حلب-سانا

إحياء للذكرى السابعة لانتصار حلب على الإرهاب، ووفاء لأرواح الشهداء الأبرار، أقام فرع اتحاد الفنانين التشكيليين في المدينة معرضاً فنياً بعنوان “انتصار حلب”، وذلك بصالة الأسد للفنون الجميلة.

وتضمن المعرض 40 لوحة فنية ونحتية، شملت المدارس الفنية المختلفة والنحت على الخشب والحجر، وتحدثت عما كانت الحياة عليه قبل الحرب وما آلت اليه بفعل الإرهاب، وعن الأمل بحياة أفضل.

وبين مدير ثقافة حلب جابر الساجور أن الفنانين التشكيليين أرادوا التعبير عن فرحتهم بهذه الذكرى الغالية التي حفرت بوجدان كل سوري، ليبرهنوا للعالم أن قوى الخير انتصرت على قوى الشر، وذلك من خلال اللوحات التشكيلية.

وذكر رئيس فرع الاتحاد يوسف مولوي أن هذه الذكرى العزيزة على قلب الفنانين تؤرخ الانتصار على الإرهاب، حيث عبر الفنانون التشكيليون بلوحاتهم التي تكلمت بواقعية عن هذه المناسبة المهمة، ولم تخل من البهجة والفرح والأمل ضمن لوحات جسدت إعادة الإعمار لهذه المدينة الصامدة.

وقال أمين سر فرع الاتحاد إبراهيم داوود: إنه للسنة السابعة على التوالي يقام معرض “انتصار حلب”، حيث يشارك 40 فناناً تشكيلياً، مبيناً أن لوحاتهم تتحدث عن كيفية إعادة الإعمار وإنارة الطريق أمام الأجيال القادمة.

ولفتت الفنانة التشكيلية سوزان حسين إلى أنها للمرة السابعة على التوالي تشارك بهذا المعرض، بلوحة فنية تنقل بها صورة حلب القديمة والجامع الأموي الكبير، فهي تبحث عن الأشياء بجماليتها وعن المعالم الأثرية بحجارتها.

وأشارت الفنانة التشكيلية شيرين رشو إلى أن مشاركتها جاءت من خلال لوحة لأم سورية تحمل شمعة حزينة على ما جرى، ومن جهة أخرى تعطي الأمل والنور، حيث تحمل الشمعة التي تنير طريق الأبناء للعبور الى مستقبلهم المنشود.

بدوره الفنان النحات عبد القادر منافيخي قال: “وجدت قطعة خشب خلفها الإرهاب جاثمة خلف الجامع الأموي الكبير بحلب، حولتها إلى منحوتة فنية تحمل بصمات محراب الجامع الأموي مع عمود يحمل اسم مدينة حلب، لتبقى حلب سيدة الشرق رغم تعرضها لأبشع أشكال الإرهاب”.

وأكدت الفنانة التشكيلية آني ديشجكنيان أن مشاركتها للمرة الثانية بمعرض “انتصار حلب” خطتها بلوحة تحمل اللون الأخضر الذي يبعث على الأمل الذي انتظرته حلب لسنوات عدة أثناء الحصار، ولترسيخ فكرة أننا محكومون بالأمل، فنحن شعب نحب الحياة رغم محاولات قوى الظلام قتله فيناً.

رفعت الشبلي

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

افتتاح جاليري صنعاء للفنون التشكيلية

وقد شهد الجاليري افتتاح معرض للصور الفوتوغرافية لمؤسسة بيسمنت أحتوى على 21 صورة فوتوغرافية لسبعة مصورين.

تمثل الصور لقطات لمدينة صنعاء القديمة شملت العادات والتقاليد والأزياء والأسواق والمساجد والمباني التاريخية والبساتين وغيرها من المناظر التي تُظهر جمال مدينة صنعاء التاريخية .

كما احتوى المعرض على 21 لوحة تشكيلية معبرة عن المقاومة والصمود الفلسطيني في وجه العدوان والصلف الصهيوني للفنان محمد القريطي.

وخلال التدشين، أكد وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال أن إعادة افتتاح جاليري صنعاء يأتي بهدف استعادة دوره المنوط به في احتضان واستضافة العديد من الفعاليات الثقافية والفنية والتراثية المختلفة، خاصة بعد أن توقف الجاليري لعدة سنوات نتيجة شح الإمكانات المالية وتأثر الجاليري بمياه الأمطار جراء السيول التي أدت إلى غرق كافة المساحة في ميدان التحرير والمواقع المحيطة به، ومنها ديوان عام وزارة الثقافة بما فيه الجاليري.

وأشار إلى أن افتتاح هذا المعرض له دلالات هامة كونه مبنى تاريخي وفي ديوان عام وزارة الثقافة، مهيباً بالشباب القيام بواجبهم في الحفاظ على الإرث الثقافي وإبراز مواهبهم من خلال إقامة العديد من الفعاليات الثقافية المختلفة.

من جانبها أكدت المدير التنفيذي لمؤسسة بيسمنت، شيماء جمال، أن إعادة افتتاح جاليري صنعاء للفنون التشكيلية بديوان عام وزارة الثقافة واستئناف فعاليات بيسمنت بالتعاون مع وزارة الثقافة خطوة مهمة في تعزيز المشهد الثقافي اليمني .

وأشارت إلى أن المؤسسة قد أبرمت خلال الفترة الماضية اتفاقية شراكة وتعاون مع وزارة الثقافة لتنشيط المشهد الثقافي وإعادة تأهيل وتحسين جاليري صنعاء لإقامة الفعاليات والمعارض الفنية التي ستسهم في تعزيز المشهد الثقافي.

مقالات مشابهة

  • حيرة يوسف عزت تؤكد انتصار الجيش
  • الأردن يستضيف دول العالم لإعادة إحياء غزة
  • “افعل مثل بايدن”.. سخرية الأمريكيين من طريقة جلوس جو بايدن
  • اليوم.. "ثقافة الشيوخ" تفتح ملف إحياء متحف فن الزجاج والنحت بالجيزة
  • 42 عملاً تصويرياً زيتياً في معرض (سورية أرض الجمال) بالسويداء
  • ابوزيد: المقاومة جردت الاحتلال من محاولة رسم اي انتصار
  • إحياء المسار
  • افتتاح جاليري صنعاء للفنون التشكيلية
  • “لمة عيد”… معرض للأعمال اليدوية والمأكولات الشعبية بالسويداء
  • إنزال النورماندي.. كيف يمكن إحياء ذكرى قتلى الألمان دون الاحتفاء بالنازية؟