الوطن:
2025-10-13@15:07:17 GMT

خلال 24 ساعة.. كيف أشعلت الفصائل الفلسطينية تل أبيب؟

تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT

خلال 24 ساعة.. كيف أشعلت الفصائل الفلسطينية تل أبيب؟

خلال 24 ساعة فقط، استطاعت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة إشعال الشارع في تل أبيب، بـ3 مقاطع فيديو لم تتجاوز مدتها مجتمعه دقيقتين، لكنها تسببت في اندلاع مظاهرات في تل أبيب ومدن إسرائيلية أخري، وذلك لمطالبة الحكومة بإبرام صفقة للإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين في غزة، فما القصة؟

الفيديو الأول .. حكومتكم تكذب

في تمام الساعة العاشرة والنصف مساء أمس نشرت الفصائل الفلسطينية مقطع فيديو لا يتجاوز الـ37 ثانية، لـ3 من المحتجزين الإسرائيليين وهم «نوعا أرجماني وتايس فيرسكي ويوسي شرعابي».

علّقت الفصائل في نهاية الفيديو باللغة العربية والعبرية والإنجليزية: «انتظرونا.. غدا سنخبركم بمصيرهم»، يليها: «حكومتكم تكذب».

انتظرونا .. غداً سنخبركم بمصيرهم
حكومتكم تكذب
מחכים.... מחר אנחנו אומרים לכם על גורלכם
ממשלתים שקרנית

القسام بنشر pic.twitter.com/jdwfjkJPZJ

— Tamer تامر (@tamerqdh) January 14, 2024

وعلقت صحيفة «يديعوت إحرنوت» بعدها على ذلك المقطع بتقرير بعنوان «الرعب النفسي للفصائل: تنشر فيديو جديدا لثلاثة مختطفين».

وكتبت الصحيفة: «نشرت الفصائل الفلسطينية، (الأحد)، فيديو لزيادة الرعب النفسي في عائلات المختطفين، وهم نوعى أرغاماني (26 عاما)، إيتاي صابرسكي (38 عاما)، ويوسي شرابي (53 عاما)».

ورفضت الصحيفة إدراج أقوال المختطفين في الفيديو في التقرير، وتعللت بأنها على الأرجح أملاها عليهم خاطفوهم لأغراض الإرهاب النفسي والدعاية.

الفيديو الثاني .. ماذا تعتقدون؟

وفي تمام الساعة 1 والربع ظهرًا نشرت الفصائل الفلسطينية فيديو جديد بعنوان «ماذا تعتقدون»، وتتضمن المقطع مجموعة صور للمختطفين الثلاث، وتساءل مقطع الفيديو: ماذا تعتقدون أنه حدث للمحتجزين الثلاث؟: «1- قتلوا جميعًا، 2- قتل بعضهم وأصيب الآخر».

كتائب القسام تنشر مقطعا عن مصير 3 من الأسرى الإسرائيليين بعنوان"ماذا تعتقدون؟"

تحية لأصحاب هذه الأفكار المبدعة.. تفرد وإبداع في الحرب النفسية ولعب على كبير pic.twitter.com/qJcONF7doA

— بلال البخاري (@BelalElbukhary) January 15, 2024

في نهاية المقطع كتب تعليق: «سنخبركم بمصيرها».

بعد هذا المقطع نشرت صحيفة «معاريف» العبرية، تقريرا عن أن الفصائل الفلسطينية تمارس حرب نفسيه على أهالي المختطفين، ولتأجيج الصراع بين المواطن الإسرائيلي وحكومة الحرب.

ولم تكد يمر بعض الوقت، إلا واندلعت المظاهرات في تل أبيب وبعض المدن الإسرائيلية، للضغط على حكومة الحرب لإتمام صفقة تبادل المحتجزين.

الفيديو الثالث.. نحن لا نزال على قيد الحياة، أعيدونا إلى البيت

وفي تمام الساعة السابعة والثلث نشرت الفصائل مقطع فيديو قصير، بعنوان «نحن لا نزال على قيد الحياة، أعيدونا إلى البيت».

وقد تحدثت «نوعا» في المقطع الفيديو لتكشف عن مقتل تايس فيرسكي ويوسي شرعابي، بعد أن أصاب صاروخ لقوات الاحتلال المنزل الذي يتواجد فيه المحتجزين الثلاث، بينما أصيبت بشظايا في الرأس وفي أنحاء جسدها.

وأضافت: «أن ايتاي فيرسكي ويوسي شرابي لقد ماتا من نيران قواتنا، أوقفوا هذا الجنون وأعيدونا إلى البيت ونحن لا نزال على قيد الحياة».

هذا ليس فيديو .. هذا زلزال من العيار الثقيل في وقت لا يتمناه نتنياهو أبداً..
هذا صب الزيت على نار الغضب الداخلي الصهيوني..

#كتائب_القسام تنشر رسالة حول أسرى لديها، بعنوان:

אנחנו בחיים,תחזיר אותנו הביתה
نحن لا نزال على قيد الحياة، أعيدونا إلى البيت
While we are still Alive,… pic.twitter.com/A7weBAL3BZ

— أدهم أبو سلمية Adham Abu Selmiya (@adham922) January 15, 2024

بعد هذا المقطع، نشرت صحيفة «يديعوت إحرنوت»، تقريرا عن عائلات المختطفين الذين أكدوا أن هذا الفيديو وإعلان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي عن وجود «خوف شديد» على حياة اثنين من المختطفين الثلاثة، الذين ظهروا فيه، فإن هذا يدل على أن جميع المختطفين معرضون لخطر داهم على حياتهم».

وجاء في البيان الصادر عن العائلات أنه «خلال الـ 24 ساعة الماضية، تعرضنا للخوف عدة مرات، بسبب الخطر المباشر على حياة المختطفين في أسر الفصائل الفلسطينية».

وأضافوا: «لسنا تحت الحماية هناك ويجب إخراجنا الآن، ونحن ندعو مجلس الوزراء الحكومي إلى تعزيز مبادرة فورية تؤدي إلى إطلاق سراح جميع المختطفين، بما في ذلك جثث القتلى وإعادتهم إلى تل أبيب».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الفصائل الفلسطينية المحتجزين في غزة اسرائيل الحرب على غزة 100 يوم من الحرب على غزة قوات الاحتلال لا نزال على قید الحیاة الفصائل الفلسطینیة تل أبیب

إقرأ أيضاً:

الفساد والاقتصاد والتهميش.. 3 عوامل أشعلت احتجاجات جنوب آسيا

اجتاحت موجة من الاضطرابات السياسية جنوب آسيا، مدفوعة بسخط شعبي واسع تجاه الفساد والتدهور الاقتصادي وتهميش الشباب، مما أدى إلى تغييرات قيادية غير مسبوقة ومطالب متزايدة بالإصلاح والمساءلة الديمقراطية.

وتمثّلت أبرز هذه الاحتجاجات في نيبال، والتي بدأت على إثر حظر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن يغذيها الغضب الشعبي من الفساد والمعاناة الاقتصادية وانعدام المساواة، وتكللت باستقالة رئيس الوزراء كيه بي شارما أولي في سبتمبر/أيلول، مما مهّد الطريق أمام قيادة مؤقتة دعت إلى انتخابات جديدة في مارس/آذار 2026.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مايكروسوفت تحذر: القراصنة تسرق رواتب موظفيكم عبر هذه الثغرةlist 2 of 2اتهام نائب ألماني سابق بالاحتيالend of list

ونشر موقع "ستراتفور" الأميركي تقريرا للكاتبة ميشا إقب، سلط الضوء على هذه الاحتجاجات، مشيرا إلى أنها تعكس اتجاهات إقليمية أوسع نطاقا، إذ شهد جنوب آسيا خلال السنوات الخمس الماضية موجات من الحراك السياسي أعادت تشكيل موازين القوى وأنماط الحكم.

ففي أغسطس/آب 2024، أدت احتجاجات جماهيرية في بنغلاديش، بدأت بسبب المحسوبية في التوظيف الحكومي وتوسعت لتشمل الفساد وقمع المعارضة وغلاء المعيشة، إلى استقالة رئيسة الوزراء المخضرمة الشيخة حسينة واجد. وتستعد حكومة مؤقتة حاليا لإجراء انتخابات في فبراير/شباط 2026.

وفي سريلانكا، أجبرت احتجاجات واسعة عام 2022 على خلفية الانهيار الاقتصادي ونقص الوقود وارتفاع التضخم، الرئيس غوتابايا راجاباكسا على الاستقالة والفرار من البلاد.

وأشارت الكاتبة إلى أن الهند وباكستان، رغم تجنبهما الثورات الشعبية، شهدتا تحولات انتخابية غير مسبوقة. ففي انتخابات باكستان عام 2024، تمكّن حزب "حركة إنصاف" المعارض من حصد 31% من الأصوات متفوقا على الحزب الحاكم بدعم الشباب واستياء عام من النخبة السياسية. وفي الهند، خسر حزب "بهاراتيا جاناتا" أغلبيته لأول مرة منذ عقد بسبب تراجع شعبيته وارتفاع البطالة وتصاعد نفوذ المعارضة.

إعلان

وقالت الكاتبة إن تصاعد الحركات الشبابية المناهضة للنخب التقليدية في جنوب آسيا يشير إلى أن التحولات السياسية في المنطقة لم تُحسم بعد. ومع ضعف هياكل السلطة التقليدية، تظهر قوى سياسية جديدة، ما يضع الحكومات تحت ضغط متزايد لإثبات التزامها بالمحاسبة الديمقراطية وتحقيق مكاسب اقتصادية رغم القيود المالية، مما يزيد من احتمالات تقلب السياسات وتفاوت توزيع الفوائد.

عوامل اشتعال الاضطرابات

ثمة عدة عوامل مشتركة تربط بين احتجاجات جنوب آسيا، أبرزها:

1- الإحباط من النخب الحاكمة والسياسات التقليدية:

ففي باكستان ونيبال، لم يُكمل أي رئيس وزراء فترة حكمه، ما يعكس هشاشة النظام السياسي وتنافُسه المزمن، ويؤدي إلى اضطراب مستمر في الحكم، ويُشعر المواطنين بأن البقاء السياسي أهم من معالجة الأزمات الاجتماعية والاقتصادية.

ورغم تراجع الاحتجاجات في باكستان نسبيا بفضل تحسن اقتصادي محدود وقمع شديد للمعارضة، تبقى المخاطر مرتفعة بسبب سجن رئيس الوزراء السابق عمران خان، الذي صعد بدعم شعبي غاضب من عقود من الحكم المدعوم عسكريا والنخب السياسية.

وفي حالات أخرى، نشأت الاضطرابات من حكم طويل للنخبة ذاتها. ففي سريلانكا، هيمنت عائلة راجاباكسا على السياسة لما يقرب من عقدين من الزمن، وجنت الثروات على حساب مؤسسات الدولة.

وفي بنغلاديش، حكمت حسينة واجد منذ 2009، حيث سيطرت على السلطة وقمعت المعارضة، ما أدى إلى سقوط حكومتها. أما في باكستان، فتناوبت السيطرة على الحكومة بين العائلات الحاكمة مثل الشريف وبوتو، بينما بقيت السلطة الفعلية في يد الجيش.

2- التدهور الاقتصادي:

فقد كانت الاقتصادات الهشة التي تعاني من الفساد والبطالة وسوء الإدارة من الأسباب الرئيسية للاضطرابات الشعبية في جنوب آسيا. وتخضع بنغلاديش وسريلانكا وباكستان لبرامج إنقاذ من صندوق النقد الدولي، تتطلب إجراءات تقشفية غير شعبية زادت من غضب المواطنين.

وتعاني المنطقة من تضخم مرتفع وبطالة شبابية وفقر متجذر وفساد واسع الانتشار. ففي سريلانكا، استنزفت الأزمة الاقتصادية الاحتياطي الأجنبي، ما أدى إلى نقص في الواردات الأساسية، وارتفاع أسعار الغذاء، ونقص الوقود، وفقدان الوظائف.

وتعاني بنغلاديش تضخما بنسبة 9%، وبطالة مستمرة، وفضائح فساد متزايدة. أما باكستان، فتعاني منذ سنوات من التضخم وتدهور العملة والعجز المالي ونقص الطاقة، مما أدى إلى استمرار الغضب.

وكشفت الانتفاضة الأخيرة في نيبال عن اعتمادها الكبير على تحويلات المغتربين، التي تشكل أكثر من ربع الناتج المحلي، ما يُخفي ضعف خلق الوظائف داخليا ويجعل الاقتصاد عرضة للصدمات الخارجية، في ظل اضطرابات سياسية وكوارث طبيعية متكررة.

ورغم أن الهند حققت نُموا إجماليا، فإنها تعاني من البطالة الريفية والتضخم وفجوات متزايدة بين المناطق الحضرية والريفية، ما أدى إلى تأجيج الاضطرابات وتعزيز تحالفات المعارضة.

3- وسائل التواصل الاجتماعي:

أتاحت وسائل التواصل للشباب في جنوب آسيا تجاوز الرقابة على الإعلام التقليدي وتنظيم احتجاجات جماهيرية. ففي نيبال، حوّل الشباب الغضب الإلكتروني إلى تعبئة ميدانية رغم الحظر الحكومي للمنصات، بينما استخدم طلاب بنغلاديش المنصات الرقمية لكشف الفساد وتوثيق القمع وتنظيم إضرابات رغم القوانين القمعية.

إعلان

وفي سريلانكا، أقام الشباب مخيما احتجاجيا استمر رغم محاولات تقييد الإنترنت. أما في الهند، فقاد الشباب حملات سلمية للتوعية بقضايا مثل البطالة والفساد والمناخ. وحاول أنصار حزب إنصاف في باكستان تحدي هيمنة النخبة، لكن سلطة الجيش حالت دون انتفاضات واسعة.

وأشارت الكاتبة إلى أن الغضب من السياسة والاقتصاد شكّل شرارة أشعلتها وسائل التواصل الاجتماعي، ما أدى إلى تعبئة جماهيرية وتغيير سياسي. وتحوّلت هذه المظالم إلى دوافع للإصلاح، عبر جهود لمكافحة الفساد وإعادة بناء المؤسسات المستقلة.

وتقود بنغلاديش هذه الموجة، حيث تعمل الحكومة المؤقتة على استعادة النزاهة المؤسسية وإقصاء حلفاء حسينة، وتسعى لتعديل الدستور للحد من سلطات رئيس الوزراء ومنع حكم الفرد الواحد.

ولا تزال النيبال في المراحل الأولى من انتقال مماثل، حيث تستجيب القيادة المؤقتة لمطالب شعبية بإصلاحات ديمقراطية.

وفي سريلانكا، بدأ الرئيس أنورا كومارا ديساناياكي، المنتخب في سبتمبر/أيلول 2024 على أساس برنامج مكافحة الفساد، بتنفيذ إصلاحات تشمل إلغاء امتيازات الدولة للرؤساء السابقين وزوجاتهم، مثل السكن والمعاشات والنقل والدعم الإداري.

مستقبل التعبئة السياسية في جنوب آسيا

وأوضحت الكاتبة أن عدم الاستقرار سيبقى سمة دائمة في السياسة في جنوب آسيا. ورغم أن النخب التقليدية والقيادات الوراثية ستواجه ضغوطا متزايدة للحكم بمزيد من الشفافية، فإن إزاحتها لا يعني زوال المخاطر.

فإعادة تشكيل التحالفات السياسية وصعود فاعلين جدد، مثل مجموعات الطلاب في بنغلاديش ونيبال، يفتح الباب أمام استقطابات جديدة، وتذبذب في السياسات، واحتكاكات مجتمعية أوسع، مع تنافس القوى الجديدة والقديمة على النفوذ.

ومن المرجح أن يحد العجز المالي والقيود الاقتصادية من قدرة الحكومات على الوفاء بوعودها، وهو ما سيؤدي إلى عدم تلبية توقعات الجمهور.

وفي المقابل، من المرجح أن تُسرّع هذه الحركات جهود إصلاح المؤسسات وتفكيك الهياكل السياسية ولامركزية السلطة، لضمان ألا يعتمد القادة المستقبليون على شبكات المحسوبية. وقد بدأت هذه العملية بالفعل في بنغلاديش، وألهمت مطالب مماثلة في نيبال، حيث يطالب المواطنون بقيادة جديدة وإقصاء الفاسدين.

واختتمت الكاتبة بالإشارة إلى أن هذه الاتجاهات تشير إلى دخول جنوب آسيا مرحلة من التنافس على السلطة ومشاركة شعبية أوسع، مع آثار طويلة الأمد على الحوكمة والسياسات والتماسك الاجتماعي.

وفي حين أن نتائج هذه العمليات لا تزال غير مؤكدة، فإن ما هو مؤكد هو أن المنطقة ستستمر في مواجهة تحديات شديدة، بما في ذلك المصالح السياسية المتنافسة، وتغير هياكل السلطة، والضغوط الاقتصادية مما يعني أن الثورات الأخيرة لا ينبغي أن يُنظر إليها على أنها نهاية عملية ما، بل مجرد فصول جديدة في مستقبل متنازع عليه وربما متقلب.

مقالات مشابهة

  • الفساد والاقتصاد والتهميش.. 3 عوامل أشعلت احتجاجات جنوب آسيا
  • تجمع عائلات الأسرى الإسرائيليين في تل أبيب بانتظار الإفراج عن ذويهم
  • دفاع متهمى قضية الفيديو الفاضح: اللي حصل حضن بين حبيبين ناويين يتجوزوا
  • دفاع المتهمين في قضية الفيديو الفاضح: اللي حصل كان بين حبيبين ناويين يتجوزوا
  • وول ستريت جورنال: الفصائل الفلسطينية مستعدة للإفراج عن الرهائن اليوم
  • جيروزاليم بوست: الفصائل الفلسطينية ستفرج عن جميع الرهائن المتبقين بحلول فجر الإثنين
  • أمين سر فتح: الفصائل الفلسطينية لن تشارك في مؤتمر شرم الشيخ
  • مدبولي: أكدنا ثوابت الموقف المصري برفض تصفية القضية الفلسطينية والتهجير (فيديو)
  • بيان مشترك للمقاومة الفلسطينية يؤكد رفضه القاطع لأي وصاية اجنبية على غزة
  • 27 أكتوبر .. محاكمة المتهمين ومصور فيديو الفعل الفاضح أعلى المحور