عاجل. الجيش الإسرائيلي يسحب الفرقة 36 "الأخطر" من غزة ويعزز وجوده في الضفة الغربية المحتلة
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
قرر الجيش الإسرائيلي سحب الفرقة 36 من قطاع غزة، وأبقى على ثلاث فرق عسكرية كاملة في أنحاء القطاع، وذلك بعد أكثر من 100 يوم من الحرب الإسرائيلية المتواصلة على القطاع.
وتضم الفرقة 36 اللواء غولاني واللواء 188 واللواء السابع من سلاح المدرعات، وفرقة إطفاء تابعة لسلاح المدفعية ولواء عتسيوني الاحتياطي.
وبحسب الصحيفة، فإن قوات الفرقة 36 تغادر قطاع غزة "للدخول في فترة تجديد وتدريب وزيادة كفاء"، وعندما تنتهي هذه الفترة سوف يتقرر بناء على التقييمات ما إذا كانت ستستمر في نشاطها العملياتي.
وتعد الفرقة 36 أول تشكيل عسكري بدأ هجومه البري على قطاع غزة، في الحرب التي اندلعت يوم السابع من أكتوبر الماضي، ولا تزال هناك ثلاث فرق قتالية في القطاع، إلى جانب القوات الخاصة.
وكان الجيش الإسرائيلي قد دفع بالفرقة 36 لتنفيذ العمليات العسكرية في محاور التوغل شمالي ووسط قطاع غزة، في الشيخ عجلين والرمال والزيتون والشجاعية، بالإضافة إلى مخيمي النصيرات والبريج.
ولم يُعرف بعد ما إذا كان الانسحاب يأتي كجزء من المرحلة الثالثة التي قالت الحكومة الإسرائيلية إنها انتقلت إليها في الحرب، والتي تتضمن تخفيف العمليات القتالية المباشرة، والانتقال إلى عمليات "تكتيكية وموضعية".
طبيب يبتر قدم ابنته دون مخدر في شمال غزة من "طوفان الأقصى" إلى محكمة العدل الدولية.. أبرز محطات الحرب الدائرة في غزةفي سياق متصل، قالت صحيفة "هآرتس"، الإثنين، إن إسرائيل نقلت وحدة "دوفدوفان" الخاصة من قطاع غزة إلى الضفة الغربية، وسط مخاوف من تدهور الأوضاع هناك.
وقال مسؤولون أمنيون إسرائيليون إن الوضع في الضفة الغربية على وشك الانفجار"، على خلفية مشكلة متعلقة بأموال المقاصة وعودة العمال الفلسطينيين لأماكن عملهم بإسرائيل".
وفي ديسمبر الماضي، سحب الجيش الإسرائيلي الكتيبة 13 في لواء غولاني من قطاع غزة بعد 60 يوما من القتال بحي الشجاعية، تكبد فيها خسائر كبيرة، بمزاعم إعادة تنظيم صفوف اللواء.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية رئيس الأركان الإسرائيلي السابق يخرج عن صمته: أنا مسؤول عن فشل الجيش في 7 أكتوبر من "طوفان الأقصى" إلى محكمة العدل الدولية.. أبرز محطات الحرب الدائرة في غزة طبيب يبتر قدم ابنته دون مخدر في شمال غزة قطاع غزة حركة حماس قوات عسكرية الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: قطاع غزة حركة حماس قوات عسكرية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس قطاع غزة فلسطين الشرق الأوسط روسيا غزة كوارث طبيعية سويسرا الصين لبنان إسرائيل حركة حماس قطاع غزة فلسطين الشرق الأوسط روسيا الجیش الإسرائیلی یعرض الآن Next الفرقة 36 قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يقتحم بلدات وقرى ومدن في الضفة الغربية المحتلة
الثورة نت /..
اقتحمت قوات العدو لإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، عدد من القرى والبلدات والمدن في الضفة الغربية بفلسطين المحتلة، ضمن تصعيدها المستمر ضد الشعب الفلسطيني.
وأفادت مصادر محلية لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، بأن قوات العدو اقتحمت بلدة عقربا، جنوب نابلس وأطلقت قنابل الغاز السام المسيل للدموع واحتجزت مصلين داخل مسجد، ما أدى لاندلاع مواجهات مع المواطنين، دون أن يبلغ عن إصابات.
وفي شمال شرق رام الله اقتحمت قوات العدو المنطقة الغربية من قرية المغير، وداهمت أحد المنازل، واحتجزت عددا من المواطنين، قبل أن تنسحب باتجاه السهل الشرقي، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
وتتعرض قرية المغير، وقرى وبلدات شمال شرق وشرق رام الله، لاقتحامات متكررة من قوات العدو ، بالإضافة إلى اعتداءات المستوطنين الصهاينة على منازلهم وأراضيهم وممتلكاتهم.
وفي مدينة البيره اقتحمت قوات العدو بعدة آليات عسكرية، وتمركزت في ساحة مسجد علي بن أبي طالب في حي “كرم جاسر” بالقرب من مقبرة البيرة القديمة، واحتجزت عددا من المصلين أثناء خروجهم من المسجد ودققت في هوياتهم، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
وكانت قوات خاصة من جيش العدو الصهيوني قد اقتحمت، ظهر اليوم، مخيم الأمعري جنوب رام الله، قبل أن يدفع بتعزيزات عسكرية إلى المخيم ومحيطه، ما أسفر عن اندلاع مواجهات أصيب خلالها طفل (13 عاما) وشاب، بالرصاص الحي في الأطراف السفلية.
كما اقتحمت قوات العدو الإسرائيلي، ظهر اليوم، بلدة سبسطية شمال غرب نابلس.
وأوضح رئيس بلدية سبسطية، محمد عازم، أن عددا من آليات العدو اقتحمت البلدة ترافقها فرقا هندسية، وداهمت الموقع الأثري، ومسجد “سيدنا يحيى”، والمقبرة الملكية الرومانية.
وأشار إلى أن هذا الاقتحام يحمل مؤشرات خطيرة على الوضع القادم للبلدة، خاصة أن المقامات التي جرى اقتحامها دينية وتاريخية، وتقع ضمن المنطقة المصنفة “ب” وفق اتفاقية أوسلو.