أيمن يونس بعد تعادل منتخب مصر: أداء محبط ومحمد صلاح «مجاش»
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
عقب أيمن يونس، نجم نادي الزمالك ومنتخب مصر السابق على تعادل الفراعنة أمام موزمبيق، اليوم، قائلا إن أداء الفراعنة اليوم محبط للغاية، ولم يتخيل أحد أن تسير أحداث المباراة بهذه الطريقة، على الرغم من البداية السعيدة والهدف المبكر لمصطفى محمد، تخيل البعض أن يكون هناك شيء من السيطرة وتعزيز الهدف.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية قصواء الخلالي في برنامج "في المساء مع قصواء" المذاع عبر قناة "سي بي سي"، أن هناك استهتار واضح من عدد كبير من اللاعبين، ولاعبين كبير خارج تركيزهم وكان واضح أمام الجميع داخل أرضية الملعب، موضحا أن هدف التقدم لمنتخب مصر كان من المفترض أن يعطي قدرة للسيطرة بشكل أكبر.
وتابع: "لأول مرة منتخب مصر 5 لاعيبة أو اكتر ميكنش في تركيزهم، ومحمد صلاح لولا ضربة الجزاء ملعبش النهاردة، وأفكار فيتوريا التكتيكية لم تؤدي إلى النتيجة المطلوبة".
وقال أيمن يونس، إن المباراة تحولت لكابوس على منتخب مصر في الشوط الثاني، ونجح مدرب منتخب موزمبيق في اللعب بشكل مميز في الشوط الثاني، ونجح في استغلال قلة تركيز منتخب مصر، والتي صعبت المباراة بشكل أكبر على المنتخب المصري في الشوط الثاني.
وواصل: "بداية منتخب مصر اليوم مهزوزة وتجعل الكثير من اللاعبين تعيد حساباتها من جديد، ومباراة غانا المقبلة أصبحت مباراة مصيرية بالنسبة للفراعنة من أجل الحفاظ على بطاقة التأهل للدور التالي من البطولة".
وأتم: "فيتوريا يحتاج لمراجعة حساباته من جديد في المباراة خلال الفترة المقبلة، خاصة في ضوء ما شوهد في مباراة اليوم من قبل عدد كبير من اللاعبين من استهتار وقلة تركيز، مشددا على أن لاعبين كثيرين أدائهم كان غير مقنع داخل أرضية الملعب".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أيمن يونس المنتخب المصري فيتوريا كأس أمم إفريقيا محمد صلاح منتخب مصر موزمبيق نادي الزمالك منتخب مصر
إقرأ أيضاً:
الدكتور أيمن عاشور: دعم مالي كبير لمشروعات البحث العلمي وتفعيل قانون حوافز الابتكار
شهد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، صباح اليوم الثلاثاء فعاليات المؤتمر الصحفي الذي أقيم للإعلان عن نتائج المرحلة الأولى للدعوة التنافسية من المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"، والتي أطلقتها الوزارة في فبراير 2025؛ باعتبارها أول مبادرة وطنية تنافسية تهدف إلى تحفيز الابتكار، وتنفيذ مشروعات تنموية شاملة على مستوى الأقاليم الاقتصادية السبعة في مصر.
وقدم الوزير عرضًا تقديميًّا حول المبادرة منذ إطلاقها، وأبرز ما تم إنجازه خلال المرحلة الأولى، وتشكيل مجلس الأمناء الذي عقد اجتماعه الأول 16 ديسمبر الماضي؛ بهدف تفعيل عمل المبادرة في توظيف البحث العلمي لخدمة احتياجات الصناعة، والوصول لمنتجات فعلية تسهم في تقليل فاتورة الاستيراد، ودعم الاقتصاد الوطني، ودمج الابتكار مع احتياجات التنمية الشاملة.
وأشار الوزير إلى الإجراءات التنفيذية لتفعيل التحالفات الإقليمية، والتي منها إنشاء أول وادي أعمال مصري في التكنولوجيا والعلوم الزراعية أيست فالي (مشروع أرض الجامعات المصرية)، فضلا عن لقاء نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية؛ بهدف تفعيل الدور الحكومي لنموذج التحالفات الإقليمية، والمجلس التنفيذي.
وأوضح الدكتور أيمن عاشور أن حزم عمل التحالف تتضمن بناء القدرات، والتوعية، والتواصل بين أعضائه؛ بهدف تأسيس الشركات الناشئة، وإجراء البحوث العلمية، واستكمال عمليات التطوير، وتجهيز البنية التحتية بالمعدات التكنولوجية اللازمة لضمان كفاءة الأداء، إضافة إلى الإدارة والتنسيق بين مختلف الأطراف لتحقيق أقصى استفادة ممكنة.
وأضاف الوزير أن تكوين تحالفات التنمية يتم من خلال دعوة تنافسية، حيث يحصل كل تحالف مقبول على اعتماد لمدة ثلاث سنوات، يستفيد خلالها من التمويل والخدمات التي توفرها المبادرة، ويحصل على إجمالي تمويل يتراوح بين 90 إلى 150 مليون جنيه، بمعدل سنوي يتراوح بين 25 إلى 60 مليون جنيه، يتم صرفه في صورة منح واستثمارات، بالشراكة مع التحالف، كما يتم تنفيذ برنامج خدمات استشارية، والعديد من ورش العمل لدعم التحالفات، مع توفير فريق استشاري لكل تحالف.
وأشار الوزير إلى أن هناك معايير أساسية يجب استيفاؤها للتقديم للتحالف، منها تحديد الغرض من التحالف من خلال تعريف قطاع أو قطاعات العمل المستهدفة، وتحديد أهداف واضحة للتنمية الاقتصادية لأعضاء التحالف وقطاع عمله ومجتمعه، وتشمل هذه الأهداف جذب الاستثمارات في نطاق عمل التحالف، وخلق فرص عمل ذات قيمة عالية، وزيادة حجم الصادرات لشركات التحالف، وإتاحة هياكل للتمويل والاستثمار، وتطوير مرافق لدعم تأسيس الشركات، وجذب رواد الأعمال، مثل: الحاضنات، ومساحات العمل المشترك، وإقامة شراكات بين الجهات البحثية ومجتمع الصناعة؛ لإنتاج منتجات وخدمات تنافسية محليًّا وإقليميًا ودوليًّا، مؤكدًا أنه يتعين على كل تحالف إعداد موازنته لمدة ثلاث سنوات، موضحًا فيها مصادر التمويل الداخلي من الشركاء والتمويل المستهدف خلال هذه الفترة، على أن تتضمن خطة للاستدامة؛ لضمان استمرار أنشطة التحالف بعد انتهاء مدة التمويل المخصص.