"الدولي الإسلامي" يعلن عن نيته إصدار صكوك تمويل مستدامة بالدولار الأمريكي لمدة 5 سنوات
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
أعلن بنك قطر الدولي الإسلامي "الدولي الإسلامي" (شركة مساهمة عامة قطرية) اليوم، عن نيته إصدار صكوك تمويل مستدامة بالدولار الأمريكي.
وقال البنك، في بيان نشر على موقع بورصة قطر، إنه عين بنك ستاندرد تشارترد منسقا دوليا للإصدار إلى جانب الريان للاستثمار (مجموعة مصرف الريان)، وبنك دخان و "Emirates NBD Capital" و "KFH Capital" و "QNB Capital " بدور مديرين مشتركين للدفاتر ومديرين رئيسيين مشتركين للإصدار المرتقب.
وسيتم ترتيب دعوة للمستثمرين العالميين بالإضافة إلى مكالمات افتراضية تبدأ اليوم الإثنين، واجتماعات مع مستثمرين في لندن غدا الثلاثاء.
وستكون الصكوك المقومة بالدولار الأمريكي صكوك تمويل مستدامة غير مضمونة، وذلك ضمن برنامج صكوك البنك القائم والبالغ ملياري دولار، كما سيكون إصدار الصكوك ذات معدل ربح ثابت لمدة 5 سنوات، ومن المتوقع أن تحصل على تصنيف "A-" من قبل وكالة فيتش، ووفقًا لظروف وتطورات السوق.
وأصدرت وكالة فيتش للاستدامة رأي الطرف الثاني حول إطار التمويل المستدام للدولي الإسلامي، فيما تلقى الدولي الإسلامي الدعم من بنك ستاندرد تشارترد باعتباره البنك الوحيد لهيكلة الاستدامة في الدولي الإسلامي.
المصدر: العرب القطرية
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي: اقتصاد سوريا سينمو 1 بالمئة في 2025
كشف البنك الدولي، الاثنين، توقعاته بأن الاقتصاد السوري سيشهد نمواً متواضعاً بنسبة 1 بالمئة خلال عام 2025، بعد انكماش بلغ 1.5 بالمئة في 2024، نتيجة استمرار التحديات الهيكلية والقيود المفروضة على التعاملات الخارجية.
وأوضح البنك في بيان أن تخفيف بعض العقوبات الدولية قد يفتح الباب أمام تحسن محدود، لكنه أشار في الوقت نفسه إلى أن تأثير هذه الخطوة ما زال جزئياً، في ظل استمرار تجميد الأصول السورية، وتقييد الوصول إلى الخدمات المصرفية العالمية، وهو ما يقوّض قدرات البلاد على تأمين إمدادات الطاقة، واستقبال المساعدات الإنسانية، وتفعيل النشاط التجاري والاستثماري.
ويرى البنك أن آفاق التعافي الاقتصادي في سوريا تبقى رهناً بتحسن بيئة الأعمال، وتوسيع فرص الوصول إلى التمويل والتجارة، ورفع الحواجز أمام تدفق الدعم الخارجي، وهي شروط لا تزال بعيدة التحقق في الوقت الراهن.
التحديات المستمرةرغم تراجع العقوبات قليلاً، فإن أصول الدولة السورية لا تزال مجمّدة، ويواجه النظام محدودية في الوصول إلى النظام المصرفي الدولي، ما يعوق:
تأمين إمدادات الطاقة استقبال المعونات الخارجية تسهيل التجارة والاستثمار ضوء أخضر للطاقة الشمسيةأفادت تقارير حديثة بأن سوريا تتجه للتحول إلى الطاقة الشمسية كحل بعيد المدى لأزمة الكهرباء الطويلة الأمد.
تشمل الخطط مشاريع ضخمة مثل محطة شمسية تغطي نحو 10 بالمئة من الطلب القومي، مدعومة بدعم بنكي بقيمة 146 مليون دولار، وتحسين البنية التحتية أدخل البلاد نحو استراتيجية مستدامة لتعويض النقص في الطاقة.
دمج في النظام المالي العالميخطوة بارزة شهدتها البلاد قبل أيام، عبر إعادة سوريا إلى نظام سويفت الدولي للدفع، إلى جانب خطط إصلاح شاملة للنظام المصرفي.
هذه الإصلاحات، مع تحريك أموال بقيمة مستحقة لمؤسسات مثل البنك الدولي، ومنح وصولاً لتمويل عالمي، تفتح الباب أمام استثمارات أجنبية تدريجية.
دعم دولي متزايدألغى ترامب العديد من عقوبات عام 2025، فيما صارح بأن بلاده تأمل في تسهيل إعادة إعمار سوريا.
ويزور السفراء والوزراء أبواب دمشق من المملكة المتحدة إلى دول الخليج، حاملين معونات مالية لإنعاش الاقتصاد المحلي.
تقديرات مستقبلية… لكن ببطءيواجه الاقتصاد السوري تحدياً اجتماعياً صعباً، فنحو 90 بالمئة من السكان تحت خط الفقر، وأكثر من نصف الناتج قبل الحرب مفقود.
هذا يعني أن معدل النمو الحالي بنسبة 1 إلى 1.3 بالمئة لن يكفي لاستعادة الأرض المفقودة إلا بعد عقود.
البنك الدولي وصندوق النقد الدولي يقرّان بأن البلاد بحاجة إلى تنمية في حدود 5 إلى 14 بالمئة سنوياً لتحقيق تعافٍ أسرع.