عبد السلام: العمليات العسكرية لن تتوقف إلا بعد “إنهاء العدوان الإجرامي على غزة وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
الجديد برس|
قال رئيس وفد صنعاء في المفاوضات السياسية، محمد عبد السلام، إن موقفهم “من أحداث فلسطين والعدوان على غزة لم يتغير ولن يتغير لا بعد الضربة ولا بعد التهديدات”، في إشارة للضربات الأمريكية والبريطانية.
ونقلت وكالة “رويترز” عن عبد السلام تأكيده أن عمليات صنعاء العسكرية ستستمر “لمنع السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة مستمرة”، مشيرا إلى أن صنعاء لن تتوقف إلا بعد “إنهاء العدوان الإجرامي في غزة وإدخال المساعدات الإنسانية من غذاء ودواء إلى قطاع غزة في الشمال وفي الجنوب”.
وأضاف: “تواصلاتنا مع المجتمع الدولي مستمرة لتوضيح موقفنا والتأكيد على أن السفن الملاحية في البحرين الأحمر والعربي آمنة لكل السفن في العالم باستثناء السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى إسرائيل فقط وفقط”، وتابع: “نحن لا نريد التصعيد… ولكن للأسف من يقوم بعسكرة البحر الأحمر وملئه بالبوارج والفرقاطات والقطع العسكرية هو الأمريكي والبريطاني”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
زيلينسكى: بوتين لا يريد السلام بل الهزيمة الكاملة لأوكرانيا
أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في مقابلة مع قناة (إيه بي سي) الأمريكية اليوم الأحد، أن نظيره الروسي فلاديمير بوتين لا يرغب في وقف إطلاق النار، بل يسعى إلى "الهزيمة الكاملة" لأوكرانيا. وأضاف أن الضغط القوي من الولايات المتحدة وأوروبا فقط هو القادر على دفع بوتين للتراجع.
وقال زيلينسكي: "حينها سيتوقفون عن الحرب".
وشدد خلال اللقاء على أهمية دعم الولايات المتحدة، وحاول بحذر تصحيح تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لقناة (إيه بي سي) الذي قال فيه إن بوتين يريد السلام، معتبرًا ذلك وجهة نظر شخصية للرئيس الأمريكي.
وأوضح زيلينسكي: "أنا أشعر بقوة أن بوتين لا يريد إنهاء هذه الحرب، وفي ذهنه من المستحيل إنهاء الحرب دون هزيمة كاملة لأوكرانيا".
وأضاف: "ثق بي، نحن نفهم الروس وعقليتهم أفضل بكثير من الأمريكيين، نحن جيران منذ زمن طويل".
ورغم ذلك، حرص زيلينسكي على عدم إغضاب ترامب، مشيرًا إلى أن علاقته بالرئيس الأمريكي تحسنت بعد لقائهما وجهًا لوجه في الفاتيكان في أبريل الماضي على هامش جنازة البابا فرنسيس، بعد أن كان اجتماعهما في المكتب البيضاوي سابقًا كارثيًا.
وقال: "خمس عشرة دقيقة في الفاتيكان، وجهًا لوجه، فعلت أكثر لإقامة الثقة مما فعل الاجتماع الرسمي في المكتب البيضاوي". وأضاف أنه "يريد أن يؤمن بأن لدينا علاقة مهنية طبيعية ومتساوية مع الولايات المتحدة".