستُسوى بالأرض”، مشبها المشهد المتوقع في مناطق كدير البلد والبريج والمغازي بما جرى سابقا في رفح وخانيونس.
ولفت يسسخروف إلى أن ” #حماس لا تزال واقفة على قدميها، ولا تظهر أي استعداد للاستسلام أو تحرير المخطوفين”، مضيفا أن “كل من يتوقع نتيجة مختلفة للفعل ذاته، تنتظره خيبة أمل”.
وانتقد يسسخروف التوجه الحكومي الذي يتحدث عن “تغيير السياسة” أو “الاحتفاظ بالأرض”، مشددا على أن “ليس للجيش الإسرائيلي القدرة البشرية للسيطرة الدائمة على كل شارع أو مخيم في القطاع”، وأن هذا التوجه سيجعل دولة الاحتلال مسؤولة عن تقديم المساعدات لمليوني فلسطيني على أساس دائم.
وتساءل يسسخروف “ما هو هدف إسرائيل في الحملة الحالية؟ هل هو فقط تحرير المخطوفين؟”، مشيرا إلى أن “الحرب تُدار حاليا لأسباب سياسية تخدم بقاء حكومة نتنياهو، حتى وإن كان الثمن هو المزيد من القتلى الفلسطينيين والجنود الإسرائيليين”.
وأكد المحلل العسكري أن “الهدف الحقيقي يجب أن يكون تحرير المخطوفين وتقويض حكم حماس وضرب قدراتها العسكرية”، لكنه أضاف أن “الحملة الحالية قد تُلحق ضررا جزئيا بالجناح العسكري لحماس، لكنها لن تؤدي إلى سقوط الحركة، ما دامت إسرائيل تمتنع عن وضع خطة لليوم التالي”.
وختم يسسخروف مقاله بالقول: “مجرد القرار الإسرائيلي بعدم البحث في مرحلة ما بعد الحرب، لا يعمل إلا على مساعدة حماس في جهودها للبقاء”.