نتائج استطلاعات الرأي المستقلة للسكان الأوكرانيين صادمة لكييف
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
كتب ألكسندر غريشين، في "كومسومولسكايا برافدا"، حول عدم استعداد الأوكرانيين للموت من أجل زيلينسكي وعدم رغبتهم في الهروب من الجيش الروسي.
وجاء في المقال: أجرت مجموعة من علماء الاجتماع الأوكرانيين دراسة استقصائية، بتكليف من المنظمة الأمريكية غير الربحية "المعهد الجمهوري الدولي" (IRI) وبدعم مالي من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
أجرى الخبراء مقابلات مع ما يقرب من 17000 شخص في 21 مدينة أوكرانية، تجاوزت أعمارهم 18 عامًا. أي أنها كانت دراسة كبيرة جدًا وواسعة النطاق.
وبالنتيجة، لم يتبق حتى فقاعة صابون من الأسطورة القائلة بأن جميع الأوكرانيين مستعدون لقتال روسيا حتى النهاية.
عند سؤال الأوكرانيين عما إذا كانوا يعتزمون مغادرة مدنهم في حال تفاقم الوضع العسكري بالقرب منهم، قال غالبية المشاركين في الاستطلاع إنهم سيبقون في أماكن إقامتهم، في جميع المدن تقريبًا. تم تسجيل أصغر نسبة من هؤلاء المواطنين في مدينة ريفنا (45٪) وإيفانو فرانكيفسك (47٪)، بينما في جميع المدن الأخرى تقريبًا كانت أعلى من 50٪: في كييف 60٪، وتشيرنيغيف وسومي 59٪. وقال 61٪ من المشاركين في الاستطلاع إنهم لن يغادروا خاركوف وأوديسا ودنيبروبيتروفسك، مقابل 57٪ في نيكولاييف وزابوروجيه.
وحينها، هل سيدافعون عن مدنهم من "الدولة المعتدية" بصدورهم، كما لا يتعب فريق زيلينسكي أبدًا من تكرار القول؟
وإذا بالأمر ليس كذلك. هناك مؤشرات أسوأ للسلطات الأوكرانية. يقولون: يعيش أناس شجعان مستعدون لنكران الذات في غرب أوكرانيا، وهناك، في الغرب الآخر، من هم أكثر جرأة، بينما في الواقع: في فينيتسا وخميلنيتسكي، 16٪ مستعدون للالتحاق بالقوات المسلحة الأوكرانية في مثل هذه الحالة؛ وفي إيفانو فرانكيفسك وريفني، 17٪؛ وفي أوجغورود ولفوف، 15٪ لكل منهما. وكلما اقتربت المدينة من الشرق، قل عدد الأشخاص الذين يرغبون في الانضمام إلى القوات المسلحة الأوكرانية والقتال من أجل زيلينسكي.
في خاركوف، لا يوجد سوى 6٪ من المتهورين؛ وفي تشيرنيغيف وأوديسا وزابوروجيه، 8٪ لكل منها؛ وفي نيكولاييف، 9٪. ليس هناك أي بطولة جماهيرية ولا نكران للذات، ولا استعداد للذهاب إلى الخنادق والدبابات.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا فلاديمير زيلينسكي
إقرأ أيضاً:
اليمن على حافة الكارثة: صندوق الأمم المتحدة للسكان يطلب 70 مليون دولار
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
أطلق صندوق الأمم المتحدة للسكان نداء عاجلاً للمجتمع الدولي لتوفير تمويل بقيمة 70 مليون دولار لدعم برامجه الإنسانية في اليمن خلال عام 2026، في ظل تزايد الاحتياجات الإنسانية بشكل غير مسبوق بين السكان.
وأوضح الصندوق أن هذا التمويل سيُستخدم لتغطية تدخلات أساسية يستفيد منها أكثر من 3.1 ملايين شخص، معظمهم من النساء والفتيات، اللواتي يواجهن أوضاعًا حرجة نتيجة تدهور الخدمات الصحية، وغياب الحماية، وتفاقم الأزمات المعيشية المستمرة منذ سنوات.
وأشار الصندوق إلى أن اليمن يحتل المرتبة الرابعة عالميًا في خطة التمويل الخاصة بالمنظمة، بعد كل من السودان والأراضي الفلسطينية وأفغانستان، فيما تليه جمهورية الكونغو الديمقراطية، ما يعكس حجم الأزمة الإنسانية في البلاد.
ولفت التقرير إلى أن عقدًا من الحرب والانهيار الاقتصادي والتغيرات المناخية أضعف الأنظمة الحيوية في اليمن، وترك ملايين السكان في مواجهة الجوع، والنزوح، وعودة الأمراض، بينما تزداد القيود على وصول المساعدات الإنسانية من تعقيد الأوضاع، خصوصًا بالنسبة للنساء والفتيات الأكثر هشاشة.
وحذر الصندوق من أن الاستجابة الإنسانية في اليمن باتت مهددة بالتوقف ما لم يتم توفير التمويل المطلوب بصورة عاجلة، لضمان استمرار الخدمات الأساسية التي يعتمد عليها الملايين من السكان.