يشارك كتاب «أسماء الأماكن في سيناء» الصادر عن دار إشراقة، ومن تأليف ناهد طه زيني وعاطف معتمد، في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2024، والذي ينطلق خلال الفترة من 24 يناير إلى 6 فبراير المقبل.

وقالت دار النشر في بيان عبر فيسبوك: عن سيناء الأرض المقدسة مهد الأنبياء والحضارات، وسبب تسمية مناطقها ومعالمها وجبالها بهذه الأسماء، لكل مكان في سيناء اسم، بعض الأسماء جاءت من جذور دينية أو تاريخية، وبعضها جاء من مظاهر السطح ومعالم الطبيعة، حصلت بعض الأسماء على هويتها من موارد المياه أو طبيعة السيول أو من ألوان الصخور والرمال.

أسماء الأماكن في سيناء

بعض الأسماء جاءت من مظاهر البحر والساحل والشاطئ، وهناك أسماء استمدت هويتها وتاريخها الطويل من الإنسان وحياته ونشاطه عبر التاريخ.

والكتاب وهو في الأصل رسالة ماجستير نوقشت بتقدير ممتاز في جامعة القاهرة، يعالج هذه الموضوعات ويضعها على خرائط وفق التحليل الإحصائي الذي يبين مواطن التركز والتشتت والتوزيع والانتشار.

قصة كتاب سيناء

وقال الدكتور عاطف معتمد، أستاذ الجغرفيا الطبيعية بجامعة القاهرة: ومن الطريف أن ناهد طه زيني من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة وليست من قسم الجغرافيا بكلية الآداب، ولا بد هنا من إرجاع الفضل لأهله، فقبل عدة سنوات كانت أمل سليمان هي رئيس قسم الحوسبة الاجتماعية في كلية الاقتصاد، وأجرت عدة أعمال علمية مشتركة في لندن، وهناك وجدت أن تكامل العلوم هو مستقبل البحث العلمي، تلقيت عرضا كريما من أمل سليمان أن أشاركها الإشراف على ناهد المعيدة بكلية الاقتصاد.

وتابع: كنت في ذلك الوقت - عام 2014 - مهموما للغاية بشبه جزيرة سيناء وأسافر إليها كثيرا، اقترحت على أمل سليمان أن ندرس علم الطوبونومي أي أسماء الأماكن، أقدم فيه لناهد معرفتي الجغرافية وتقدم أمل سليمان خبراتها الإحصائية والتحليل الحاسوبي لتوزيع الأماكن، ورحبت بالفكرة، وأشركت معنا الدكتور أحمد عكاشة.

حصلت ناهد على تقدير ممتاز في الرسالة المقدمة باللغة الإنجليزية، ثم نشرنا نتائج الرسالة في بحث علمي في دورية أجنبية متخصصة، وعلى هذا البحث أسماء المشرفين الثلاثة، بجوار اسم ناهد طه زيني.

وبعد كل هذه السنوات، وبعد أن حصلت ناهد على الدكتوراه قبل أشهر قليلة، اقترحت على ناهد أن نبسط رسالة الماجستير للقارئ العربي.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: معرض الكتاب معرض القاهرة الدولي للكتاب معرض الكتاب 2024 سيناء فی سیناء

إقرأ أيضاً:

قادة إسرائيليون سابقون: الحرب انتهت وحماس حصلت على ما تريد

تناول الإعلام الإسرائيلي احتمالات العودة للحرب من جديد في قطاع غزة حيث قال مسؤولون عسكريون سابقون، إن هذا الأمر لم يعد ممكنا في ظل الظروف الحالية، رغم حديث بعضهم عن عدم قدرة اتفاق وقف إطلاق النار الحالي على الصمود.

فقد أكد الرئيس السابق للجنة الخارجية والأمن في الكنيست تسفي هاوزر، أن إسرائيل ستطلق سراح 2000 من أعضاء حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وهذا يعني أن الحركة ستحصل على نسخة جديدة من كل قادتها الذين قتلوا خلال الحرب.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أكاديمي إسرائيلي: إسرائيل تراهن على خطة خطيرة في غزةlist 2 of 2كاتب تركي: نتنياهو قبِل خطة ترامب لكنه يفكر كيف يفشلهاend of list

واعتبر هاوزر أن هذا الحدث "يتجاوز صفقة شاليط التي يجب على إسرائيل أن تستخلص منها الدروس".

كما قال محلل الشؤون العربية في يديعوت أحرونوت، آفي إيسسخاروف، إن العالم يرى تبعات الاتفاق على أرض الواقع حيث بدأ مقاتلون في الانتشار بالشوارع وهم يحملون السلاح ويرتدون سترات واقية لإظهار سيطرتهم، مما يعني أن الهدف الأول من الحرب وهو القضاء على الحركة لم يتحقق.

وفي السياق، قال الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي، الجنرال غيورا آيلاند، إن ما يجري حاليا هو وقف لإطلاق النار في أحسن حالاته وليس معروفا، إن كان مؤقتا أو أكثر من مؤقت.

وأضاف آيلاند "لو قالت حماس إن إسرائيل أجرت تعديلات على قوائم الأسرى المتفق عليهم، وبناء على ذلك رفضت إطلاق سراح بعض الرهائن الإسرائيليين، فلا أحد في العالم يمكنه فعل شيء لأنها أصبحت تمتلك أوراق قوة خصوصا بعدما عاد مئات الآلاف إلى مدينة غزة".

ويرى الجنرال السابق الذي كان صاحب خطة الجنرالات في شمال القطاع أن شن هجوم عسكري جديد "لم يعد ممكنا في ظل الظروف الجديدة".

أما الصحفي في يديعوت أحرونوت، رونين بيرغمان، فنقل عن مسؤولين كبار في فريق التفاوض أن التوصل لهذا الاتفاق كان ممكنا قبل 7 أشهر وربما أكثر.

ونقل بيرغمان عن هؤلاء المسؤولين أن حماس "حصلت في النهاية على ما أصرت عليه منذ البداية، فقد بقيت في القطاع وحصلت على كل أسراها باستثاء 20 اسما فقط، بينما إسرائيل ستنسحب من غزة بالتأكيد".

إعلان

ولم يختلف الرئيس السابق لشعبة العمليات في الجيش اللواء احتياط يسرائيل زيف، مع الأحاديث السابقة بقوله إن الحرب قد انتهت، وإن كل الأحاديث التي يسوقها بعضهم عن العودة للقتال "هي ادعاءات غير صحيحة".

وأكد زيف أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ليست لديه نية لاستئناف الحرب، وأن هناك قوة أميركية للمراقبة على الأرض مما يعني أن أحدا لن يشن أي هجوم، مضيفا "هناك نقاش بشأن شن إسرائيل هجمات من خارج الحدود كما هي الحال في لبنان لكن هذا أيضا محل شك".

نتنياهو سيعاود الحرب

في المقابل، نقل الرئيس السابق لقيادة الجبهة الداخلية العميد احتياط، دادي سيمحي، عن مسؤول أمني وصفه بـ"الكبير جدا جدا": "لن نقبل بعودة التهديد مجددا، وقد أثبتت إسرائيل هذا خلال العامين الماضيين وستفعل ذلك خلال السنوات الـ30 المقبلة".

كما قال محلل الشؤون السياسية في القناة 13، رفيف دروكر، إنه من الصعب خلق وضع قابل للبقاء لأن بنيامين نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية "لن يتعايش مع بقاء حماس في حكم غزة".

وأضاف دروكر "حتى لو بقيت حماس في نصف القطاع فقط، فهذا أمر لن يقبله نتنياهو ولا غالبية الإسرائيليين ولا الحكومة"، مؤكدا أن هذا الوضع "غير قابل للاستمرار"، وأن عودة الحرب "أقرب للواقع من تأسيس قوة سلام بقيادة رئيس الوزراء الأسبق توني بلير".

 

 

مقالات مشابهة

  • مبابي: حصلت على فرصة العمر بمشاركة ميسي غرفة الملابس
  • للعام الخامس.. بنك القاهرة شريك استراتيجي لمعرض «تراثنا» لدعم الحرف اليدوية
  • مؤلفة كتاب "صائد الدبابات" تحيي سيرة بطل أكتوبر في ندوة معرض دمنهور للكتاب
  • قادة إسرائيليون سابقون: الحرب انتهت وحماس حصلت على ما تريد
  • باحث: مبادرة سيرة القاهرة عن التراث الشفاهي للعاصمة
  • إطلاق سلسلة “الأساطير في عالمنا وحوله” في معرض الكتاب بالرياض 2025
  • تفاصيل لقاء الأوبرا الثقافي في معرض دمنهور الثامن للكتاب.. الليلة
  • إعلام إسرائيلي: الحكومة ستجري تصويتا هاتفيا على استبدال أسماء 10 أسرى فلسطينيين
  • غسيل الأموال وغسيل سيرة الإنقاذيين..!
  • محمود بدر آخرهم.. أسماء بارزة تتصدر الغائبين عن برلمان 2026