جميلٌ أن تهتم الدولة بالتعليم الصناعى وإن جاء هذا الاهتمام متأخرا، لذا أتمنى أن يكون افتتاح ست مدارس دولية للتكنولوجيا التطبيقية فاتحة خير لإصلاح التعليم الفنى المهنى الذى انحدر مستواه التعليمى كثيرا فى السنوات الأخيرة، على الرغم من أنه يمتلك المدارس ذات مبانٍ جيدة وفى مواقع استراتيجية ومعامل وورش معقولة، لكن لا تدريس فى معظمه ولا إتقان للمهن التى يتخرجون حاملين شهادة ورقية تنص على أنهم يمتلكون هذه المهن وهم لا يعرفونها فى الحقيقة، ولم يتدربوا عليها فى سنوات الدراسة الثلاث لأنهم لا يحضرون إلا فى أيام الامتحانات وينجحون مهما كان مستواهم التعليمى والمهنى، وكم كنت أعوّل على مدارس برنامج «مبارك /كول» لكنها لم تتوسع ولم نستفد من الجانب الألمانى الذى يتفرد بتقانة مهنية عالمية، وتوقعنا أن تصبح هذه المدارس جسرا ينقل الخبرة الألمانية إلى الطلاب المصريين فى المهن كافة.
لا شيء هنالك موجودٌ إلا الواجد
فتواجدْ حتى توجَد إن شاء
واخلع عنك الأسماء فكل الأسماء مزيفةٌ..مَن منا سمَّى نفسه؟
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خريجو التعليم الفني التعليم الفني لمدارس
إقرأ أيضاً:
مدارس الأفق بمنح تحتفي بالمجيدين في ختام العام الدراسي
احتفلت مدارس الأفق بولاية منح بختام العام الدراسي وتكريم الطلبة والمجيدين، وأقيم الحفل في المركز الترفيهي بحضور السيد حامد بن حمدان البوسعيدي نائب والي منح، حيث ألقى يحيى بن سالم العزري مدير مدارس الأفق، كلمة أوضح فيها أن مدارس الأفق تفتخر بتخريج الدفعة الثانية عشرة من طلابها، وقد نهلوا من العلم والمعرفة والإمكانيات ما يؤهلهم وبكل جدارة لشق طريقهم للصفوف العليا من مراحلهم الدراسية، مشيدًا بمعلمات المدارس واللاتي بذلن كل ما في وسعهن من خبرات وطاقات ومعارف لصقل مواهب وتنمية مدارك الطلبة في بيئة جاذبة ومحفزة من خلال استخدام الطرق الحديثة والوسائل التعليمية المتطورة.
وأضاف: نركز دائمًا في بناء شخصية الطلبة وتأهيلهم ليكونوا متمكنين من بعض المهارات الفردية كالتحدث والإلقاء الارتجالي، ومهارة التعامل مع الآخرين كاحترام وتوقير الكبير، والعطف على الصغير، وغيرها الكثير من العادات الحسنة التي يحث عليها ديننا الحنيف.
ثم قدّم الطلبة مجموعة من الفقرات المتنوعة والأناشيد التي جسّدت مهاراتهم التي اكتسبوها خلال دراستهم، ثم قام راعي المناسبة بتكريم المجيدين.