نظير عياد: لجنة القدس وهيئة كبار العلماء دعوا العرب والمسلمين إلى الوحدة لمواجهة العدوان الغاشم
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
قال الدكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إن الأزهر الشريف منذ أن طرأت القضية الفلسطينية على الساحة مرة أخرى يعمل بكل قطاعاته على الدعم المادي والمعنوي والعمل على تصحيح المفاهيم وتصويب الأحكام تجاه هذه القضية وبالرغم من مرارة ما يحدث في هذه القضية في أيامنا هذا إلا أن ما يحسب لها أنها أعادت القضية إلى الوجود وقضت على تلك الفكرة الخاطئة التي كان يحاول هذا الكيان الصهيوني الغاشم أن يؤكد ويبني عليها وهي ان القضية الفلسطينية ماتت للابد، فجاءت هذه الأحداث وأحيت القضية في قلوب العرب والمسلمين بشكل عام دون فارق بين طفل وشاب وشيخ كبير او رجل او امرأة الكل متعاطف والكل أصبح الان يبحث عن هذه القضية وعن مخرج لها.
وتابع «عياد»، في حواره لـ«البوابة نيوز»: في سبيل الدعم المادي فإن الأزهر سير عدة قوافل مادية اغاثية سواء من خلال مشيخة الأزهر الشريف أو من بيت الزكاة بإشراف فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف أو من خلال جامعة الأزهر الشريف، فالأزهر سير ثلاث قوافل ويعد الآن للرابعة والجامعة سيرت قافلتين فهذا نوع من الجانب الذي يمكن أن نقول عنه بأنه جانب الدعم المادي.
وأضاف، أنه في الجانب العلمي صدر عن الأزهر الشريف عدة بيانات هذه البيانات جلها عن فضيلة الإمام الأكبر والذي ركز فيها على حق الشعب الفلسطيني وفي هذه البيانات، أكد على حقه في الدفاع عن أرضه واستردادها وحماية مقدساتها التي هي حماية مقدسات المسلمين.
وبجانب بياناته التي لم تتوقف حتى يومنا هذا، لجنة القدس في مجمع البحوث الإسلامية اصدرت بيانا أكدت فيه على عدة أمور لعل من ابرزها التأكيد على اهمية مراعاة حقوق الشعب الفلسطيني ودعوة العرب والمسلمين الى الوحدة فيما بينهم لمواجهة هذا الأمر، وهيئة كبار العلماء مؤخرا ايضا اصدرت بيانا يتعلق بالأحداث الواقعة في غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور نظير عياد مجمع البحوث الإسلامية القضية الفلسطينية الأزهر الشریف
إقرأ أيضاً:
السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي: إيران اتجهت الاتجاه الإسلامي المشرف في تبني القضية الفلسطينية وتقديم الدعم للمجاهدين
يمانيون../
بيّن السيد القائد أن من الدروس المهمة للنكبة أنها تُذكر بحقائق دامغة لكل الزيف الذي يهدف إلى تشويه القضية الفلسطينية ومجاهدي فلسطين وأحرار الأمة.
وأكد السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في كلمة له، اليوم الخميس، حول مستجدات العدوان على قطاع غزة وآخر التطورات الإقليمية والدولية، أن هناك من يحاول أن يقدم توصيفات مختلفة للقضية الفلسطينية، ويقدم الموقف ضد العدو الإسرائيلي وكأنه مجرد قضية إيرانية خاصة.
لافتاً إلى أن هناك محاولة لتصوير من يقف ضد العدو الإسرائيلي أنه إنما يقدم خدمة مجانية لإيران في قضية لا تعنيه ولا تعني الآخرين.. موضحا أن محاولة تصوير الموقف ضد العدو خدمة لإيران هو توصيف إسرائيلي أمريكي مخادع وهو من أقبح حالات الاستغباء للعرب.
وأوضح قائد الثورة أن الأبواق التي تردد التوصيفات الأمريكية الإسرائيلية هدفها تبرير عمالتها وتبرير خذلان القضية الفلسطينية، موضحا أن نكبة الشعب الفلسطيني هي من قبل قيام الثورة الإسلامية في إيران بزمن طويل و جرائم القتل والإبادة للشعب الفلسطيني بدأت قبل أن يكون هناك ثورة إسلامية في إيران والإجرام الصهيوني امتد ضد الشعب اللبناني والبلدان العربية الأخرى وظهروا معادين للمسلمين بشكل عام.
وأشار قائد الثورة إلى أن إيران اتجهت الاتجاه الإسلامي المشرف في تبني القضية الفلسطينية وتقديم الدعم للمجاهدين وهذا ما يجب أن يفعله كل نظام إسلامي.
مؤكدا أن فلسطين قضية إسلامية وإنسانية، ويجب أن يلتف حولها المسلمون والمجتمع البشري لدعمها بكل أشكال الدعم.
وقال السيد القائد أن الأبواق الصهيونية لتبرير عمالتها وخذلانها تكرر التوصيفات الإسرائيلية والصهيونية، حتى تجاه الإسناد اليمني يكررون المنطق الإسرائيلي.
مؤكدا أن الجمهورية الإسلامية في إيران ثبتت في أداء واجبها الإسلامي المشرف لنصرة الشعب الفلسطيني وتبني القضية الفلسطينية فنصرة الشعب الفلسطيني واجب إسلاميٌ إنساني على كل المسلمين.