أثمان ستدفع في الجبهة السورية!
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
بالرغم من بعض الحراك العسكري غير المؤثر، لا تزال الجبهة السورية هادئة للغاية في ظل اشتعال جبهات اخرى من اليمن إلى العراق وصولا الى لبنان، ومن الواضح ان حلفاء دمشق يحترمون خيارها الحالي الذي لا يبدو انه سيتغير.
وبحسب مصادر مطلعة فإن ما قامت به دمشق قد تكون له تبعات ايجابية عليها، خصوصا انها لم تخرج من التحالف مع "حزب الله" وايران لكنها انكفأت عن المشاركة المباشرة في الحرب الحاصلة حاليا.
وترى المصادر ان الانفتاح العربي على سوريا سيعود مجددا وبشكل متسارع وقد يكون الامر جزءا من الثمن الذي ستحصل عليه دمشق بسبب موقفها الحالي، خصوصا ان هناك رغبة سوريا كبيرة بتحسين الواقع الاقتصادي في البلاد من خلال مساعدة العرب.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بعد غلقها عام 2012.. المغرب يعلن إعادة فتح سفارته في سوريا
أعلن العاهل المغربي الملك محمد السادس، اليوم السبت إعادة فتح سفارة بلاده في سوريا التي تم إغلاقها منذ عام 2012.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها العاهل المغربي خلال القمة العربية في بغداد، بالعراق، حسبما ذكرت صحيفة “لوفيجارو” الفرنسية في موقعها على الإنترنت.
وأكد الملك دعمه للشعب السوري الشقيق، وشدد على التزام المملكة بالحفاظ على السيادة الوطنية لسوريا ووحدة أراضيها، بحسب نص البيان الذي قرأه وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، ونشرته وكالة الأنباء المغربية الرسمية.
وأضاف أن هذه الخطوة ستفتح آفاقًا أوسع في العلاقات التاريخية بين الدولتين.
وفي بداية الحرب الأهلية السورية، التي اندلعت عام 2011 نتيجة للقمع الدموي للاحتجاجات المناهضة للحكومة في عهد الرئيس السوري السابق بشار الأسد، تعرضت السفارة المغربية في دمشق لهجوم من قبل المتظاهرين المؤيدين للنظام السوري.
وفي 16 يوليو 2012، أعلن المغرب السفير السوري في الرباط شخصً غير مرغوب فيه وطلبت منه مغادرة المملكة، ما دفع سوريا إلى اتخاذ ذات الإجراء ضد السفير المغربي في دمشق.