بوابة الوفد:
2025-08-02@16:32:44 GMT

نهاية عام 2024 انسحاب قوات حفظ السلام من الكونغو

تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT

قالت بعثة الأمم المتحدة، إن قوات حفظ السلام  في الكونغو، التي ساعدت في القتال ضد المتمردين لأكثر من عقدين قبل أن تطلب منها الحكومة الكونغولية المغادرة ، ستكمل انسحابها من الدولة الواقعة في وسط إفريقيا بحلول نهاية عام 2024.

وسيبدأ انسحاب من ثلاث مراحل للقوة المكونة من 15,000 جندي في مقاطعة كيفو الجنوبية حيث سيغادر ما لا يقل عن 2,000 من أفراد الأمن بحلول نهاية أبريل في المرحلة الأولى، وفقا لبنتو كيتا، رئيس البعثة المعروفة باسم مونوسكو، وبعد ذلك ستغادر القوات في مقاطعتي شمال كيفو وإيتوري أيضا.

وقال كيتا في مؤتمر صحفي في العاصمة الكونغولية كينشاسا "بعد 25 عاما من الوجود، ستغادر بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية نهائيا في موعد لا يتجاوز نهاية عام 2024". 

وأضافت أن نهاية المهمة لن تكون "نهاية الأمم المتحدة" في البلاد.

 

وقال وزير الخارجية الكونغولي كريستوف لوتوندولا إن مسؤولي الأمم المتحدة والكونجو عملوا معا لوضع خطة لفض الاشتباك من أجل "انسحاب تدريجي ومسؤول ومشرف ومثالي لبعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية".

 وأضاف لوتوندولا أنه تم أيضا وضع طرائق "للنقل التدريجي للمهام من بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى الحكومة الكونغولية".

ووصلت قوة مونوسكو إلى الكونجو في 2010 بعد أن حلت محل بعثة حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة في وقت سابق لحماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني ودعم الحكومة الكونغولية في جهودها لتحقيق الاستقرار وتوطيد السلام.

لكن الكونغوليين المحبطين يقولون إن لا أحد يحميهم من هجمات المتمردين مما أدى إلى احتجاجات ضد بعثة الأمم المتحدة وغيرها تحولت في بعض الأحيان إلى هجمات مميتة.

على مدى سنوات من وجودها، لا يزال شرق الكونغو يتعرض للدمار من قبل أكثر من 120 جماعة مسلحة تسعى للحصول على حصة من موارد المنطقة مثل الذهب وتحاول حماية مجتمعاتها، وبعضها مدعوم بهدوء من جيران الكونغو. والناجمة عن أعمال العنف هي عمليات القتل الجماعي المتفشية وأدت إلى نزوح ما يقرب من 7 ملايين شخص.

وطلبت الحكومة الكونغولية - التي أعيد انتخابها للتو في تصويت متنازع عليه - من بعثة الأمم المتحدة مغادرة البلاد بعد أن ادعت أن التعاون الأمني "أثبت حدوده في سياق حرب دائمة ، دون استعادة السلام الذي طال انتظاره إلى شرق الكونغو". 

كما وجهت الحكومة قوة إقليمية في شرق أفريقيا، تم نشرها العام الماضي للمساعدة في إنهاء القتال، بمغادرة البلاد لأسباب مماثلة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بعثة الأمم المتحدة قوات حفظ السلام الكونغو الحكومة الكونغولية لتحقیق الاستقرار الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

برلمان رواندا يصوت بالإجماع على اتفاق السلام مع الكونغو

 

الثورة نت/

أيد أعضاء البرلمان الرواندي بالإجماع اتفاق السلام مع جمهورية الكونغو الديمقراطية الذي تم توقيعه تحت رعاية الولايات المتحدة في 27 يونيو الماضي في واشنطن.

وجرى التصويت مساء أمس الأربعاء في البرلمان بالعاصمة الرواندية كيغالي، بعد الاستماع إلى وزير الخارجية، أوليفييه ندوهونغيريهي، الذي أكد مجددا أن التدابير الدفاعية الرواندية لن ترفع إلا بعد تفكيك جماعة القوات الديمقراطية لتحرير رواندا، مُفصّلًا الإجراءات المتوقعة لتحقيق ذلك.

وأضاف ندوهونغيريهي أن رواندا “لن تكتفي بانتظار أن يرتكب الناس نفس الأفعال التي ارتكبت عام 1994″، وأشار أيضا إلى أن بلاده تتوقع من الوسطاء تكثيف جهودهم لدفع كينشاسا إلى تنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل إليه برعاية الولايات المتحدة.

ووصل اتفاق السلام الموقع في 27 يونيو الماضي في واشنطن بين رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية إلى مرحلة جديدة في كيغالي بعد أن أقرّ المجلس الوطني الرواندي النص، الذي كان قد حظي بموافقة مجلس الوزراء، يوم الأربعاء 30 يوليو. وبعد موافقة الجمعية الوطنية على النص، يتعين الآن على مجلس الشيوخ الرواندي النظر فيه.

مقالات مشابهة

  • الكونغو الديمقراطية ورواندا توقعان اتفاقا للتعاون الاقتصادي
  • حكومة التغيير والبناء.. خطط طموحة لتحقيق الاستقرار وتخفيف المعاناة الإنسانية
  • مناوي يفجرها داوية ويتهم مسؤولين كبارا في الدولة
  • البعثة الأممية تعقد مع الحكومة الإيطالية أول اجتماع لمجموعة دعم مكافحة الألغام في ليبيا
  • اتفاق بين لجنتي «6+6» والاستشارية على تعديل الإطار الدستوري لتيسير الانتخابات
  • “تيتيه” تبحث مع الحكومة الإيطالية حماية الليبيين من مخاطر الألغام
  • بعثة الأمم المتحدة وإيطاليا تعقدان أول اجتماع لدعم مكافحة الألغام في ليبيا
  • برلمان رواندا يصوت بالإجماع على اتفاق السلام مع الكونغو
  • صنعاء تحذر الأمم المتحدة: التصعيد السعودي الوحشي يهدد جهود السلام ويمزق خارطة الطريق
  • بعد البعثة الأممية.. أوروبا تعترف بالرئاسة الجديدة للمجلس الأعلى للدولة