البوابة - الآلاف من المزارعين الغاضبين يتجمعون على جرار في برلين. ومنذ ذلك الحين، تراجعت الحكومة جزئياً عن خطتها لخفض الدعم على الديزل الزراعي لكن هذا الإجراء يعتبر غير كاف في نظر المزارعين الألمان، الذين يقولون إنهم يخسرون عدة آلاف من اليورو لكل مزرعة سنويا وفي غضون أسابيع قليلة فقط، أصبح غضب المزارعين أكثر تطرفا.

اقرأ ايضاًألمانيا مترددة في بيع طائرات يوروفايتر لتركيا

يتجمع آلاف المزارعين الغاضبين على جرار في برلين للمشاركة في أسبوع من الاحتجاج أمام Bundestag ويأتون من كل أنحاء البلاد وأركان البلاد الأربعة، يعتزمون منع الوصول إلى الطرق السريعة وتستعد العاصمة لأسبوع من الفوضى والمخاوف من امتدادها.

أسبوع الفوضى في ألمانيا

كان الإعلان عن خطة لخفض التكاليف هو الذي أشعل النار، ومنذ ذلك الحين تراجعت الحكومة جزئياً عن خطتها لخفض الدعم على الديزل الزراعي لكن هذا الإجراء يعتبر غير كاف في نظر المزارعين الألمان، الذين يقولون إنهم يخسرون عدة آلاف من اليورو لكل مزرعة سنويا.

وأفادت السلطات، حسبما أفادت وكالة فرانس برس، باضطرابات مرورية كثيفة في الصباح في جميع المناطق الألمانية تقريبًا، من بادن فورتمبيرغ وبافاريا في الجنوب، عبر ولاية شمال الراين وستفاليا، الولاية الأكثر اكتظاظًا بالسكان في ألمانيا، إلى شمال البلاد كما لوحظت اختناقات مرورية بالشاحنات على الحدود بين ألمانيا وبولندا وجمهورية التشيك وفرنسا ودخلت قوافل الجرارات الصاخبة مدن ميونيخ في الجنوب، وهامبورغ، وبريمن في الشمال، وكولونيا في الغرب، مما أدى إلى شل حركة المرور جزئيًا.

وفي برلين، بحسب الشرطة، اتخذت أكثر من 500 قطعة من الآلات الزراعية مواقعها في قلب العاصمة، بالقرب من بوابة براندنبورغ المجاورة للبوندستاغ. وفي غضون أسابيع قليلة فقط، أصبح غضب المزارعين أكثر تطرفا، كما يلاحظ عالم السياسة فيليكس أندرل من جامعة ماربورغ (هيس): "هناك جهات فاعلة مثل اتحاد المزارعين الذين ينظمون بالفعل مظاهرات كبيرة للغاية ، ولكن هناك أيضا جهات فاعلة أخرى مثل جماعة إخوان المزارعين.

بالإضافة إلى الاضطرابات التي سببها المزارعون، تم الدعوة إلى إضراب وطني للسكك الحديدية لمدة ثلاثة أيام من قبل نقابة عمال السكك الحديدية، التي تعتبر مقترحات المشغل العام دويتشه بان بشأن الأجور وساعات العمل غير كافية.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: ألمانيا فرنسا ميونخ بولندا التشيك

إقرأ أيضاً:

المرصد السوري: إنفلات أمني يهدد المدنيين ويُنذر بمزيد من الفوضى في اللاذقية

الثورة نت/وكالات تشهد محافظة اللاذقية غربي سوريا منذ مطلع ديسمبر الجاري ، تصاعداً لافتاً في الهجمات الانتقامية والجرائم ذات البعد الطائفي، في مؤشر واضح على هشاشة الواقع الأمني وانتشار القتل والفوضى. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان على موقعه الإلكتروني ، اليوم الخميس ، إن “المدنيين يتخوفون من تفاقم هذه الحوادث، خصوصاً مع تصاعد خطابات الكراهية والتحريض الصادرة عن مسلحين مجهولين” ، مضيفا أن “هذه الهجمات غالبا ماتُنفذ بتهمة “فلول النظام” أو بدوافع طائفية بحتة”. ووثّق المرصد السوري 4 جرائم قتل طائفية في اللاذقية وريفها خلال عشرة أيام، إضافة إلى جريمة قتل جنائية واحدة، لترتفع حصيلة جرائم القتل الناجمة عن السلوكيات الانتقامية والتصفيات منذ مطلع العام إلى 109 حالات، من بينهم 99 رجلاً و4 سيدات و6 أطفال، بينهم 84 قُتلوا على خلفية الانتماء الطائفي. وأضاف أن “هذا التصاعد يؤكد استمرار دائرة القتل واتساع مخاوف المدنيين، ما يستدعي تحركاً عاجلاً لوقف الانفلات الأمني”. وطالب المرصد “الجهات المعنية باتخاذ إجراءات أمنية فورية وفعّالة لوقف جرائم القتل ذات الطابع الطائفي، وتعزيز حماية المدنيين”، كما دعا “إلى فتح تحقيقات شفافة ومحاسبة جميع المتورطين في هذه الجرائم لوضع حد للفوضى ومنع تكرارها”.

مقالات مشابهة

  • ألمانيا.. مصادرة أكثر من 11 ألف ماسة من مسافر في مطار
  • ميرتس يصف الائتلاف الحاكم في ألمانيا بالأفضل ويدعو لإصلاح جذري
  • رئيس وزراء اليونان يضغط على المزارعين المحتجين لإجراء محادثات
  • ضبط أكثر من 19 ألف مخالف لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال أسبوع
  • أوروبا تقترب من صفر الانبعاثات.. اتفاق تاريخي لخفض التلوث 90% بحلول 2040
  • سرقة أكثر من 600 قطعة تعود لحقبة الإمبراطورية البريطانية من متحف الشرطة
  • هرب من العدالة في إيطاليا فتخفّى داخل مشهد الميلاد.. قبل أن يُكتشف أمره ويُعتقل
  • المرصد السوري: إنفلات أمني يهدد المدنيين ويُنذر بمزيد من الفوضى في اللاذقية
  • من الفوضى إلى الهيكلة: الطريق إلى تنظيم العمل السياسي
  • ماذا يعني هطول أكثر من 100 ملم من الأمطار في غـزة خلال أقل من 48 ساعة!