بيروت-سانا

أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أن المقاومة جاهزة للحرب ولا تخافها، والذي يجب أن يخشى من الحرب هو “إسرائيل”، مشدداً على أن مئة يوم وغزة تقاوم وصامدة بشعبها بشكل أسطوري لم يشهد التاريخ له مثيلاً.

وقال السيد نصر الله خلال كلمة له اليوم تم بثها في بلدة خربة سلم جنوب لبنان: مئة يوم وغزة تقاوم وصامدة بشعبها بشكل أسطوري لم يشهد التاريخ له مثيلاً، إذ إن مليوني فلسطيني في مساحة ضيقة محاصرة، والمقاومة الفلسطينية تقاتل وتقاوم بكل بسالة وشجاعة، مؤكداً أن العدو

لم يستطع القضاء على المقاومة، كما لم يتمكن من إيقاف الصواريخ من شمال غزة إلى تل أبيب ومستوطناته.

وأضاف الأمين العام لحزب الله: منذ 99 يوماً ونحن جاهزون للحرب ولا نخافها وسنقاتل فيها بلا أسقف وبلا ضوابط وبلا حدود، الذي يجب أن يخشى من الحرب ويخاف منها هو “إسرائيل” وحكومة العدو.

وأكد السيد نصر الله أن “إسرائيل” في عدوانها على قطاع غزة أكثر تشدداً وتكتماً على الأخبار من أي حرب أخرى، رغم اتفاق الجميع وحتى داخل الكيان على أنها غارقة في الفشل خلال الاشتباكات المتواصلة منذ 100 يوم في شمال قطاع غزة وفي خان يونس جنوبه، لافتاً إلى أن عدد القتلى الحقيقي غير المعلن وخسائر العدو البشرية غير مسبوقة على كل الجبهات بناء على حسابات علمية وموضوعية.

وشدد السيد نصر الله على أن معرفة حجم الخسائر التي أصابت الكيان خلال 100 يوم ضرورية حتى تعرف شعوب منطقتنا وكل من يضحي فيها أن دماء الأطفال والنساء المظلومين لم تذهب هدراً.

وحول العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن، أوضح السيد نصر الله أن هذا العدوان يمثل حماقة أميركية وبريطانية وتناقضاً أميركياً، ففي الوقت الذي يدعو الأميركي إلى عدم توسعة الحرب فإنه يقوم بتوسيعها.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: السید نصر الله

إقرأ أيضاً:

المندلاوي في ذكرى عاشوراء يصرخ “هيهات منا الذلة”!

آخر تحديث: 6 يوليوز 2025 - 10:22 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكر مكتب محسن المندلاوي في بيان،الاحد، أن” المندلاوي، قدم التعزية إلى المرجعية الدينية العليا والشعب العراقي العزيز، والأمة الإسلامية، والإنسانية جمعاء، بذكرى استشهاد الإمام الحسين وأهل بيته وأصحابه الأطهار في واقعة الطف“.وأكد المندلاوي بحسب البيان، أن”ثورة كربلاء ستبقى نبراسًا تهتدي به الشعوب الحرة في مقارعتها للظلم والانتصار للحق ورفض الطغيان والفساد“.وأضاف: “نستلهم من عاشوراء دروس الفداء والتضحية والثبات على المبادئ، فالحسين  لم يخرج أشِرًا ولا بطرًا، بل خرج طلبًا للإصلاح في أمة جده، فواجه بقلّة أنصاره جبروت الطغيان“.وأوضح، أن”هذه الذكرى الخالدة تتزامن اليوم مع محاولات قوى الاستكبار العالمي إذلال الشعوب وسلب كرامتها، فهم يسعون لحصار وإبادة أهل غزة، ويعتدون على العراق وإيران ولبنان واليمن لزعزعة أمن الدول الرافضة لمشاريعهم الخبيثة، وما هذه الجرائم التي تحصل اليوم في منطقتنا إلا امتدادًا لما وقع في العاشر من محرم الحرام، بين خندق الإمام الحسين  وخندق الكفر والطغيان“.وأشار إلى، أن”كل من يقف اليوم رافعًا صوته بوجه الجرائم الصهيونية، انما يهتدي بنور كربلاء فالحسين هو نهج المقاومة وروح الأحرار وشعلة الغضب بوجه الاستكبار، وان عاشوراء ليست مجرد فاجعة بل مشروع إصلاحي متكامل لبناء الأمة المقاومة والقوية والعزيزة، وان صرخة الأحرار ستبقى دائمًا “هيهات منا الذلة”، فهي صوت الحق والشجاعة والتحدي بوجه كل ظالم ومعتدي ومستكبر“.يذكر ان المندلاوي من أكبر حيتان الفساد وليس له علاقة بمنهج الحسين.

مقالات مشابهة

  • ارتداها السنوار.. لماذا يرتدي المقاومون “عباءة” في ميدان القتال؟
  • عن سلسلة “يافا ترتعد”
  • رغبة لتجنب نموذج حزب الله في غزّة.. ما هي خطة إسرائيل لـما بعد الحرب؟
  • 3 أشخاص من عصابات “أبو شباب” يسلمون أنفسهم للمقاومة في غزة
  • كيف سعت إيران لتجنيد جواسيس داخل إسرائيل؟ تقرير لـ”الغارديان”: “طلبت اغتيال نتنياهو”
  • قمة “البريكس” تؤكد على الانسحاب “الإسرائيلي” الكامل من غزة و”حماس” ترحب
  • “تيليغراف”: إيران أصابت 5 قواعد عسكرية إسرائيلية خلال الحرب الأخيرة
  • حزب الله يرفض نزع السلاح ويؤكد استمرار المقاومة.. إسرائيل هي المشكلة والتطبيع ذلّ
  • المقاومة تتوعد “أبو شباب” ومجموعته بتهمة العمالة للاحتلال
  • المندلاوي في ذكرى عاشوراء يصرخ “هيهات منا الذلة”!