#سواليف

كشفت #دراسة_إسرائيلية أعدها باحثان في معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي عن #تخوفات حادة لدى #مصر و #الأردن من #شرق_أوسط_جديد تسيطر عليه #إسرائيل بعد حربها الأخيرة مع #إيران.

وأوضحت الدراسة التي نشرتها صحيفة “هاآرتس” العبرية، وأعدتها أميرة أورون السفيرة الإسرائيلية السابقة في مصر، وأوفير وينتر الباحث المهم في الشؤون المصرية بالمعهد البحثي الإسرائيلي، تحت عنوان “بعد #الحرب مع إيران.

. إسرائيل تخطط لشرق أوسط جديد”، أن لدى كل من القاهرة وعمان #مخاوف حادة من #هيمنة_إسرائيلية على المنطقة.

وأشارت الدراسة إلى أنه بالرغم من أن مصر والأردن استقبلتا وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران بارتياح لتجنب سيناريوهين حذرت منهما القاهرة وعمان وهما حرب شاملة متعددة الجبهات أو انخفاض مطول في الاستنزاف، مصحوبا بتباطؤ اقتصادي وأزمة طاقة ، إلا أن كلا البلدين لا يشعران بالقلق إزاء الضرر الذي قد يلحق بالبرنامج النووي الإيراني، الذي يمثل تهديدا استراتيجيا لهما أيضا لكن ما يشعرهما بالقلق هو سيطرة إسرئيلية على مجريات الأمور بالشرق الأوسط.

مقالات ذات صلة مقتل جنود إسرائيليين في “حدثين أمنيين” وعملية مركبة لسرايا القدس بغزة 2025/07/02

خبير مصري يتحدث عن خفايا كبرى وراء التقرير

وفي هذا السياق، قال الدكتور محمد عبود، أستاذ اللغة العبرية والشؤون الإسرائيلية في جامعة عين شمس المصرية، في تصريحات لـRTتعليقا على هذه الدراسة، إن هذه الدراسة ظاهرها “ودود” جدا، حيث تستعرض مخاوف مصر والأردن من انفلات القوة الإسرائيلية بعد الحرب مع إيران، حيث تنصح الدراسة العبرية حكومة بنيامين نتنياهو أن “تراعي” هذه المخاوف لو كانت جادة في الانخراط في “سلام إقليمي”.

وأضاف عبود: “لكن بين السطور فيه كلام أخطر بكثير يتلخص في التالي”:

تنطلق الدراسة من فرضية أن ميزان القوى تم تغيره لصالح إسـرائيل بعد تدمير جزء من قوة إيران في المنطقة تلمّح الدراسة إلى إنه على مصر والأردن التعايش مع “النظام الإقليمي الجديد” بدلا من مـقاومته.

وتابع عبود أن الدراسة العبرية تعرض فكرة “التنسيق” مع إسـرائيل كحل وحيد، بدون أي ضمانات حقيقية بوقف الاستيطان بالضفة الغربية أو الضم أو التهجير أو تغيير وضع القدس المحتلة.

كما تتناول الدراسة القضية الفلسطينية باعتبارها تفصيلة عابرة، وكأنها مجرد ملف يجب “إدارته” حتى لا يسبب فوضى تهدد استقرار مصر والأردن، حسب الدراسة

وقال عبود :”تحمل الدراسة مصر والأردن مسؤولية احتواء أي رد فعل فلسطيني غاضب،

ويطلب منهما أن يتولوا مهمة تهدئة الأوضاع، وكأن المشكلة في الفلسطينيين أنفسهم، مش في سياسات الاحتلال!”.

وعن أسوأ ما في الدراسة قال الخبير في الشؤون الإسرائيلية المصري لـRT: “في تقديري، إنه يعرض الرؤية الإسرائيلية للمرحلة التالية للحرب مع إيران، ويدعو العرب للدخول في شراكة أمنية أوسع مع إسرائيل، من غير أي التزام أو تغيير حقيقي في سياساتها”.

وأوضح عبود أن الدراسة تتجاهل تماما الثوابت المصرية والأردنية، مثل: الالتزام بحل الدولتين، ورفض أي تهديد بتوطين الفلسطينيين في دول الجوار، ورفض مصر الدائم لأي حل يأتي على حساب أمنها القومي أو هويتها الإقليمية.

وختم عبود حديثه قائلا: “ربما يكون الهدف الخفي من الدراسة هو الدعاية لمشروع إسرائيلي–أمريكي جديد، يشرعن هيمنة إسرائيل كقوة إقليمية، ويسعى لإشراك الدول العربية كشركاء صغار في مشروع تديره إسرائيل بدعم أمريكي، وبدون ضمانات حقيقية”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف دراسة إسرائيلية تخوفات مصر الأردن شرق أوسط جديد إسرائيل إيران الحرب مخاوف هيمنة إسرائيلية مصر والأردن

إقرأ أيضاً:

الحرب الإسرائيلية - الإيرانية أفرزت ملامح نظام إقليمي جديد

أبوظبي (الاتحاد)

أصدر مركز «تريندز للبحوث والاستشارات»، دراسة تحليلية جديدة بعنوان «الدروس المستفادة من الحرب الإسرائيلية - الإيرانية»، تناولت التصعيد العسكري الذي اندلع في 13 يونيو الماضي، وأدى إلى تحوّل جذري في طبيعة الصراع بين الطرفين، بدعم أميركي لإسرائيل، ورد إيراني مكثف شمل هجمات بالصواريخ والطائرات المسيَّرة على العمق الإسرائيلي.
وأوضحت الدراسة، التي أعدّها قسم الدراسات الاستراتيجية في المركز، أن الهجمات الإسرائيلية - الأميركية ألحقت أضراراً جسيمة بالبرنامج النووي الإيراني، وتسببت في تدمير واسع للبنية التحتية النووية، واغتيال عدد من كبار العلماء والقيادات العسكرية، في حين تمكّنت إيران من تنفيذ ضربات صاروخية دقيقة على أهداف استراتيجية داخل إسرائيل، مما أسفر عن خسائر بشرية ومادية كبيرة تجاوزت قيمتها 5 مليارات دولار خلال 12 يوماً.
وبيّنت الدراسة أن الحرب كشفت محدودية فاعلية منظومات الدفاع الجوي الإيرانية، وأظهرت في المقابل فاعلية التكامل بين الهجمات الجوية والسيبرانية والطائرات المسيَّرة الدقيقة. 
كما رصدت الدراسة، تصاعد الدور الأميركي وظهور نمط جديد من «دبلوماسية القوة»، يعتمد على الضربات المباغتة والتفاوض من موقع تفوّق عسكري، دون الحاجة إلى تحالفات دولية موسّعة.
وسجلت الدراسة تغيّرات بارزة في موازين القوى، منها فشل إيران في استخدام وكلائها الإقليميين بصورة فاعلة، وتراجع مكانتها الدولية، مقابل نجاح إسرائيل في تثبيت «الردع النشط» وإنفاذ سيادتها الجوية فوق الأراضي الإيرانية، رغم تكبّدها خسائر بشرية واقتصادية.
وفي تقييمها للدروس المستفادة إقليمياً، شددت الدراسة على ضرورة تعزيز القدرات الاستخبارية والهجومية السيبرانية، وتطوير برامج الطائرات المسيَّرة والصواريخ الفرط صوتية، ومراجعة فاعلية أنظمة الدفاع الجوي التقليدية، إلى جانب بناء استراتيجيات ردع هجينة تتماشى مع الواقع الأمني الجديد في المنطقة.
وأكدت الدراسة أن الحرب مثلت لحظة تحوّل مفصلية، وأفرزت ملامح نظام إقليمي جديد يقوم على معادلات توازن غير تقليدية.

أخبار ذات صلة الوسطاء يسلمون مقترحاً جديداً للتهدئة في غزة سلام: لا استقرار في لبنان مع وجود انتهاكات إسرائيلية

مقالات مشابهة

  • الحرب الإسرائيلية - الإيرانية أفرزت ملامح نظام إقليمي جديد
  • الأمم المتحدة: تعليق إيران تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية “يثير القلق”
  • في خضم الصراع بين طهران وتل أبيب.. هكذا تحوّلت غزة إلى ساحة لتفريغ فائض الذخائر الإسرائيلية
  • مخاوف في مصر والأردن من مشروع خفي تعمل عليه إسرائيل بعد حربها ضد إيران
  • أمريكا تتعهد لإسرائيل بضمان استئناف القتال في غزة إذا لم تُلبَّ مطالبها
  • إيران تعلن اعتقال عشرات العملاء لإسرائيل
  • أمريكا تبيع معدات عسكرية لإسرائيل بقيمة 510 ملايين دولار
  • الحرب “الإسرائيلية” الأمريكية على إيران ..من الرابح ومن الخاسر؟
  • (هيئة البث الإسرائيلية) تكشف أبرز المطالب السورية بالاتصالات الجارية مع تل أبيب