«التعليم» تعلن طريقة رفع إجابات امتحانات الطلاب المصريين بالخارج
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، تفعيل آلية لرفع ملفات أوراق الإجابة لامتحانات «أبناؤنا في الخارج» الفصل الدراسي الأول 2024 الأيام السابقة، والتي لم يتمكن أولياء الأمور من رفعها على المنصة الإلكترونية خلال المدة المقررة للامتحانات نتيجة تعرضهم لمشكلات تقنية، وذلك عقب نهاية أيام امتحانات «أبناؤنا في الخارج».
ووجهت وزارة التربية والتعليم، أولياء الأمور الاحتفاظ بملفات أوراق الإجابة للمواد التي لم يتمكنوا من رفعها على المنصة لحين إتاحة آلية رفعها، كما يرجي العلم أنه سوف يتم قريبا نشر التطبيق الالكتروني الخاص بتلقي شكاوى أولياء الأمور بشأن امتحانات أبناؤنا في الخارج، وذلك من خلال المنصة الإلكترونية الرسمية لـ«أبناؤنا فى الخارج».
وأهابت أولياء الأمور متابعة المنصة الرسمية للوزارة والخاصة بـ«أبناؤنا في الخارج» في كل ما يخص التعليمات والإجراءات والشكاوى والاستفسارات الخاصة بإمتحانات الطلاب وعدم التطرق لوسائل التواصل الاجتماعي، في هذا الشأن حرصا من الوزارة على عدم استغلالهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التربية والتعليم التعليم الفني أولياء الأمور إمتحانات أوراق الاجابة المنصة الإلكترونية أبناؤنا فی الخارج أولیاء الأمور
إقرأ أيضاً:
أولياء الأمور يستنكرون الإستغلال غير الأخلاقي لتصريحات تلاميذ الباكلوريا
زنقة 20 | متابعة
عبرت “الرابطة الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ” عن استنكارها الشديد لما وصفته بـ “الاستغلال الإعلامي غير الأخلاقي” لتصريحات بعض تلاميذ البكالوريا عقب اجتيازهم للامتحانات.
و قالت الرابطة في بلاغ لها، أن ما قامت به بعض المنابر الإعلامية لا يحترم كرامة التلميذ المغربي، ويُسهم في تقديم صورة نمطية سلبية عن الجيل الصاعد والنظام التربوي الوطني.
و ذكرت أن بثّ هذه التصريحات في سياقات مجتزأة أظهر التلاميذ بشكل ساخر وانتقائي، مما يُسيء لهم في ظرفية حساسة تتطلب الدعم النفسي والمعنوي وليس التهكم والتشويه.
وأشار البلاغ إلى أن هذا السلوك يفتقر إلى المهنية، ويؤثر سلبًا على تركيز التلاميذ خلال فترة الامتحانات.
و اعتبرت المنظمة أن هذه الخرجات الإعلامية تجاهلت السياق النفسي والاجتماعي الصعب الذي يمر منه التلاميذ، خصوصًا بعد سنوات من التأثيرات العميقة لجائحة كوفيد-19، مما يفرض، حسب الرابطة، التعامل بوعي ومسؤولية أكبر مع مضامين الخطاب الإعلامي الموجه للشباب.
كما انتقدت ما وصفته بـ”التسطيح الإعلامي” الذي يكرّس الصور النمطية حول التلميذ المغربي، داعيةً إلى تقديم محتوى تربوي هادف يُراعي حقوق الطفل ومبدأ التربية على القيم والاحترام.
وشددت على أن مسؤولية الإعلام لا تكمن فقط في نقل الحدث، بل في كيفية تقديمه بما يخدم المصلحة العامة.
و دعت الرابطة جميع الفاعلين، من سلطات تربوية وإعلام ومجتمع مدني، إلى الانخراط في إصلاح المنظومة التربوية بصورة تشاركية، قائمة على احترام المتعلم والدفاع عن كرامته.
كما طالبت المجلس الوطني للصحافة بالتدخل لإصدار مذكرات توجيهية للحد من هذا النوع من التناول الإعلامي المثير للجدل.