إضراب المدارس الخاصة معلّق على اجتماع الوزارة اليوم
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
اعلن نقيب المعلمين في المدارس الخاصة نعمة محفوض تأجيل البت بقرار الاضراب الى اليوم، وقال ان الجمعيات العمومية في كل محافظات لبنان صوتت بالاجماع بنسبة 99 في المئة على توصية المجلس التنفيذي، والتي يفوض المجلس التنفيذي بإعلان الموقف المناسب اليوم، بعد الاجتماع مع وزير التربية بما فيه الاضراب. واشار محفوظ الى انه اذا لم يكن الاجتماع اليوم مفيدا ولم يعط نتائج وضمانات، بعد ان «مضت سنتان وأنا أسمع كلاما معسولا، وسنتان وأنا أعقد اجتماعات ونعقد اتفاقات ثم يعودون ويتراجعون عنها، اذا لم تكن هناك من ضمانات جدية ، فسأخرج من الاجتماع وأعلن الاضراب ابتداء من يوم الاربعاء».
وكتبت" الاخبار": أنّ محفوض لم يستبشر خيراً بالطرح الذي قدمته الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية، عشية الاجتماع التربوي، لما سمّته إنصاف الأساتذة المتقاعدين، واصفاً إياه بـ«المذلّ لكونه لا يتضمن دفع الأموال لصندوق التعويضات مباشرة». ويتمثل الطرح بأن تنشئ كل مدرسة صندوقاً تعاضدياً بالليرة اللبنانية للمتقاعدين فيها، بشكل آني وظرفي، لتأمين مساعدة اجتماعية بقيمة ستة أضعاف على أساس الراتب التقاعدي المعتمد في صندوق التعويضات، تضاف إلى الراتب التقاعدي الذي يتقاضاه المعلم من صندوق التقاعد، ويعود لكل مؤسسة تربوية أو مدرسة إيجاد المصادر لتمويل الصندوق. ويصار إلى البدء بدفع المساعدة ابتداءً من آخر كانون الثاني 2024، حتى نهاية أيلول 2024، فيما تنتظر المدارس أن تقوم الدولة خلال هذه الفترة بإقرار آلية قانونية جديدة، بالتشاور مع مكونات العائلة التربوية، مع الإشارة إلى أن مفاعيل هذه المبادرة تتوقف في الوقت الذي تقرّ فيه الآليّة القانونية الجديدة. وفيما أعلنت الأمانة العامة أنها منفتحة على كل الطروحات، طالبت وزارة التربية بتشكيل مجلس إدارة جديد لصندوق التعويضات لكون المجلس الحالي يصرّف الأعمال مند عام 2019.
وبالتزامن مع الاجتماع، ينظّم المعلمون المتقاعدون اعتصاماً، عند الواحدة ظهرا، أمام وزارة التربية، للمطالبة بإنصافهم من خلال زيادات على الرواتب في صندوق التقاعد، بالتساوي مع زملائهم الأساتذة المتقاعدين في التعليم الرسمي.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وزير الشؤون الإسلامية يرأس اجتماع اللجنة العليا لأعمال الوزارة في موسم الحج
رأس معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، اليوم، اجتماع اللجنة العليا لأعمال الوزارة في موسم الحج، وذلك بمقر الوزارة في مدينة الرياض، بحضور عدد من مسؤولي الوزارة وأعضاء اللجنة.
ونوه معاليه خلال الاجتماع، بما توليه القيادة الرشيدة -أيدها الله- من عناية فائقة واهتمام مستمر بكل ما من شأنه خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما من الحجاج والمعتمرين والزوار، مؤكدًا أعمال الوزارة في موسم الحج تأتي امتدادًا لما تحظى به من دعم القيادة بما يحقق رسالتها في خدمة بيوت الله، ونشر القيم الإسلامية السمحة، وتوعية الحجاج والمعتمرين والزوار، وتبصيرهم بأحكام المناسك، إلى جانب توفير بيئة دعوية متكاملة تسهم في تعزيز تجربتهم الإيمانية.
واستعرض الاجتماع الخطط التشغيلية التي أعدّتها الوزارة لموسم الحج، وشملت جاهزية مرافقها في المشاعر المقدسة، وتجهيز المساجد في مكة المكرمة والمدينة المنورة ومرافقها، ومتابعة أداء شركات التشغيل والصيانة، إلى جانب البرامج الدعوية والإرشادية التي تنفذها الوزارة في مكة المكرمة والمدينة المنورة، وفي المنافذ الحدودية، بما يضمن تقديم خدمات عالية الجودة لضيوف الرحمن.
وناقش الاجتماع عددًا من المشاريع التي تنفذها الوزارة خلال موسم الحج، التي تبلغ تكلفتها الإجمالية (35,803,135.44) ريالًا، وذلك استكمالًا لمشاريع الوزارة وأعمالها لراحة الحجاج وتسهيل ما يمكن تسهيله لهم، وفي إطار حرصها المستمر، خلال الأعوام الماضية، على رفع كفاءة المرافق والخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، والارتقاء بالبنية التحتية في المشاعر المقدسة.
ومن أبرز هذه المشاريع: مشروع تخفيض الحمل الحراري للساحات الخلفية لمسجد نمرة، الذي يشمل تنفيذ وتوريد وتصنيع وتركيب مظلات الشد الإنشائي بعدد (19) مظلة، بمساحة تقريبية تبلغ (3211) مترًا مربعًا، والمرحلة الثانية من تهيئة وتلطيف ساحات مسجدي نمرة والخيف، ودورات المياه بمنى، ومشروع سقيا الحجاج، ومشاريع تطوير أنظمة التكييف والتهوية، وتركيب أنظمة الصوتيات والمراقبة الأمنية، وإنارة المظلات، بالإضافة إلى أعمال ترميم مسجد نمرة وملحقاته، ومسجد حجاج البر بمنى.
وتناول الاجتماع كذلك برامج الدعاة والمترجمين في المنافذ البرية والبحرية والجوية، وفي المنطقة المركزية والمشاعر المقدسة، إلى جانب إطلاق حزمة من البرامج الدعوية والمطبوعات التوعوية، بما يسهم في توعية الحجاج وتيسير أدائهم للنسك بيسر وطمأنينة.
وجرى استعراض برامج الأمانة العامة للتوعية الإسلامية في الحج والعمرة، وآليات التنسيق والتكامل بين مختلف القطاعات المعنية بالعمل الميداني والدعوي، واعتُمد إطلاق (100) مليون رسالة نصية توعوية، وتنفيذ أكثر من (2,300) محاضرة يومية طيلة أيام الحج، إضافة إلى استقبال آلاف المكالمات الصوتية والمرئية للإجابة عن استفسارات الحجاج بأكثر من (40) لغة عالمية.
وفي مجال المطبوعات، بلغ عدد المواد خلال موسم الحج (4,409,605) نسخ، شملت (3,114,605) مواد من الكتب والمطويات الخاصة بالمناسك والإرشاد، و(1,295,000) بطاقة تعريفية تحتوي على رموز استجابة سريعة (QR) للمكتبة الإلكترونية، وذلك ضمن جهود الوزارة في تعزيز الوعي الشرعي وتيسير الوصول إلى المحتوى الإرشادي الرقمي.
وفي إطار استعدادات الوزارة لموسم الحج، أنهى مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف تجهيز (2,521,380) نسخة من المصحف الشريف، ضمن هدية خادم الحرمين الشريفين التي ستُوزع على الحجاج المغادرين بعد أداء المناسك، عبر المنافذ الجوية والبرية والبحرية، في تأكيد على ما توليه القيادة الرشيدة من عناية بكتاب الله وخدمة حجاج بيت الله الحرام.
وتناول الاجتماع جانبًا من جهود الوزارة في تطوير العمل المؤسسي، وتفعيل التقنية في الإجراءات والأعمال الميدانية، والاستفادة من موظفي فرعي الوزارة في مكة المكرمة والمدينة المنورة، بما يسهم في تعزيز جودة الأداء ورفع مستوى الكفاءة في تنفيذ خطط الوزارة خلال موسم الحج.
ونوّه معاليه بما استُعرض خلال الاجتماع من خطط واستعدادات تكاملية، مؤكدًا أهمية استشعار المسؤولية في تنفيذ المهام المناطة، واستكمال الجهود وفق الخطط المعتمدة، وتعزيز التنسيق بين مختلف الجهات ذات العلاقة، بما يضمن تحقيق أعلى مستويات الجاهزية، وتقديم خدمات تليق بمكانة المملكة وتواكب تطلعات القيادة الرشيدة في خدمة ضيوف الرحمن.