بوابة الوفد:
2025-07-29@17:00:39 GMT

خريجو التعليم الفني

تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT

جميلٌ أن تهتم الدولة بالتعليم الصناعى وإن جاء هذا الاهتمام متأخرا، لذا أتمنى أن يكون افتتاح ست مدارس دولية للتكنولوجيا التطبيقية فاتحة خير لإصلاح التعليم الفنى المهنى الذى انحدر مستواه التعليمى كثيرا فى السنوات الأخيرة، على الرغم من أنه يمتلك المدارس ذات مبانٍ جيدة وفى مواقع استراتيجية ومعامل وورش معقولة، لكن لا تدريس فى معظمه ولا إتقان للمهن التى يتخرجون حاملين شهادة ورقية تنص على أنهم يمتلكون هذه المهن وهم لا يعرفونها فى الحقيقة، ولم يتدربوا عليها فى سنوات الدراسة الثلاث لأنهم لا يحضرون إلا فى أيام الامتحانات وينجحون مهما كان مستواهم التعليمى والمهنى، وكم كنت أعوّل على مدارس برنامج «مبارك /كول» لكنها لم تتوسع ولم نستفد من الجانب الألمانى الذى يتفرد بتقانة مهنية عالمية، وتوقعنا أن تصبح هذه المدارس جسرا ينقل الخبرة الألمانية إلى الطلاب المصريين فى المهن كافة.

اليوم أعوّل الآن على المدارس الدولية للتكنولوجيا التطبيقية وآمل نشر مدارس «مبارك/ كول» فى كل مراكز المحافظات والإفادة من ألمانيا ومن التقارب المصري/ الكورى الجنوبى حنى نرى خريجين مَهَرة، وإذا كان السلطان العثمانى قد أخذ «أسطوات المِهن المصرية» إلى استانبول وأبقاهم هناك ليبنوا حضارته فتركوا فراغا سرعان ما سدّه أسطوات الجيل التالى، فلماذا لا نفيد من هؤلاء ونترك لهم تدريس الجانب العملى فى التعليم الفنى المهنى، يذهب فصلُ النّجارة إلى نجار متفوق شهير كى يتعلموا على يديه سرّ الصّنعة وآخرون يذهبون إلى ورشة سيارات شهيرة إتقانا، وفصول السباكة تغدو إلى معلم كبير فى السباكة، بحيث يعود هؤلاء وأولئك إلى فصولهم وإلى معاملهم متقنين المهنية التعليمية كُلٌّ فى تخصصه معلما، بحيث نرى تطابقا بين الشهادة والإجادة، كما ينبغى أن نخصص لهم برامج توعوية ثقافية لأنهم الجانب المنسى فى التثقيف ولهذا حديث يطول! وفى كل الأحوال أصبح  إصلاح التعليم الفنى ضرورة وطن وحاجة بلد ينبغى الاستعانة بذوى التخصص حتى يضعوا الحلول بدلا من أن يتكهرب الكهربائى خريج كهرباء المدارس الصناعية!

لا شيء هنالك موجودٌ إلا الواجد

فتواجدْ حتى توجَد إن شاء

واخلع عنك الأسماء فكل الأسماء مزيفةٌ..مَن منا سمَّى نفسه؟

 

 

[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: خريجو التعليم الفني التعليم الفني لمدارس

إقرأ أيضاً:

كتابٌ حول التشكّلات الفنيّة والموضوعيّة في شعر يحيى بن هذيل القرطبي

الجزائر "العُمانية": يُركّز كتاب "التشكلات الفنية والموضوعية في شعر يحيى بن هذيل القرطبي"، الصّادر عن دار ألفا دوك للنشر والتوزيع بالجزائر، للباحث الدكتور حاتم أحمد محمد الحمد على شاعر عاش في القرن الرابع الهجري في البيئة الأندلسية، وهو الشاعر يحيى بن هذيل القرطبي الأندلسي، وقد كان له أثر كبير في الشعر الأندلسي، ومكانة كبيرة بين شعراء عصره.

ويقول الباحث والدكتور في مقدمة الكتاب الذي يقع في 304 صفحات، "تتمثل المشكلة الرئيسة لهذه الدراسة في ضياع مجموعة كبيرة من أشعاره، ولم يصل إلينا إلا القليل، وهو ما قام بجمعه الباحث محمد علي الشوابكة، كما يمكن أن نضيف في المشكلة إنه لم يوف حقه من الدراسة والبحث، ولعله السبب في ضياع أشعاره، وبحدود اطلاع الباحث لا توجد دراسة شاملة وافية لجميع الجوانب الموضوعية والفنية والبلاغية والأسلوبية".

وحول الهدف من الدراسة، قال المؤلف: "لقد هدفت الدراسة إلى التعريف بابن هذيل وإبراز الدور الذي لعبه في منظومة الشعر العربي، كما هدفت إلى تقديم عرض للموضوعات الشعرية بالشرح والتحليل، كما قدمت جانب البلاغة بعناصرها المختلفة (علم البيان، علم المعاني، علم البديع) في إعطاء أشعاره قيمة عظيمة، كما بينت الدراسة الخصائص الأسلوبية ودورها في الجانب الدلالي، وأنها اعتمدت على المنهج الوصفي التحليلي والمنهج الأسلوبي لتحقيق أهداف الدراسة، وسيكون تطبيق هذا المنهج حسب خطوات البحث العلمي من خلال جمع المعلومات وترتيبها وتصنيفها، ثم تحليلها وتعميمها؛ حيث اعتمدت على كتاب الباحث محمد علي الشوابكة جمع وتحقيق لأشعار ابن هذيل".

وقسّم الباحث الكتاب إلى أبواب تناولت جوانب كثيرة من حياة الشاعر ابن هذيل على غرار مولده، وظروف نشأته، والموضوعات الشعرية التي تناولها في شعره، والخصائص الفنية والأسلوبية في شعره.

وقد خلصت هذه الدراسة العلمية إلى أنّ النتائج أظهرت أن الشاعر يحيى بن هذيل، كغيره من الشعراء لم يأخذ حقه من الدراسة والبحث الكافي، كما بينت مدى تميزه بخصائص حميدة وشخصية فريدة كونه عالمًا وفقيهًا وشاعرًا، وكان الشاعر مكثرا من أشعار الوصف، ولعل ذلك يعود لجمال الطبيعة الأندلسية التي عاش في ظلها، بالإضافة إلى إظهار مدى براعته في رسم الصورة الفنية المستوحاة من البيئة التي عاشها، واستخدامه الألفاظ والتراكيب والخيال.

ووصّت الدراسة بإفراد بحث خاص عن الصورة الشعرية في شعر ابن هذيل، وآخر عن المكان، وثالث عن التشبيه وما يندرج تحته، ورابع عن حضور المرأة في شعره، إذ إنها دراسات تثري المكتبات ويرجع إليها المهتمون بالأدب العربي، والأفراد الذين يعتنون بالمضمون الشعري ويلاحقون كل ما هو جديد.

مقالات مشابهة

  • اتحاد أمهات مصر : مدارس التكنولوجيا التطبيقية المستقبل الحقيقي للتعليم الفني
  • كتابٌ حول التشكّلات الفنيّة والموضوعيّة في شعر يحيى بن هذيل القرطبي
  • مليشيا الحوثي تفرض شعاراتها وملازمها الطائفية بالقوة في مدارس تعز وتختطف المعلمين الرافضين
  • الأهلي يغلق ملف حسين الشحات بقرار عاجل من الإدارة
  • «دبي للثقافة» تثري المشهد الفني في القوز الإبداعية بجداريات ملهمة
  • ”التعليم“ و”منشآت“ تطلقان مبادرة لتأجير ملاعب ومسارح المدارس الخاصة مساءً - عاجل
  • "التعليم" تقر آلية التكليف عن بُعد لسد نقص الحصص بين المدارس
  • "التعليم" تقر آلية التكليف عن بُعد لسد نقص الحصص بين المدارس - عاجل
  • التعليم: تأجير مرافق المدارس الخاصة خارج أوقات الدوام لتعزيز الاستفادة
  • محافظ الإسكندرية يفتتح الملتقى التوظيفي السادس لخريجي التعليم الفني