موجة ثانية من الغارات التركية على المسلحين الأكراد في العراق وسوريا
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
نفذ سلاح الجو التركي غارات جوية جديدة على أهداف للمسلحين الأكراد في شمالي العراق وشمالي سوريا، وذلك في إطار الرد على مقتل 9 جنود أتراك في أحدث هجوم لحزب العمال الكردستاني.
وأعلنت وزارة الدفاع التركية -في بيان- أن مقاتلاتها قصفت مساء أمس الأحد 24 هدفا في مناطق متينا وهاكورك وكاره وآسوس وقنديل شمالي العراق، كما ضربت أهدافا في مناطق بالشمال السوري، وتحدثت عن قتل عدد كبير ممن وصفتهم بـ"الإرهابيين".
وقالت إن من بين تلك الأهداف كهوفا ومخابئ ومستودعات ذخيرة ومصانع غاز يستخدمها مقاتلو حزب العمال الكردستاني.
وأضافت الوزارة أن المواقع التي استهدفت يرجح وجود قياديين "إرهابيين" فيها، بحسب ما ورد في البيان.
وبعد ساعات من مقتل 9 جنود أتراك أول أمس السبت في هجوم لحزب العمال على قاعدة تركية في أقصى شمال العراق، نفذ سلاح الجو التركي غارات على أهداف للحزب في العراق ووحدات حماية الشعب الكردية التي تسيطر على مناطق في شمال سوريا، وتعتبرها تركيا امتدادا لحزب العمال.
وكانت وزارة الدفاع التركية قالت إن الموجة الأولى من الغارات الجوية استهدفت 54 هدفا للمسلحين الأكراد وأسفرت عن مقتل 57 مسلحا.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
شيرين تعود للمخافر مرة ثانية
صراحة نيوز-لا تزال المشكلات تحيط بالفنانة شيرين عبد الوهاب وتسيطر على أخبارها. وفي آخرها أن قدّمت النجمة بلاغاً رسمياً ضد مدير أعمالها السابق، والذي بدوره قدم بلاغاً رسمياً ضدها.
فقد حررت شيرين بلاغاً رسمياً ضد مدير حساباتها على مواقع التواصل السابق يوسف سرور، مساء الخميس، متهمةً إياه بالاستيلاء على مبلغ 84 ألف دولار من أرباح حساباتها.
بالمقابل، قدّم سرور بلاغاً ضد شيرين بقسم شرطة الشيخ زايد، اتهمها فيه بشتمه وتهديده على خلفية خلافات بينهما تتعلق بإدارة الحسابات الإلكترونية وكلمات السر الخاصة بها.
مشكلات متكررة تتعلق بحساباتها
أتى هذا التطور بعدما تسببت حسابات شيرين على مواقع التواصل الاجتماعي في الكثير من المشكلات بينها وبين عدة أطراف سابقاً، حيث وجهت الفنانة تحذيراً إلى جمهورها العام الماضي من التعامل مع أي محتوى ينشر عبر حساباتها الرسمية القديمة على المنصات، وكذلك قناتها القديمة عبر موقع “يوتيوب”.
وأوضحت صاحبة “آه يا ليل” أن الحسابات الرسمية والقناة القديمة لم تعد تحت سيطرتها، وأن هناك نزاعا قضائيا قائما حول تلك الصفحات والقناة القديمة، كما طالبت جمهورها ومحبيها بعدم تصديق أي محتوى ينشر عبر تلك الحسابات، مؤكدة أنها لا تمتلك السيطرة عليها، وأن هناك من يستغل اسمها ونشاطها الفني، لتعلن بعدها عن الحسابات الجديدة الخاصة بها على المنصات المختلفة كي يستطيع الجمهور متابعتها من خلالها.
“شقيقي باعني”
في سياق متصل، اتهمت شيرين شقيقها محمد عبد الوهاب أيضاً العام الماضي باستغلالها وبيع حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي لشخص آخر، وقالت شيرين: “أخي فعلاً باعني، وهناك شخص تابع له استولى على حساباتي بالسوشيال ميديا بموجب توكيل عام قديم”.
وخرج شقيقها محمد ليرد على هذه الاتهامات، وكتب منشوراً عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، وأرفق معه قرار النيابة بحفظ القضية التي حركتها شقيقته ضده.
وأضاف: “رضيت بالظلم وحدي لكن الحقيقة غير ذلك، تم استدعائي في النيابة وتمت مساءلتي بشكل رسمي ثم إخلاء سبيلي من النيابة على ذمة القضية”، مضيفاً:”كنتِ ستتسببين في حبس أخيكِ ظلماً، وهو يحاول حمايتك وحماية والدتك وبناتك حتى آخر لحظة، أهل الشر من حولك خسروكِ نفسك وأهلك”.
اكتئاب.. ووزن زائد
إلى ذلك، حررت شيرين عبد الوهاب محضراً جديداً ضد شقيقها محمد عبد الوهاب الأسبوع الماضي في قسم شرطة البساتين مطالبة بعدم التعرض لها، بسبب خلافات سابقة بينهما.
يذكر أن مصدراً مقرباً من شيرين كان أفاد في تصريحات لـ”العربية.نت”، الخميس، بأنها تتواجد حالياً في منزلها وتعاني من حالة اكتئاب شديد، حتى إنها التزمت غرفتها ورفضت مقابلة أحد خلال الفترة الماضية.
كما أضاف المصدر أن شيرين تعاني من الوزن الزائد الذي منعها من الظهور خلال الأسابيع الماضية، لافتاً إلى أنها تلقت عرضاً لإحياء حفل غنائي داخل مصر، واعتذرت لمنظميه.
وأوضح أنها علقت نشاطها الفني بشكل كامل، وطلبت من فريق عملها إلغاء كافة ارتباطاتها خلال الفترة الحالية لحين إشعار آخر.