«صناعة النواب» تناقش طلب إحاطة بشأن فرض رسم صادر على الملح الخام
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
ناقشت لجنة الصناعة خلال اجتماعها اليوم، برئاسة محمد السلاب، طلب الإحاطة المقدم من النائب شحاتة أبو زيد، بشأن فرض رسم صادر على الملح الخام وعمل قيمة مضافة عليه وتصديره كملح مُصنع وليس خاما، وذلك لتعظيم قيمة وموارد الدولة من العملة الأجنبية.
وقال النائب شحاتة أبو زيد، إنه يتحدث بلسان حال المصنع المصري، وصناعة الملح من الصناعات القوية في البلاد، وتم تهديد هذه المصانع بالغلق بسبب حدوث أزمة في الآونة الأخيرة، وأكد أنه عقد اجتماع بغرفة الصناعات الغذائية وناقش الأزمة، وتم إرسال خطاب لوزير الصناعة.
وتساءل لماذا نقوم بتصدير الملح الخام ولا تنظر الوزارة أن لدينا أزمة في الملح؟ مطالبا بفرض رسوم صادرات على الملح الخام.
وتحدث محمد صالح عضو غرفة الصناعات الغذائية، أن مصر تصدر 2.5 مليون طن سنويا، من منتج الملح، وهي من أكبر منتجي الملح، الذي يدخل في كثير من الصناعات منها الدوائية، مؤكدا أن من الخسارة الشديدة تصدير الملح مقابل مبلغ زهيد من الدولار.
رسم صادر على الملح الخامكما كشف عن وجود أزمة كبيرة يواجهها أصحاب مصانع الملح بسبب تصدير الملح الخام، وتحدث أحمد رفعت مسؤول وزارة الصناعة، عن رسوم الصادرات، بأنه طبقا للقانون يمكن فرض رسوم صادر على بعض السلع، أنه يتم فرض رسم الصادر بعد دراسة عن السلعة وسعرها وأكد أنه إذا تلقى أي طلب من الجهات بشأن رسم صادر أو حظر تصدير يتم دراسة الأمر قبل اتخاذ القرار، واستطلاع رأي كافة الجهات المعنية.
وقال إن حسب الدراسة الأولية يوجد فائض من الملح، وعالميا استهلاك الملح في العالم بنسبة 6% للاستخدام الآدمي، والباقى يدخل في الصناعة.
وتساءل محمد السلاب عن نسبة التصدير واختيارات المصانع، وأكد مسوؤل وزارة الصناعة، أن لدينا مخزون استراتيجي من الثروة المعدنية يصل إلى 16 مليار طن، ولا يوجد أي قلق من حدوث أزمة في الملح، ويوجد 2 مليون طن في السوق المصرية بعد التصدير.
شكاوى من الغرفة المختصةوقال النائب شحاتة أبو زيد، إن لدينا شكاوى من الغرفة المختصة، وهي عرفة الصناعات الغذائية، التي تؤكد وجود أزمة في صناعة الملح، وسببهها التصدير وكل ما نطالب به هو فرض رسم تصدير على الملح.
وعلق محمد صالح عضو غرفة الصناعات الغذائية، أن ما يصلح للطعام من الملح المنتج في مصر لا يكفي للسوق المحلية، وهذا بسبب التصدير الذي يأخذ الملح الأفضل، وليس الأقل في الجودة، مشيرا إلى أن أمريكا تستورد من مصر الملح رغم أنها في المركز الثاني كأكبر دول العالم في تصنيع الملح.
وقال محمد السلاب رئيس اللجنة، إن هذا الأمر يحتاج لقانون ينظم عمل مصانع الملح كما حدث مع المحاجر، وقال مسؤول وزارة الصناعة إن الوزارة لم ترَ ضررا واقعا حتى يتم منه تصدير أو فرض رسم صادر.
وأكد معتز محمود، أنه يجب وضع مواصفات لتصدير الملح، ولا يتم تصدير أي ملح يصلح للطعام، وحظر تصدير ملح الطعام.
وقال عضو غرفة الصناعات الغذائية أن هذا الاقتراح غير قابل للتطبيق لأن الملح يتم تصديره خام، مؤكدا أنه يطالب بفرض رسم تصدير حتى يكون سعره مقارب للسعر العالمي.
وأكد محمد السلاب أن الدولة لا يمكن أن تلزم مصنع بأن يبيع أى منتج بسعر معين، وهذا لا يمكن أن يحدث.
وأوصت اللجنة بإجراء دراسة والاستماع لأصحاب المشاكل، ومخاطبة غرفة الصناعات الغذائية واستكمال الدراسة لمعرفة هل توحد أزمة فى تصدير الملح الخام من عدمها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النواب الملح الصناعات الغذائية غرفة الصناعات الغذائیة محمد السلاب صادر على فرض رسم أزمة فی
إقرأ أيضاً:
برلماني يطالب بالتوسع فى مدارس التعليم الفني لمواكبة سوق العمل
تقدم النائب السيد شمس الدين عضو مجلس النواب بطلب إحاطة الى المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب لتوجيهه إلى الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء ومحمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية لفتح مدارس وفصول تعليم فني متخصصة في القرى مع إدراج مواد تعليمية تواكب احتياجات سوق العمل.
وقال " شمس الدين " في بيان له : إنه في ضوء ما يشهده سوق العمل من تطورات متسارعة وتغيرات في طبيعة الوظائف والمهارات المطلوبة، ونظرًا لاحتياج القرى المصرية إلى دعم حقيقي في ملف التعليم الفني الذي يُعد أحد ركائز التنمية فإن الأمر يتطلب فتح فصول تعليم فني متخصصة في القرى، بما يضمن وصول هذا النوع من التعليم إلى أبناء الريف دون الحاجة إلى الانتقال إلى مراكز أو مدن بعيدة مطالباً بإدراج مواد تعليمية حديثة تواكب التطورات في سوق العمل، وتُعزز من فرص الخريجين في الحصول على فرص عمل حقيقية.
وأكد النائب السيد شمس الدين على ضرورة التوسع فى التخصصات والمناهج الدراسية المتعلقة بملفات أساسيات ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة
والتدريب على التكنولوجيا والبرمجيات المستخدمة في المهن الصناعية والزراعية
والمهارات الحياتية والإنتاج ودراسة التخصصات الفنية المطلوبة في محيط كل قرية مثل صيانة المعدات الزراعية، الطاقة الشمسية، الحرف اليدوية، الصناعات الغذائية، وغيرها موضحاً أن دعم التعليم الفني في القرى لا يُسهم فقط في تخفيف نسب البطالة، بل يعزز من التنمية المحلية ويربط بين التعليم وسوق العمل الفعلي.
مطالباً بإحالة طلب الإحاطة إلى لجنة التعليم والبحث العلمى بالبرلمان واستدعاء وزيرى التربية والتعليم والتعليم الفنى والتنمية المحلية لمناقشته واتخاذ ما يلزم بشأنه.