تعزيز التعاون الخليجي مع “آيزو ” العالمية
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
الرياض- واس
بحث رئيس هيئة التقييس لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية سعود بن ناصر الخصيبي، وعددٍ من مسؤولي الهيئة، مع أمين عام المنظمة الدولية للتقييس (آيزو) سيرجيو موخيكا فرص التعاون المستقبلية، والقضايا ذات الاهتمام المشترك، كالتغير المناخي؛ وأهداف التنمية المستدامة 2023م، بما يسهم في دعم وتسهيل التبادل التجاري، وتشجيع الصناعات، وتعزيز التنافسية، وحماية المستهلك، والصحة العامة والبيئة، وحماية مصالح الدول الأعضاء، ودعم مواقفها الإقليمية والدولية.
ونوه الأمين العام لمنظمة الآيزو خلال زيارته للهيئة،بالشراكة الإستراتيجية بين الجانبين، في إطار مذكرة التفاهم الموقعة بين الجانبين في 2017م، وفي إطار سياسة الشراكة الإقليمية المعتمدة من مجلس إدارة الآيزو.
من جهته قدَّم رئيس قسم التسويق والعلاقات الدولية بالهيئة الدكتور زكي الرباعي، عرضاً تعريفياً شاملاً عن دور الهيئة ومهامها وأبرز إنجازاتها على الصعيد الخليجي والإقليمي والدولي، ومجالات التعاون القائمة مع المنظمة الدولية للتقييس.
عقب ذلك نظمت الهيئة محاضرة بعنوان “دور التقييس في تعزيز التنمية الاقتصادية والاستدامة في السوق الخليجية المشتركة”، قدمها أمين عام المنظمة الدولية للتقييس، بمشاركة كلٍ من الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية والتنموية بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية خالد السنيدي، ونائب محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة للمطابقة والجودة المهندس سعود بن راشد العسكر، ومدير عام مجلس الصحة الخليجي سليمان الدخيل، ومدير عام مركز الاعتماد الخليجي المهندس متعب الميزاني، والمستشار التنفيذي لجهاز إذاعة وتلفزيون الخليج فهد بن صالح الخليف، والوفود المرافقة لهم، إضافة إلى عددٍ من سفراء التقييس والمختصين في الجهات ذات العلاقة.
وأكّد الخصيبي أهمية المحاضرة التي تأتي في إطار دور هيئة التقييس الخليجية في تنفيذ الاتفاقية الاقتصادية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وإزالة المعوقات الفنية للتجارية وتسهيل انسيابية التجارة البينية، لتحقيق السوق الخليجية المشتركة والاتحاد الجمركي ونقطة الدخول الواحدة.
وأضاف أن الهيئة تسعى لمواصلة مهامها وتعزيز مكانتها خليجياً وإقليمياً ودولياً انطلاقاً من رؤيتها الإستراتيجية 2025م في أن تكون بيت الخبرة الإقليمي الموثوق لأنشطة التقييس والممكن الأول للسوق الخليجية المشتركة.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية تطلق إستراتيجية التأهب للكوليرا شرق المتوسط
جنيف-سانا
أطلقت منظمة الصحة العالمية إستراتيجية التأهب والاستجابة للكوليرا في منطقة شرق المتوسط، للحد من عبء هذا الوباء وتبعاته في جميع أنحاء المنطقة بحلول عام 2028.
وأوضحت المنظمة في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني أن الإستراتيجية تأتي في وقت حرج وسط ارتفاع حاد في حالات الاشتباه بالكوليرا والإسهال المائي الحاد في عدة بلدان بالإقليم، مبينةً أنه تم إعداد مخطط لنهج متعدد القطاعات، لمعالجة الأسباب الجذرية لانتشار الكوليرا، ومنع تفشيها في المستقبل، والحد من الوفيات المرتبطة بها بشكل كبير.
ولفتت المنظمة إلى أن السودان يعاني واحدة من أشد الفاشيات في التاريخ الحديث، إذ أُبلغ عن 65291 حالة إصابة، و1721 حالة وفاة، في اثنتي عشرة ولاية حتى الـ 26 من أيار الماضي.
وقالت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط الدكتورة حنان بلخي: إن الكوليرا تنتشر في بلدان كثيرة، جراء الحروب وضعف النظم الصحية والفقر، والنزوح، وتدهور مرافق المياه والصرف الصحي، ومستويات النظافة الشخصية، والتقلبات المناخية الشديدة، لذا علينا التصدي لأصول المشكلة بالالتزام المستمر والعمل الجماعي المنسق.
تابعوا أخبار سانا على