أطلق قسم الأمراض العصبية والنفسية بكلية الطب جامعة أسيوط، يوماً علمياً حول التصلب المتعدد بالمستشفى الجامعي الرئيسي، تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، والدكتور علاء عطيه عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتورة أماني عمر وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد عبد الرحمن وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور سعد زكي وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور إيهاب فوزي المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، والدكتور خالد البيه رئيس قسم الأمراض العصبية والنفسية.

جاء اليوم العلمي تحت إشراف الدكتورة إيمان خضر، والدكتور طارق على راجح رؤساء اليوم العلمي، والدكتورة غيداء شحاته مقرر اليوم العلمي، وتنظيم الدكتورة أمل تهامي، والدكتور شادي صفوت.

في مستهل الفعالية، أشار الدكتور علاء عطيه إلى أن قسم الأمراض العصبية والنفسية أحد نقاط القوة بكلية الطب جامعة أسيوط، مضيفا أن موضوع اليوم العلمي له أهمية كبيرة لأنه يبحث في كل ما هو جديد حول مرض التصلب المتعدد MS، لافتا إلى أهمية تبادل الروئ والخبرات في الارتقاء بالمنظومة التعليمية والصحية داخل الجامعة ومستشفيات جامعة أسيوط.

وأوضح الدكتور محمد عبد الرحمن أن لقسم الأمراض العصبية والنفسية الريادة من الناحية التعليمية والطبية، فالقسم يشارك بفعالية في مختلف المؤتمرات العلمية، مضيفا أن مستشفيات جامعة أسيوط تعد واحدة من ثلاثة مستشفيات استطاعت توفير العلاج لمرضى Ms، متوجها بالشكر إلى إدارة المستشفيات الجامعية على دعمها المتواصل.

من جانبه ذكر الدكتور خالد البيه أن اليوم العلمي شهد عدة موضوعات مهمة واكبت كل ما هو جديد، وأضاف أن اليوم شهد تعاون مشترك بين مختلف الأقسام منها قسم الأشعة وقسم الباثولوجيا الإكلينيكية وقسم طب وجراحة العيون.

وأشارت الدكتورة إيمان خضر، إلى أن اليوم العلمي يستهدف النواب والمدرسين المساعدين، وأضافت أن قسم الأمراض العصبية والنفسية سعى للتوسع في المشاركة بالوحدات الخاصة بمرض MS، فهناك وحدة في التأمين الصحي ووحدة في مستشفى الأمراض العصبية والنفسية وجراحة المخ والأعصاب، ومستشفيات الأمانة.

وأضاف الدكتور طارق راجح أن اليوم شهد جلستين رئيسيتين، الأولى برئاسة الدكتورة إيمان خضر، والدكتور حسن فراويز، والدكتور محمد عبد الرحمن، والدكتور طارق أحمد على، والدكتور ناجح فولي، وتطرق المتحدثون إلى عدة محاضرات متنوعة حول مرض التصلب المتعدد، واستعراض أبرز المستجدات عن المرض وطرق علاجه الحديثة، وأثر التصلب المتعدد على أعضاء الجسم المختلفة، وحاضر في الجلسة الأولى؛ الدكتورة دعاء مختار، والدكتور إيهاب وصفي، والدكتور محمد جمال، والدكتور أحمد نصر، والدكتور شادي صفوت، والدكتورة نهى أبو الفتوح.

وجاءت الجلسة الثانية برئاسة؛ الدكتور حمدي التلاوي، والدكتور عصام درويش، والدكتورة وفاء فرغلي، والدكتور مصطفى هاشم، والدكتور هشام عبد الرحيم، وشهدت الجلسة عده محاضرات علميه حول آليات العلاج والأساليب المتبعه خلال العشر سنوات الماضية، مع عرض حالات لمرضى التصلب المتعدد،

وحاضر في الجلسة الثانية؛ الدكتورة سارة محمود، والدكتورة إيمان رضا، والدكتور طارق راجح، والدكتورة إيمان خضر، والدكتورة غيداء شحاته، والدكتور أنور علي، والدكتورة أمل تهامي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أخبار أسيوط أسيوط جامعة أسيوط مستشفيات جامعة أسيوط مجلس جامعة أسيوط جامعة رئيس جامعة أسيوط نائب رئيس جامعة أسيوط محافظة أسيوط التصلب المتعدد الدکتور طارق الیوم العلمی الدکتور محمد جامعة أسیوط أن الیوم

إقرأ أيضاً:

خواطر اجتماعية.. الدكتورة سعاد العزازي: لا بد من الصحوة الأسرية وإعادة التفكير في مفاهيم التعليم والنجاح

استكمالًا لموضوع الثانوية العامة، وحديثي هنا موجَّه إلى الأسرة: أعزائي الآباء والأمهات، أَلَم يَأنِ الأوان لتغيير المفاهيم الخاطئة التي تشوب ثقافة التعليم والشهادة الجامعية؟


ألم يَأنِ الأوان أن نرحم أبناءنا من الوقوع فريسةً للأمراض النفسية والاجتماعية، فقط لأنهم لم يحققوا “أحلامكم” في الالتحاق بكلية “مرموقة”؟

من الذي قرر ما هي “الكلية المرموقة”؟

مصطلح “كلية مرموقة” مصطلح واسع وفضفاض…
لكن من الذي حدد هذه “المرموقية”؟

 من وجهة نظر الدين؟
 أم من نظرة المجتمع المحلي؟
 أو من منظور الاقتصاد وسوق العمل؟
أم مجرد قناعات موروثة عن أن “الناس لا تحترم إلا الدكاترة والمهندسين”؟

لماذا لم نتوقف لحظةً لمراجعة هذا المفهوم؟


لماذا لم نُجْرِ تصحيحًا لهذه الثقافة التي حوّلت حياة الكثير من الأسر إلى قلق وضغط دائمين؟

أين ذهب دفء الأسرة؟

لقد افتقدنا، وبدون مبالغة، قيمًا ومعاني عميقة:

جلسات العائلة الهادئة
 الأحاديث العفوية عن الذكريات


 النقاش حول تطلعات الحياة بعيدًا عن الدرجات والامتحانات

تحوّل البيت إلى مركز دروس مكثفة:
درس داخل المنزل وآخر خارجه لنفس المادة!
بل أحيانًا مع أكثر من مدرس…
هل أصبح هذا هو “الطبيعي” الجديد؟
يا الله، لطفك بنا.

توازن مهم: الصحة النفسية أم شهادة “كبيرة”؟

سؤال صريح لكل أب وأم:
أيهما أهم؟
أن يكون ابنك سويًّا نفسيًّا واجتماعيًّا؟
أم أن ينهار بسبب أعباء لم يخترها، لتحقيق حلم لم يكن حلمه من الأساس؟

حين تسأل بعض الطلاب: “ما هدفك من الثانوية العامة؟”
يُجيبون:

“لا أعرف… أبي وأمي يريدانني في كلية مرموقة.”

هكذا يعيشون لا لأجل أحلامهم، بل من أجل طموحات غيرهم.

خيبة الأمل بعد “النجاح”

بعض الأبناء، بالفعل، يدخلون كليةً “مرموقة”… لكنهم يكتشفون لاحقًا أن هذا التخصص لا يناسبهم، فيتوقفون عن الدراسة أو يفقدون شغفهم تمامًا.


يعيشون في عزلة، بخيبة أمل مريرة.

لابد من صحوة أسرية قبل فوات الأوان، صحوة نعيد بها حساباتنا وتصوراتنا حول التعليم والنجاح.

كيف نُعِد أبناءنا للحياة لا للامتحانات فقط؟

علينا أن نغرس فيهم القيم التالية:

   أن الله كرم الإنسان بالعقل لا بالشهادة
  أن النجاح الحقيقي يبدأ من الإخلاص والنية
  أن مراقبة الله والتقوى هما الأساس
 أن الإنسان قد يكون “مرموقًا” بأخلاقه وتأثيره وليس فقط بلقبه

أبناؤنا قادرون - بإذن الله - على بناء مستقبل مشرق،
لكن بشروطهم هم، وبما يوافق شخصياتهم وقدراتهم الفعلية، وليس بمقاسات اجتماعية مفروضة.

القدوة ليست دائمًا “أصحاب الشهادات”

كم من أشخاص نلتقيهم يوميًا، حاصلين على قدر بسيط من التعليم، لكنهم يمتلكون حكمة ونُضجًا، ويُقنعونك بفلسفة الحياة بكل بساطة وهدوء.
 

صاغوا لأنفسهم حياة كريمة، خالية من الضغط والتوتر، وأصبحوا قدوة حقيقية في مجتمعاتهم الصغيرة.

لنُعد التفكير… بثقافة جديدة، نحن شددنا على أنفسنا، فشدد الله علينا.. لسنا ملومين بالكامل، فثقافتنا تشكلت على عبارات مثل:

    • “اللي بيأكل على ضرسه ينفع نفسه”
    • “شهادتك هي سلاحك”
    • “ما حدش بيحترمك إلا لو بقيت دكتور أو مهندس”

لكن…
الآن حان الوقت لنعيد التفكير.

حان الوقت لتغيير هذه الموروثات، ولخلق بيئة هادئة، متزنة، تسودها الثقة والحب بين الأبناء وآبائهم، وتقوم على الحوار لا الإملاء،
وعلى الدعم لا الضغط.

فلنترك لأبنائنا الفرصة لصناعة ذواتهم، لماذا لا نترك أبناءنا وبناتنا يسعون لتحقيق ذواتهم، وفق مفهومهم هم عن الحياة؟
وفق اهتماماتهم، شغفهم، وطاقاتهم؟

دعونا نؤمن بهم… وندعمهم، لا نوجههم فقط.

أ.د / سعاد العزازي 
أستاذ علم الاجتماع بجامعة الأزهر الشريف 

طباعة شارك كلية مرموقة خواطر اجتماعية الصحوة

مقالات مشابهة

  • تكليف الدكتور علي أبو شوشة نائبا لرئيس جامعة كفر الشيخ الأهلية
  • الدكتور إسماعيل القن قائما بأعمال رئيس جامعة كفر الشيخ اعتبارا من أغسطس
  • جامعة الجلالة تطلق برنامج إدارة المنشآت السياحية والفندقية لدعم التعليم التطبيقي
  • مراسل سانا: وزيرا التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مروان الحلبي والعدل الدكتور مظهر الويس يوقعان اتفاقية لتعزيز وتطوير التعاون العلمي والأكاديمي المشترك من خلال إتاحة الفرصة لقبول عدد من القضاة وخريجي المعهد العالي للقضاء في الماجستيرات الأكاديمية بكل
  • الصحة: 28 ألف قرار نفقة دولة سنويا لمرضى التصلب المتعدد
  • تعميق التعاون العلمي والأكاديمي بين مصر والصين في مكافحة الأمراض المتوطنة
  • الصحفيين تطلق استطلاعًا شاملًا عن الأمراض المزمنة والخطرة
  • خواطر اجتماعية.. الدكتورة سعاد العزازي: لا بد من الصحوة الأسرية وإعادة التفكير في مفاهيم التعليم والنجاح
  • لأول مرة.. جامعة الأميرة نورة تطلق نظام ”التسريع الأكاديمي“ لتمكين الطالبات المتفوقات
  • عاجل | مصادر في مستشفيات غزة: 19 شهيدا بنيران جيش الاحتلال منذ فجر اليوم بينهم 8 من منتظري المساعدات